أفادت قناة TRT التلفزيونية التركية نقلا عن مصادر استخباراتية بأن المخابرات التركية حذرت نظيرتها الإسرائيلية من عواقب خطيرة إذا تعرض أفراد من "حماس" للملاحقة على الأراضي التركية.
وقالت المصادر إن الجانب الإسرائيلي تلقى التحذيرات اللازمة فيما يتعلق بالمعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام بأن إسرائيل ستلاحق أعضاء "حماس" الذين يعيشون خارج فلسطين، بما في ذلك تركيا.
إقرأ المزيد

حماس ترد على تهديد الشاباك لقادتها في لبنان وتركيا وقطر
وأكدت المصادر الاستخباراتية التركية أن مثل هذه الإجراءات سيكون لها "عواقب وخيمة".
وقال مسؤولون أتراك للأناضول، إن أجهزة استخباراتية مختلفة حاولت في السابق القيام بمثل هذه الأنشطة غير القانونية على أراضي الجمهورية، وهو أمر غير مقبول.
وأعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، في وقت سابق أن إسرائيل ستلاحق قادة حركة "حماس" في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
الجيش الإسرائيلي
الحرب على غزة
حركة حماس
طوفان الأقصى
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر المستثمرين والمستوطنين: “إسرائيل” غير آمنة
الجديد برس| خاص| كشفت وزارة الدفاع في
صنعاء عن تطوير رؤوس حربية صاروخية منشطرة قادرة على تخطي أنظمة الاعتراض الإسرائيلية، مؤكدةً أنها ستُستخدم في الهجمات المقبلة ضد أهداف داخل “الكيان المحتل”. وجاء الإعلان ضمن تصعيد عسكري متزايد يُرافق استمرار العدوان
الإسرائيلي على غزة. في تصريح حاد، لـ مصدر عسكري رفيع في وزارة دفاع صنعاء رصده
الجديد برس، حذر جميع المستثمرين والشركات الأجنبية العاملة في الأراضي المحتلة من مغبة البقاء، داعياً إياهم إلى “مغادرة فورية”. وأضاف المصدر: “البيئة لن تكون آمنة قريباً… الأفضل لهم المغادرة ما دامت الفرصة سانحة قبل فوات الأوان”. كما وجه رسالةً مباشرةً إلى المستوطنين، متهماً رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجرهم إلى مواجهة عواقب سياساته، قائلاً: “سياسات نتنياهو المجرم ستجبركم على قضاء أيام وليالٍ طويلة داخل الملاجئ”. أكد
المصدر أن الصواريخ الجديدة مزودة بتقنية متطورة تسمح بانقسام الرؤوس الحربية عند محاولة اعتراضها، مما يُصعّب على أنظمة الدفاع
الإسرائيلية مثل القبة الحديدية التصدي لها، ويُحولها إلى “عديمة الفائدة” وفق تعبيره. “على كل صهيوني أن يحسس رأسه تحسباً لسقوطها”، مشيراً إلى أن الضربات ستكون “مكثفة ودقيقة”. وربط المصدر بين استمرار العمليات العسكرية اليمنية والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر”. يأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد غير مسبوق من قبل جبهة اليمن، التي تواصل إطلاق ضربات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، رغم محاولات الاعتراض الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر. ومع تزايد القدرات الصاروخية لصنعاء وتصاعد الخطاب التهديدي، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة موجة ضربات جديدة قد تُغيّر من حسابات المواجهة الإقليمية، خاصةً في ظل عجز الدفاعات الإسرائيلية عن تحقيق حماية كاملة ضد عمليات قوات صنعاء المتواصلة.