اليونيسيف: لا يمكن وصف ما يتعرض له أطفال غزة من فظائع
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نيويورك-سانا
أكد جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أنه لا يوجد أي وسيلة لوصف الفظائع التي يشهدها أطفال غزة، مشدداً على أن الأطفال يحتاجون إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار.
وأضاف إلدر في مقطع مصور نشره على حساب المنظمة عبر منصة “إكس”: “أشعر وكأنني أفشل تقريباً في القدرة على نقل القتل اللامتناهي للأطفال هنا.
وكان إلدر وصف في وقت سابق حالة اليأس لدى الأسر والأطفال الفلسطينيين، وقال: إن هناك ذعراً بين السكان فهم لا يعرفون إلى أين يذهبون وهذه الحرب تخلف ندوباً بعد أن فقد الكثير من الأطفال آباءهم كما فقد الكثير من الآباء أطفالهم ولن تعود حياتهم أبداً كما كانت من قبل، مشيراً إلى مقتل 6 آلاف طفل جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً وحشياً على قطاع غزة تسبب بسقوط 15899 شهيداً فلسطينياً و42 ألف جريح حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يُشيد بحكم القضاء المصري في واقعة التعدي على أطفال الإسكندرية
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ببالغ الاهتمام والتقدير الحكم القضائي السريع القاضي بإحالة أوراق المتهم في واقعة التعدي الجـ ـنسي على عدد من الأطفال بإحدى المدارس بمحافظة الإسكندرية إلى فضيلة مفتي الجمهورية، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام شنقًا.
ويؤكد المرصد أن السرعة القياسية التي باشرت بها النيابة العامة التحقيقات، واختتام الإجراءات القضائية في أقل من عشرة أيام، التي أفضت إلى هذا الحكم الحاسم، تمثل رسالة ردع واضحة وقاطعة لكل من تسول له نفسه ارتكاب تلك الأفعال الشنعاء، مما يؤكد يقظة المؤسسات الوطنية تجاه حماية الأجيال القادمة وصون كرامتهم.
ويجدد مرصد الأزهر التأكيد على أن هذا الفعل الخسيس الدنيء بالأطفال الأبرياء إنما هو جريمة مكتملة الأركان بحق الضحايا وأسرهم، وبحق المجتمع بأكمله.
وفي هذا السياق، يثمن المرصد سرعة موقف النيابة العامة، مؤكدًا أنه يعزز الثقة في فاعلية المنظومة القضائية في صون وحماية الأطفال. ويشير المرصد مجددًا إلى نداء الأزهر الشريف للهيئات التشريعية للنظر في تغليظ عقوبة التحـ ـرش بالأطفال إلى أقصى عقوبة، مثمنًا تحقيق الحكم الصادر في هذه الواقعة المؤسفة لهذا المطلب الرادع.
ويشدد المرصد على ضرورة الاهتمام بالجانب الإداري والاجتماعي للقضية، فالإهمال لا يقل خطورة عن الجريمة نفسها في تعريض حياة الأطفال للخطر.
ولمعالجة الآثار النفسية الناجمة عن مثل هذه الجرائم، يطالب مرصد الأزهر بضرورة التكاتف المجتمعي لتوفير الدعم النفسي والتأهيل اللازمين للأطفال الضحايا، مؤكدًا أن حماية أطفالنا ومستقبلهم مسؤولية مشتركة بين الأسرة، والمدرسة، والمؤسسات الإعلامية، والقانون.