واشنطن: خطوات معالجة عنف المستوطنين بالضفة غير كافية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رأت الولايات المتحدة "تحسّنا" في تحديد إسرائيل لنطاق الأهداف في غزة، مع توسيع الدولة العبرية عملياتها العسكرية لتشمل مناطق في جنوب القطاع المحاصر ضمن الحرب مع حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "ما قلناه (للإسرائيليين) إن عليهم اتخاذ خطوات إضافية لحماية المدنيين"، مضيفا "رأينا طلبا أكثر تحديدا للإخلاءات" مقارنة بما جرى في الأسابيع الماضية في شمال القطاع.
وتابع "لذا هذا تحسّن عما حصل في السابق"، معتبرا أنه بنتيجة ذلك "نأمل بأن عدد النازحين في جنوب غزة سيكون أقل مما هو عليه في الشمال".
وأضاف: "لم نشاهد أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمدا في غزة".
وشدد على أنه "في ما يتعلق بالنتائج، سنقوم بمراقبة الوضع عن كثب".
وأعلن ميلر عن أن الولايات المتحدة، طلبت من إسرائيل السماح بإدخال مزيد من الوقود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة مع حركة حماس.
وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية لم تكن تسمح، في وقت مبكر من يوم الجمعة، بدخول الوقود"، في إشارة إلى يوم انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحماس.
وأضاف: "أجرينا محادثات صريحة معهم بشأن الحاجة لدخول الوقود ورأينا بعض الوقود يدخل الجمعة. رأينا مزيدًا من الوقود يدخل السبت، لكن بمستوى الوقود الذي كنّا عليه قبل بدء الهدنة".
وتابع "أوضحنا أننا نريد أن نرى مستوى الوقود يعود ليس فقط إلى ما تمّ إدخاله خلال الهدنة، بل إلى أعلى من ذلك".
وأشار إلى أن هناك "أكثر من ألف مواطن أميركي ومقيم قانوني دائم وأفراد عائلات غادروا غزة، ولا يزال 750 آخرون هناك".
وبشأن تصاعد أعمال العنف من قبل المستوطنين في الضفة الغربية قال ميلر، إن "إسرائيل اتخذت خطوات لمعالجة العنف في الضفة، ولا نعتقد أنها كافية، ويجب محاكمة الضالعين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن “نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية”.
وتابع المصدر “ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب”.
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف “لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب