حكومة دارفور تلتقي هيئة الاغاثة الانسانية التركية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انقرة – نبض السودان
قام صباح اليوم الاثنين ٤ ديسمبر وفد من حكومة إقليم دارفور والسيد نادر يوسف الطيب سفير السودان في جمهورية تركيا بزيارة لهيئة الاغاثة الانسانية IHH التركية للمساعدات الانسانية وحقوق الانسان في مبانيها في مدينة أنقره التركية بالسيد محميد إناس نائب المدير العام ، مسؤول الشئون السياسية بالمنظمة.
في بداية اللقاء تحدث السيد إناس مرحباً بالوفد وقدم نبذة عن الهيئة والاعمال التي قامت وتقوم بها بتقديم المساعدات في العديد من الدول وأن منظمتهم تأتي على رأس المنظمات الداعمة في السودان ولديهم فرع متكامل هناك وان منظمتهم متواجدة في السودان منذ ٢٠٠٤ ، وقدم لائحة مفصلة بالمساعدات المختلفة التي قدموها للسودان وان كل اعمالهم هذه تتم كوقف.
ووعد بإرسال المطلوبات في أسرع وقت بعد الموافقة عليها من قبل رئاسة الهيئة ، بعد ان سمعها من اعضاء الوفد .
ثم تحدث بعده الاستاذ بابكر حمدين وزير الصحة في حكومة إقليم دارفور والذي شكر المنظمة لدورها البارز في السودان وماقدمته من مساعدات في المجالات المختلفة ، وأوضح لهم بأن الاوضاع في دارفور وصلت مرحلة متدهورة جداً وشملت حتى حقوق الانسان نتيجة للانتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع، اثناء الحرب المستمرة في الاقليم وان عدد المتضررين يقدر بحوالي عشرة ملايين من لاجيء ونازح وأبان بأنه حتى المؤسسات التعليمية لم تنج من الدمار والخراب، وهناك الابادة العرقية في دارفور .
وتحدث السيد السفير معربا عن شكره وإمتنانه للهيئة والتي ظلت تعمل لمدة عقدين من الزمان في السودان ومتوقع من المنظمة المزيد من المساعدات وتمنى ان يكون هناك دوراً إعلامياً على قضايا السودان كما يحدث في غزة وغيرها من مناطق الحروبات والكوارث.
وقدم الباشمهندس عبدالباقي محمد حامد مدير عام الرعاية في حكومة الاقليم عرضاً توضيحياً مفصلاً مدعماً بالصور والارقام عن اعداد النازحين واللاجئين واماكن تواجدهم في مراكز الايواء المؤقته من مدارس ومساجد وحتى تحت ظلال الاشجار وتحدث عن معاناتهم وحوجتهم للغذاء والاغطية والادوية بما فيها الامصال ضد لدغات الثعابين والعقارب وانهم في حكومة الاقليم سوف يقدمون كل التسهيلات المطلوبة.
وطالب بضرورة وقف الحرب لان الوضع الانساني في الخرطوم ودارفور وصل مرحلة الكارثة ويحتاج الى التدخل العاجل، وطالب بضرورة توصيل هذه الرسالة لبقية المنظمات العاملة في نفس المجال.
جدير بالذكر بأن الوفد ضم إضافةً للمذكورين عاليه كل من الاساتذة يحيى حسن نيل مستشار السلم والمصالحات ويوسف حقار مدير هيئة الاستثمار في حكومة الاقليم والدكتور عبدالوهاب همت المستشار السياسي في حكومة الاقليم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاغاثة تلتقي حكومة دارفور هيئة فی حکومة الاقلیم فی السودان
إقرأ أيضاً:
التواطؤ الدولي جعل الفاشر على حافة الهاوية.. تجمع روابط دارفور يحذر
متابعات ـ تاق برس- أعرب تجمع روابط دارفور عن “خيبة أمله العميقة” لعدم تطرّق مؤتمر صحفي عقدته منظمة أطباء بلا حدود فى القاهرة، بشكل “واضح ومباشر “إلى العوائق الحقيقية التي حالت دون وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وعلى رأسها التأثير المتعاظم لـ”الامارات”، على عدد من القوى الدولية النافذة داخل مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص “بريطانيا” التي تسببت في تعطيل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736، والذي نصّ صراحة على فك الحصار عن مدينة الفاشر، وضرورة حماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
وقال التجمع فى بيان له :”تابعنا المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة أطباء بلا حدود في العاصمة المصرية القاهرة الخميس الموافق الثالث من يوليو الجاري، والذي سلّط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي في مدينة الفاشر”.
وأضاف :”إننا نثمّن الجهود التي تبذلها منظمة أطباء بلا حدود في ظل ظروف بالغة الخطورة، ونُشيد بشجاعة طواقمها التي تعمل في قلب المعارك لإنقاذ الأرواح”.
كما نُقدّر ما جاء في حديث كل من رئيس العمليات الطارئة في المنظمة ميشيل-أوليفييه لاشاريتي، والأمين العام للمنظمة كريستوفر لوك يير، اللذين استعرضا خلال المؤتمر الصحفي حجم الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها المدنيون في الفاشر من التدمير الممنهج للمستشفيات واستهداف العاملين في القطاع الصحي.
كما تطرّقا إلى الاستهداف الممنهج من قبل قوات الدعم السريع للقبائل الأفريقية، وأشارا إلى امتلاكهم أدلة على نية قوات الدعم السريع محو قبيلة الزغاوة من الوجود في حال سيطرت على مدينة الفاشر، بحسب ما ورد في حديثهم.
ونوه تجمع روابط دارفور ،بانه ظل وعلى مدار الشهور الماضية، يُحذر في لقاءاته المتكررة مع ممثلي الحكومة البريطانية من تفاقم الأوضاع في الفاشر ومخيم زمزم، وطالب مرارًا بضرورة الضغط لتنفيذ القرار الدولي المذكور. لكننا لم نتلق سوى تجاهل رسمي وصمت مريب.
ولفت التجمع الى انه حذر علنًا من وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وهو ما حدث بالفعل في مخيمات زمزم، حيث سقط مئات المدنيين الأبرياء على يد قوات الدعم السريع، وسط صمت دولي مؤلم رغم صدور القرار الأممي.
وجدد التجمع، مطالبته لمنظمة أطباء بلا حدود وكافة المنظمات الإنسانية، بأن يتحدثوا بشجاعة ووضوح عن العوائق السياسية الحقيقية التي تُقيّد إيصال المساعدات وحماية المدنيين الأبرياء ، وعلى رأسها الدور المخزي لبعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي فضّلت المصالح الاقتصادية والسياسية على حساب حياة المدنيين الأبرياء.
ودعا “الصحافة الحرة”، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى ضرورة فضح التواطؤ الدولي الذي أدى إلى ترك سكان الفاشر وزمزم لمصيرهم، رغم وجود قرار دولي يُلزم الجميع بحمايتهم وإنقاذهم.
تجمع روابط دارفورمدينة الفاشرمنظمة أطباء بلا حدود