5 جوائز للمؤسسة في حفل «ميبرا» 2023
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حصدت مؤسسة قطر، بمعية شريكها في مجال الاتصال «ميماك أوجلفي»، الشركة الدولية المتخصصة في الإعلان والتسويق والعلاقات العامة، عددًا من الجوائز خلال حفل التكريم السنوي الخامس عشر، الذي أقامته جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة «ميبرا»، لتكريم المهنيين العاملين في مجال التواصل والعلاقات العامة، من مختلف أنحاء المنطقة.
وفازت مؤسسة قطر وشركة «ميماك أوجلفي» بأربع جوائز ذهبية، ضمن مجموعة من الفئات، بما في ذلك أفضل حملة تواصل في قطر، وأفضل استراتيجية للتواصل في الأزمات وإدارة القضايا، وأفضل حملة رياضية وترفيهية، بجانب الجائزة البرونزية عن منصة «صوت مؤسسة قطر»، وهي منصة إعلامية تضم معلقين خبراء من مختلف مراكز مؤسسة قطر المتخصصة في مواضيع متنوعة.
وجاء هذا التتويج تقديرًا للدور الذي اضطلعت به مؤسسة قطر، إلى جانب شريكها في مجال الاتصال، في إدارة العلامة التجارية وسمعتها كواحدة من المؤسسات الرائدة في البلاد خلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022™،
وتعد جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة إحدى الشركات الرائدة في المنطقة، حيث تعمل على تعزيز المعايير والأخلاقيات التي تحدد مسؤولية وعمل الشركات العاملة في هذا القطاع.
وقالت ليلى السباعي، المدير التنفيذي للاتصال بمؤسسة قطر: «على مدى الأشهر التي سبقت بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022™، وأثناءها، اضطلعت مؤسسة قطر بدور رائد في تسليط الضوء على التأثير الرياضي والثقافي والمجتمعي لهذه البطولة، بالإضافة إلى تسليطها الضوء على جوهر دولة قطر وشعبها أمام الجمهور العالمي».
وأضافت: «قمنا بتصميم حملتنا لكأس العالم بما يضمن إمكانية الوصول، وإبراز طبيعة البطولة التي ترحب بجميع الثقافات، وإرثها الاجتماعي الدائم ، ويسعدنا أن يتم تكريم هذه الجهود من خلال جوائز «ميبرا»».
وقالت ميغان يارموث، مديرة العلاقات العامة في «ميماك أوجلفي»: إن جهودنا وسعينا للإسهام في نجاح العديد من المبادرات الرئيسية في قطر هو مصدر فخر كبير لنا. كما أن تقدير زملائنا المحترفين في هذا المجال هو شهادة اعتراف بالشغف والتميز في عملنا اليومي.»
وتشمل الجوائز التي فازت بها مؤسسة قطر وميماك أوجلفي: الجوائز الذهبية – حملات كأس العالم، أفضل حملة في قطر، إدارة السرد العالمي لأكثر الأحداث التي تُناقش عالميًا، وهي كأس العالم لكرة القدم.
وأفضل استراتيجية لإدارة الأزمات « إدارة القضايا، النجاح في التعامل مع حالة عدم اليقين التي تحيط بأول كأس عالم عربي»، وأفضل سمعة مؤسسية، الدفاع عن بطولة كأس العالم العربي الأولى، وأفضل حملة رياضية وترفيهية، إدارة السرد العالمي لأكثر الأحداث التي تُناقش عالميًا، وهي كأس العالم لكرة القدم.
الجائزة البرونزية عن أفضل حملة في قطر، دعم الأصوات الفريدة والمتنوعة لمؤسسة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر کأس العالم مؤسسة قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.