“أبوزريبة” يُناقش آلية تنفيذ قرار تحديد أسعار السلع الأساسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الوطن| متابعات
وجه وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبو زريبة جهاز البحث الجنائي بدعم جهاز الحرس البلدي، في تنفيذ مهام تحديد أسعار بعض السلع الغذائية، عبر وضع التسعيرة في مكان بارز ابتداء من يوم الأربعاء المقبل بناء على قرار وزير الاقتصاد.
وكان قد عقد وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة اجتماعًا ضمّ كلاً من وزير الاقتصاد المفوّض عبدالحفيظ معتوق، ورئيس جهاز البحث الجنائي اللواء صلاح هويدي؛ لمناقشة آلية تنفيذ قرار وزير الاقتصاد المكّلف رقم (40) لسنة 2023م، بشأن تحديد أسعار السلع الأساسية، وتم التأكيد على أهمية تعاون وزارة الداخلية والجهات ذات الصلة في تنفيذ هذا القرار بشكل فعّال في جميع المناطق .
كما تم مناقشة الآلية المطلوبة لتنفيذ القرار على نحو فعال ومنسق في جميع المناطق وتم تسليط الضوء على أهمية اتباع خطة عمل محددةومنهجية منسقة لضمان تطبيق الأسعار المحددة للسلع الأساسية وضبط السوق بشكل فعال.
وفي ختام الاجتماع، شدد أبوزريبة على أن تنفيذ قرار تحديد أسعار السلع الأساسية يعد أمرًا حاسمًا وضروريًا للحفاظ على استقرار الأسواق وتوفير السلع الأساسية للمواطنين، مؤكداً على أهمية تعاون وتنسيق الجهود بين وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والجهات ذات الصلة لضمان تنفيذ القرار بنجاح وفقًا للخطة المحددة.
الوسومعصام أبوزريبة ليبيا وزير الاقتصاد المفوض وزير الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عصام أبوزريبة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبية السلع الأساسیة وزیر الاقتصاد تحدید أسعار
إقرأ أيضاً:
مستشار أردوغان: حلّ مشكلة الأكراد الداخلية “أمر منتهٍ”
أنقرة (زمان التركية) – صرّح محمد أوغوم، كبير مستشاري الرئيس التركي ونائب رئيس مجلس السياسات القانونية بالرئاسة، بأن مشكلة الأكراد في تركيا لم تعد مشكلة داخلية، بل أصبحت “مشكلة أكراد خارجية”.
وخلال كلمة ألقاها في جامعة مودانيا ببورصة تحت عنوان “عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب”، قال أوغوم: “لقد حلت تركيا مشكلة الأكراد الداخلية إلى حد كبير في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، تحت إدارة الرئيس أردوغان، من خلال إصلاحات قانونية وديمقراطية كبيرة”.
وأكد أوغوم أن الهدف الحالي من عملية “تركيا خالية من الإرهاب” لا يرتبط بـ “حل مشكلة الأكراد”، بل يتعلق بإنهاء الإرهاب المنهجي وإلغاء منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) ورفع وصاية الإرهاب عن السياسة الديمقراطية.
وانتقد أوغوم بشدة من يحاولون ربط “هدف تركيا خالية من الإرهاب بمشروع حل مشكلة الأكراد” أو التفاوض على حقوق الهوية، واصفاً هذه المحاولات بأنها “تخريب فكري” و “تلاعب مقصود” لا يرى الفرق الجوهري بين الأمرين. وأشار أوغوم إلى أن الفرق الرئيسي بين المبادرات السابقة (مثل الانفتاح الديمقراطي وعملية السلام) والعملية الحالية هو أن الهدف الحالي انطلق كـ “مبادرة وسياسة دولة” وليس مجرد مبادرة حكومية.
وتحدث أوغوم عن التقدم الملموس الذي تحقق في هذا الإطار، مشيراً إلى أن عمليات إلقاء السلاح من جانب حزب العمال الكردستاني بدأت في 11 يوليو الماضي بعد قرارهم بحل التنظيم. ولفت إلى أن هذه هي أطول فترة يُنهى فيها نشاط غير قانوني ممنهج على أساس الإرهاب في تاريخ الجمهورية.
وأضاف: “لقد انخفضت تكلفة مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وزاد الأمل في مدن الشرق والجنوب الشرقي… حتى لو ظهر إرهابي جديد مرة أخرى، فإن عودة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً أمر مستبعد، فقد أصبح ما كسبناه جزءاً من تراكمنا الذي لا رجوع عنه”.
وأشار أوغوم إلى الدور التاريخي الذي لعبته اللجنة البرلمانية المشكلة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”، مؤكداً أنها اكتسبت شرعية عالية لضمها جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان باستثناء حزب واحد. وأوضح أن اللجنة، بعد الانتهاء من أنشطة الاستماع التي شملت 134 شخصاً ووفداً من ثلاثة نواب زار إمرالي، انتقلت الآن إلى مرحلة إعداد التقرير.
وتوقع أوغوم أن تُنشأ “تنظيمات قانونية على فئات مختلفة” بعد التقرير، حيث سيتم التمييز بين أعضاء المنظمة الإرهابية الذين لم يرتكبوا جرائم أو ارتكبوا جرائم خفيفة أو جسيمة، وبين القادة رفيعي المستوى والأعضاء العاديين.
واختتم أوغوم حديثه بالتأكيد على أن “مشكلة الأكراد الداخلية قد انتهت” من خلال الإصلاحات القانونية والديمقراطية، وأن أي مطالب لتطوير الديمقراطية هي مطالب مشتركة لكل مكونات الأمة التركية.
لكنه أكد أن تركيا تواجه الآن مشكلة “أكراد خارجية” تفرضها القوى الإمبريالية المدعومة من إسرائيل، ومفادها أن “الأكراد أمة منفصلة تحتاج إلى دولة خاصة بها، وربما دولة توحد الأجزاء الأربعة”. ووصف هذا بأنه “مشروع إمبريالي” و “دولة كردية تابعة تخضع لسيطرة الإمبريالية”.
وختم أوغوم بالقول: “دولة الأكراد هي موجودة. دولة الأكراد في تركيا هي الجمهورية التركية… وبمجرد الانتهاء من عملية الانتقال إلى تركيا خالية من الإرهاب، سيتم تقليص الإملاءات المتعلقة بمشكلة الأكراد الخارجية وحلها إلى حد كبير”.
Tags: أردوغانأكرادإرهابالعمال الكردستانيتركيا