إرسال 180 شاحنة مساعدات إنسانية دولية إلى معبر رفح للدخول إلى غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تم إرسال حوالي 180 شاحنة مساعدات إنسانية دولية إلى معبر رفح للدخول إلى غزة، الاثنين، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وقال متحدث باسم منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي (COGAT) في بيان إن الشاحنات التي تحمل الغذاء والمياه والمعدات الطبية وإمدادات أخرى تم إرسالها 'بناء على طلب الإدارة الأمريكية وبالتنسيق مع مصر'.
واضاف البيان: 'تم فحص جميع المعدات عند معبر نيتسانا قبل السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة'، في إشارة إلى الموقع الذي تتحقق فيه إسرائيل من نقل البضائع قبل أن تتمكن من دخول غزة.
ويماثل حجم المساعدات المبالغ التي كانت تتلقاها غزة خلال الهدنة التي انتهت الآن والتي استمرت سبعة أيام.
وقال مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق أيضًا إنه تم إرسال ناقلتي وقود ديزل من مصر إلى وكالات الإغاثة الإنسانية العاملة في غزة.
وأضافت أن 'إدخال الوقود المخصص لتشغيل البنية التحتية الحيوية في قطاع غزة تم بالتنسيق والإشراف من قبل إسرائيل'.
وتواصلت CNN مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للاستفسار عن استلام شاحنات المساعدات في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الادارة الامريكية التحتية الحيوية الغذاء والمياه المعدات الطبية إلى قطاع غزة حجم المساعدات
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية مكتملة الأركان: الجيش الإسرائيلي يتلف أكثر من 1000 شاحنة مساعدات مخصصة لغزة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / غزة:
في خطوة أثارت موجة من الغضب والاستنكار الإقليمي والدولي، أقدم الجيش الإسرائيلي على إتلاف أكثر من 1000 شاحنة من المساعدات الإنسانية كانت مخصصة لسكان قطاع غزة المحاصر، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الشاحنات التي كانت تحمل مواد غذائية وطبية وإغاثية عاجلة، تم توقيفها لأيام طويلة على المعابر الحدودية قبل أن يتم إتلافها بحجج أمنية واهية، رغم المناشدات الدولية المطالبة بالسماح بإدخالها لإنقاذ المدنيين من كارثة إنسانية متفاقمة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة توثق عمليات الإتلاف التي طالت كميات ضخمة من الأغذية الفاسدة نتيجة التعمد في عرقلة دخولها، ما تسبب بخسائر فادحة وأثار صدمة في الأوساط الإنسانية.
المنظمات الحقوقية وصفت ما حدث بأنه “جريمة حرب مكتملة”، متهمةً الاحتلال بممارسة سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور في ظروف معيشية مروعة.
من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن منع دخول المساعدات الإنسانية واستخدامها كورقة ضغط سياسية يمثل “انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، داعية إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.
وتُعد هذه الحادثة واحدة من أكبر وقائع إتلاف المساعدات الإنسانية في المنطقة خلال العقود الأخيرة، وتؤكد استمرار تدهور الوضع الإنساني في غزة، في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على رفع الحصار أو التزام إسرائيل بواجباتها كقوة احتلال.