مديرة مكتب المجلس القنصلي البريطاني باليمن تزور مدارس الاحقاف العالمية بالمكلا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استقبل مدير مدارس الأحقاف العالمية بالمكلا الدكتور حسين باربود مديرة مكتب المجلس القنصلي البريطاني باليمن السيدة رويدا الخليدي يوم الأحد الموافق الثالث من ديسمبر ٢٠٢٣.
وقد تم خلال الزيارة مناقشة عددا من المواضيع المتعلقة بإجراء امتحانات الثانوية العالمية IGCSE سواء في اليمن أو في الخارج وماهي التسهيلات التي يمكن أن يقدمها مكتب المجلس القنصلي البريطاني في هذا الصدد.
وقد أفصحت الخليدي عن بعض المبادرات والمحاولات التي يتابعها المكتب والتي من شأنها أن تهيئ لأداء الامتحانات العالمية IGCSE في اليمن مستقبلا، إذ أن الوضع الراهن للبلد ألقى بظلاله سلبا على أداء امتحانات الثانوية العالمية داخل اليمن. كما أبدت السيدة الخليدي استعداد مكتبهم في اليمن لتسهيل ما يمكن تسهيله من خلال العلاقة مع المكاتب المماثلة في الدول التي يذهب إليها طلاب المدارس العالمية لأداء امتحانات الثانوية العالمية.
وأفادت أيضا بأنه يمكن العمل من خلال مكتبهم على التنمية المهنية للمعلمين سواء في مجال تدريس منهج كامبريدج من خلال الورش والدورات التدريبية اون لاين أو في مجال تدريب المعلمين لتدريس اللغة الإنجليزية على وجه الخصوص من خلال بعض مدربي المكتب في اليمن أو من خلال المواد المتعلقة بذلك في منصة المجلس القنصلي البريطاني على الشبكة العنكبوتية.
كما قدمت عرضا ملخصا لخدمات مكتب المجلس القنصلي البريطاني في اليمن في مختلف المجالات ومنها التعليم. وبالمقابل قدم الدكتور حسين باربود لمحة مختصرة عن المدارس ونظامها التعليمي المتبع.
وفي نهاية الزيارة قدمت إدارة المدارس درع شكر وتقدير للجهود التي تبذلها السيدة الخليدي في سبيل تسهيل رسالة المدارس العالمية في اليمن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق منشوراً غامضاً يلهب الجدل الديني.. وهاجس الذكاء الاصطناعي يلاحق مديرة حملته
أثار منشور جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كتب في تعليق على صورته عبر منصة “تروث سوشال” الخاصة به: “مرسل في مهمة من الله، ولا شيء يستطيع إيقاف ما هو قادم”.
المنشور، الذي جاء من دون سياق واضح، أثار سيلاً من التفسيرات المتضاربة، بين من رأى فيه تعبيراً رمزياً عن ثقته في مسيرته السياسية، وبين من اعتبره دليلاً على تصاعد الخطاب الديني لدى ترامب في حملته الانتخابية المقبلة.
ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس يتزامن مع انتخاب أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان، ما دفع بعض المعلقين لربطه بنظريات مؤامرة تتعلق بمعرفة ترامب المسبقة بتطورات عالمية كبرى، خاصة في ظل منشورات سابقة له تناولت موضوعات دينية مثيرة للجدل.
وسبق أن نشر ترامب صوراً مركّبة تظهره بلباس ديني، منها صورة شهيرة له مرتدياً زي البابا، عقب وفاة البابا فرنسيس، مرفقة بتعليق ساخر أثار انتقادات واسعة حينها.
ويُنظر إلى هذا النوع من المنشورات على أنه جزء من استراتيجية إعلامية معتادة يتبعها ترامب لإثارة الجدل وجذب الانتباه، إذ يحرص على استخدام لغة مبهمة وقوية تفتح الباب للتأويل والتفاعل، سواء عبر تأييد أنصاره أو نقد خصومه.
يُذكر أن منصات التواصل شهدت خلال الساعات الماضية تفاعلاً كبيراً مع المنشور، وسط انقسام حاد بين من وصفوه بـ”القائد المختار”، ومن انتقدوا ما اعتبروه “غطرسة دينية” تتجاوز السياق السياسي.
ترامب ينشر على حسابه :
مرسل في مهمة من قبل الرب
لا أحد يمكنه إيقاف ما هو آتٍ
.
فهذا لا أحد أظلم منه بنص القرآن
وإن هذا الكِبر الذي هو فيه يحنيه الله لا محالة
فقد سبق وأن قالها بوش وهزمه الله وأذله
وجاء في الحديث "وليس شيء أعجل عقابا من البغي" pic.twitter.com/VkBqdz0srO
ترامب عبر تطبيق
تروث سوشل :
"إنه في مهمة من الإله،
ولا شيء يستطيع إيقاف ما هو آتٍ" pic.twitter.com/K7id9P9915
اختراق هاتفي لمديرة حملة ترامب باستخدام الذكاء الاصطناعي.. رسائل مزيفة ومكالمات مريبة
كشفت تقارير صحفية أن سوزان وايلز، مديرة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة موظفي البيت الأبيض السابقة، تعرضت لاختراق إلكتروني متطور استُخدمت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، تمكن المخترق من التسلل إلى هاتف وايلز الشخصي، وبدأ بإرسال رسائل وإجراء مكالمات نيابة عنها مع شخصيات سياسية واقتصادية نافذة، من بينهم أعضاء في الكونغرس وحكام ولايات ورجال أعمال.
وأوضحت الصحيفة أن المهاجم استغل تقنيات لتقليد صوت وايلز بدقة في مكالمات هاتفية، مما زاد من مصداقية الاحتيال، كما تضمنت بعض الرسائل المزيفة طلبات تحويل أموال أو إعداد قوائم بأسماء يُحتمل منحهم عفواً رئاسياً.
ورغم الأسلوب الرسمي الذي اتسمت به الرسائل، لاحظ المتلقون وجود أخطاء لغوية وسلوكية غير معتادة، ما أثار الشكوك وأدى إلى كشف الاختراق سريعاً.
التحقيقات في الحادث ما زالت جارية بقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وبإشراف مباشر من البيت الأبيض، بينما لم تُوجه حتى الآن اتهامات لأي جهة داخلية أو أجنبية.
ويُعد هذا الهجوم أحد أبرز الأمثلة الحديثة على استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات اختراق تستهدف شخصيات سياسية رفيعة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير التكنولوجيا على الأمن الانتخابي والسياسي في الولايات المتحدة.