دويد: هجمات الحوثيين على السفن التجارية خدمة لإيران على حساب فلسطين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
اعتبر العميد الركن صادق دويد هجمات مليشيا الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر هو استدعاء للأساطيل الدولية خدمة لإيران، مؤكداً أن مثل هذه الهجمات لا تخدم القضية الفلسطينية، وتضرب تعاطف الرأي العام الدولي مع الأبرياء في قطاع غزة.
ويوم الأحد، تبنت مليشيا الحوثي هجمات على سفينتين في البحر الأحمر زعمت أنهما إسرائيليتان، وقالت القيادة الأميركية المركزية إن إحدى مدمراتها استجابت لنداءات استغاثة، وتصدت للهجمات.
وقال العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم قوات المقاومة الوطنية اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن تصعيد إسرائيل لجرائم حربها في غزة مُدان عند كل إنسان في اليمن والعالم، ولكن العبث بأمن وسيادة المياه اليمنية، والممرات البحرية الدولية هو خدمة لإيران، وتغطية لعجزها وسوء إدارتها لوكلائها في المنطقة.
وأكد العميد دويد، أن استهداف حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر «جريمة مدانة لا تخدم القضية الفلسطينية، ولا تنتصر لها، وتغطي على جرائم الاحتلال، وتضرب تعاطف الرأي العام الدولي غير المسبوق مع الأبرياء في قطاع غزة؛ في مقتل»، وفق تعبيره.
ورأى العميد صادق دويد أن الهجمات الحوثية التي كان آخرها استهداف سفينتين تجاريتين في جنوب البحر الأحمر «إهدار لسيادة اليمن على مياهه واستجلاب للفوضى»، إلى جانب كونها «استدعاءً لمزيد من الأساطيل والقوى الدولية إلى المنطقة».
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بيان أمريكي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن موظفي المنظمات الدولية والأممية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أدانت السفارة الأمريكية في اليمن بشدة استمرار جماعة الحوثي في احتجاز مدنيين يمنيين أبرياء بصورة تعسفية.
وأوضحت أن هؤلاء الأفراد، العاملين في البعثات الدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية وهيئات الأمم المتحدة، ما زالوا رهن الاحتجاز رغم عدم ارتكابهم أي مخالفات.
وجددت السفارة دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المدنيين اليمنيين الأبرياء الذين كانوا يعملون لخدمة مجتمعاتهم.
وأشارت إلى أن بعض هؤلاء المحتجزين يُعرف أنهم ما زالوا قيد الاعتقال منذ عام 2021.
وأضافت أن الجماعة الحوثية تستخدم الترهيب ضد عائلات المحتجزين لمنعهم من التحدث أو المطالبة بالعدالة، بينما تواصل السفارة الأمريكية جهودها الدبلوماسية لتحقيق الإفراج عنهم.
وأكدت السفارة أنها لن تتوقف عن متابعة هذه القضايا لضمان الإفراج عن جميع اليمنيين المحتجزين تعسفياً.