قال مصدر رفيع بالحكومة السودانية لـ(السوداني)، إنه من المتوقع أن تركز قمة إيقاد المقرر لها يوم السبت المقبل، على التوافق لإيجاد منهجية جديدة لمساعي حل الأزمة في السودان وتوحيد الرؤى حولها.
وانهارت الأحد جولة مباحثات غير مباشرة بين وفد الحكومة ووفد قوات الدعم السريع بجدة تحت رعاية سعودية أمريكية ومشاركة ممثلي الاتحاد الأفريقي وإيقاد.


ورجح ذات المصدر مشاركة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، فى أعمال القمة المقرر لها ان تكون خلال يوم واحد، ولا يسبقها اجتماع تحضيري.
وأجرى البرهان مؤخراً، جولة شملت كينيا، إثيوبيا، جيبوتي وإريتريا.
وبحسب المصدر، فإن السودان تمكن من تأكيد أحقيته في تحديد موعد وأجندة القمة على الرغم من أنها ليست ــ ووفقاً لمذكرة رسمية من الإيقاد مخصصة لأزمة السودان فقط، وإنما ستناقش (الانشغالات الإقليمية
وأدت تصريحات لكل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الكيني ويليام روتو في يوليو الماضي – إبان انعقاد اجتماع الرباعية في أديس أبابا – إلى توتر العلاقات بينهما والحكومة، حيث أشاروا فيها إلى افتقاد السودان للقيادة.
وفي وقت سابق، أفشلت الخرطوم قمة طارئة دعت لها الرباعية والإيقاد حول الحرب ــ والتي اعترض السودان على رئاسة الرئيس الكيني لها.

السوداني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

آبي أحمد يطلب والبرهان يجيب بطريقة صادمة

متابعات ـ تاق برس- كشفت دورية “آفريكا انتلجنس” أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد طلب من رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ضمان “عدم تحول منطقة الفشقة السودانية” ـ المتاخمة للحدود مع إثيوبيا، إلى” قاعدة دعم عسكرية” في حال نشوب صراع مع خصومها، إريتريا وجبهة تحرير شعب تيغراي.

وتخشى إثيوبيا من تحويل الفشقة السودانية إلى ممر عسكري ولوجيستي يمكن إريتريا من تمرير الإمدادات لشن هجوم في شمال غرب إثيوبيا حيث إن سهول الفشقة تحد منطقة ولكايت في المنطقة الغربية من إقليم تيغراي وهي منطقة صراع عميق بين قوات تيغراي وحلفاء آبي أحمد من الأمهرة.

وتسعى جبهة تحرير شعب التيغراي لإعادة السيطرة عليها.

 

وقالت الدورية ـ ذات الصلة بالاستخبارات الفرنسية أن مطلب آبي أحمد كان فحوى الرسالة التي بعث بها عبر مبعوثه رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني رضوان حسين، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون شرق إفريقيا قيتاتشو رضا ، إلى بورتسودان في الثانى من يونيو المنصرم.

 

وتعتبر إريتريا أقوى حليف للحكومة السودانية، حيث استقبلت اللاجئين السودانيين دون أي مضايقات.

كما ساعدات في تسهيل اجراءات المغادرين عبر أراضيها إلى دول الخليج خاصة السعودية.

 

وطلب الممثلان الإثيوبيان من البرهان “ضمان حياده” في حال نشوب صراع بين أديس أبابا وأسمرا.

 

واستقبلت إثيوبيا فى بداية الحرب السودانية زعيم قوات الدعم السريع، وأقامت له تشريفات رئاسية عند وصوله.

 

ولفتت “آفريكا انتلجنس” إلى أنّ المبعوثين طالبا الجيش السوداني “قطع علاقاته مع آلاف المقاتلين الذين يشكلون قوات دفاع تيغراي”، والمتواجدة في السودان منذ عام 2020. وخلال تبادل متوتر للاتهامات، لم يستجب البرهان لطلب جاره.

 

وفي يوليو من العام المنصرم، زار الرئيس الاثيوبي آبي احمد بورتسودان فى محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين.

 

وقالت الدورية إن البرهان أعرب عن أسفه لحسن النية الذي أبداه رئيس الوزراء الإثيوبي تجاه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأكد أن القوات المسلحة السودانية عازمة تمامًا على مواصلة تحالفها المتين مع إريتريا على مدار العامين الماضيين.

إثيوبياابي أحمدالبرهان

مقالات مشابهة

  • آبي أحمد يطلب والبرهان يجيب بطريقة صادمة
  • وزير الخارجية الأمريكي يطلق تصريحات جديدة عن السودان
  • جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة
  • السودان يغرق في دوامة العنف.. مئات القتلى ونزوح واسع في كردفان وانهيار شامل للخدمات
  • باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
  • «سلمان للإغاثة» يوزّع 600 سلة غذائية في ولاية النيل الأبيض بالسودان
  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • إسرائيل تعلق على الأزمة الإنسانية في السودان
  • ترامب يهدّد بفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 600 سلة غذائية في السودان