ببراد منزلي.. طفلة فلسطينية تبيع الشاي أمام مستشفى ناصر بغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لطفلة فلسطينية تمسك ببراد شاي منزلي وأكواب من البلاستيك وتحاول بيع الشاي في باحات مستشفى ناصر الطبي بقطاع غزة.
أوضح الفيديو الطفلة ياسمين مرتدية ملابس بسيطة وتقف في منتصف باحة مجمع ناصر الطبي وتحاول بيع الشاي للموجودين، فناداها أحدهم سائلًا إياها لماذا تبيعين الشاي؟ فالتزمت الصمت بعيون حزينة وبسمة مكسورة مشيرة بيدها فيما يعني (ما باليد حيلة).
The little girl Jasmine sells tea in the courtyards of the Nasser Medical complex to help her family. #Gaza #غزة_الآن #GazaGeniocide #GazaHolocaus pic.twitter.com/tyrpx16dxT
— The Muslim (@TheMuslim786) December 5, 2023 إغراق الأنفاقولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس عملياتها العسكرية الوحشية على المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ58 منذ عملية طفوان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في يوم 7 أكتوبر الماضي. وهو ما يسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتشريد المتبقي ولجوئهم للمخيمات وأراضي غزة المختلفة.
كما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ نظام كبير من المضخات بهدف غرق الأنفاق في غزة والتي تستخدمها حركة حماس أسفل القطاع بهدف إخراج مقاتليها.
وأكد التقرير أن إسرائيل وضعت بالفعل ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد ميل من شمال مخيم الشاطئ للاجئين في منتصف نوفمبر. وهو ما يمكنها من ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة الواحدة وإغراق أنفاق غزة في غضون أسابيع قليلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفلة فلسطينية مستشفى ناصر الطبي غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
القدس: إسرائيل دمرت أكثر من 600 منزل ومنشأة فلسطينية في المدينة منذ بدء حرب غزة
أفادت محافظة القدس بأن عدد المنازل والمنشآت الفلسطينية التي دمرتها السلطات الإسرائيلية في المحافظة منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، بلغ 623.
وأشارت المحافظة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، أن المنازل والمنشآت المدمرة شملت منازل سكنية بعضها مأهول منذ عقود وأخرى قيد الإنشاء "بالإضافة إلى منشآت تجارية واقتصادية تشكل مصدر رزق لعشرات العائلات المقدسية".
وأضافت في بيانها أن "سلطات الاحتلال واصلت تنفيذ سياساتها العنصرية بحق أبناء شعبنا في المحافظة، إذ أقدمت آلياتها بحماية مشددة من قواتها على هدم منزل في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، في إطار حملة منظمة استهدفت الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة".
وأشارت إلى أن "عمليات الهدم المتواصلة وتحديدا ما يجبر عليه المواطن من "هدم ذاتي" تحت التهديد بالغرامات أو الاعتقال، تعد سياسة ممنهجة لإشراك الضحية في الجريمة، واستنزاف المقدسيين نفسيا وماديا ودفعهم قسرا نحو الرحيل".
ولفتت المحافظة إلى أن رغم أن غالبية العائلات المتضررة دفعت على مدار سنوات طويلة مخالفات وغرامات باهظة قد تتجاوز كلفة البناء نفسها "إلا أن سلطات الاحتلال واصلت حرمانهم من الحصول على تراخيص بناء، أو فرضت شروطا تعجيزية للحصول عليها، إذ لم تتجاوز نسبة الموافقات على طلبات الترخيص 2% من مجمل الطلبات مقابل السماح للفلسطينيين بالبناء على ما لا يزيد على 13% من مساحة القدس الشرقية المحتلة".
وذكرت أن "عمليات الهدم هذه لا يمكن فصلها عن السياسة الإسرائيلية الأشمل، التي ترمي إلى فرض الأمر الواقع، وتهويد المدينة، وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، عبر سلسلة من الانتهاكات التي شملت مصادرة الأراضي وتقييد التخطيط والبناء، وتشجيع الاستيطان".
واعتبرت المحافظة أن ما يجري هو "جريمة تهجير قسري ترتقي إلى جريمة حرب، وتستدعي تحركا دوليا عاجلا وفعالا لمساءلة الاحتلال على انتهاكاته المتصاعدة، ومحاسبته على خرقه الفاضح للمواثيق الدولية".
ودعت كافة الهيئات الدولية بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية ومجلس حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين، إلى التحرك العاجل "من أجل وقف هذه الجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها".