أعلن وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، اليوم الأربعاء، وصول وحدات الدم التي جُمعت خلال الجولة السادسة من حملة «دمنا واحد» إلى مستشفى ناصر الطبي في قطاع غزة، وهي عبارة عن 3 آلاف و500 وحدة دم وبلازما.

وأكد أبو رمضان، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز صمود الفلسطينيين في المحافظات الجنوبية، وتجسيداً لوحدة الدم والمصير بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.

وقال إن الجولة السادسة، التي انطلقت يوم 14 يونيو الجاري، واستمرت حتى يوم 21 يونيو الجاري، جاءت استجابةً لحالة الطوارئ الصحية، والنقص الحاد في وحدات الدم التي تحتاجها المرافق الصحية في غزة، خاصة في ظل استمرار العدوان والحصار.

اقرأ أيضاًرئيس وزراء الأردن: التوحش والتطرف الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني يجب أن يتوقف

الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس

بينهم 3 أشقاء.. استشهاد 17 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة مستشفى ناصر الطبي وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان حملة دمنا واحد

إقرأ أيضاً:

وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!

صراحة  نيوز  – رمضان الرواشدة

عقد يوم أمس، السبت، بدعوة من الحزب المدنيّ الديمقراطيّ، ملتقى الحوار حول وحدة التيّار الديمقراطيّ بمشاركة 70 شخصيّة يمثّلون 7 أحزاب ديمقراطيّة ويساريّة وعدد من المستقلّين الديمقراطيّين.

جاء هذا الملتقى في وقت مهمّ ومفصليّ في الحياة السياسيّة الأردنيّة لبحث وحدة التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ؛ أحزاباً وأفراداً مؤمنين بضرورة الاشتباك الإيجابيّ والتغيير في نمط وشكل وطبيعة الحياة السياسيّة الأردنيّة بعد إقرار مسارات التحديث السياسيّ قبل أعوام.

إنّ هذا التيّار الممتدّ، في الأردنّ، منذ عشرات السنين له ضرورة حياتيّة وسياسيّة مهمّة كونه يشكّل الخيار الثالث سياسيّاً واجتماعيّاً وانتخابيّاً، بين التيّار المحافظ وبين اليمين الدينيّ. ومن يقرأ المشهد اليوميّ للحياة، في الأردنّ، يجد أنّ أحزاب وأفراد التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ لهم وجود مؤثّر في الحياة السياسيّة والإعلاميّة والثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، ولكنّه للأسف وجود فرديّ، وليس وجوداً مجتمعاً مؤسّسيّاً.

إنّ وجود سبعة أحزاب إضافة إلى عدد من المستقلّين، يمثّلون هذا اللون السياسيّ، في لقاء أمس، للتباحث حول أنجع وأفضل السبل لتوحيد جهود التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ دليل على جدّيّة وتفاعل وإدراك؛ أوّلاً: بواقع الأزمة الّتي يعيشها هذا التيّار المتفرّق، والّذي لو اجتمع على أيّ صيغة من الصيغ لكان له شأنه الكبير؛ وثانياً: بأهمّيّة الطروحات والصيغ، الّتي جرى بحثها، وخلُص إليها البيان الختاميّ وأهمّها تشكيل لجنة متابعة، من الأحزاب المشاركة والمستقلين، لمواصلة العمل على توحيد التيّار الديمقراطيّ وتحديد شكل العلاقة الجدّيّة بين أحزاب وأفراد هذا التيّار الضروريّ للخروج من ثنائيّة الحياة السياسيّة الراهنة وتشكيل البديل الثالث الّذي نتوق له، ويتوق له عشرات الآلاف من المؤمنين بالفكر الديمقراطيّ الاجتماعيّ واليساريّ الأردنيّ.

لقد شكّلت نتائج التيّار الديمقراطيّ واليساريّ في الانتخابات النيابيّة الّتي جرت في أيلول 2024 ضربة قاصمة لطموحات الجميع في تمثيل هذا التيّار تحت قبّة مجلس النوّاب ما أدى إلى خروجه من التأثير في صناعة القرار لمدّة أربع سنوات.

جاءت هذه الخسارة، وأقولها بغير استحياء، نتيجة للفرديّة في اتّخاذ القرار وغياب الديمقراطيّة التوافقيّة بين أبناء الحزب الواحد وبين الأحزاب مجتمعة ونتيجة للطموحات الشخصيّة والتعصّبات الحزبيّة والصراع على قائمة التيّار الديمقراطيّ وشكلها؛ ممّا ضيّع على التيار فرصة كبيرة أثبتت الأرقام الّتي حصلت عليها أحزاب وقوائم هذا التيّار أنّه كان سيشكّل قوّة كبيرة.

وإنّ لقاء الأمس هو خطوة واحدة في مسار متعدّد الخطوات للخلاص من هذا الأمراض والسعي لبناء وحدة التيّار الديمقراطيّ والتوحّد خلفه، من أجل الإسراع ببناء منظومة حزبيّة ديمقراطية للتحضير، ومنذ الآن، لانتخابات المجالس المحلّيّة والبلديّة والانتخابات النيابيّة القادمة.

أتمنّى من لجنة المتابعة اتّخاذ خطوات جدّيّة لتوسيع دائرة المنخرطين في هذا التيّار من أجل العمل على إثبات حقيقة وجوده في كافّة مجالات الحياة في الأردنّ والابتعاد عن الأنا الحزبيّة والشخصيّة من أجل التمكين السياسيّ لهذا التيّار ووحدة قواه الحيّة ودعوة كافّة المؤمنين بهذا الفكر للانخراط في صفوفه؛ لأنّ الكثير ممّن أعرافهم حقّ المعرفة يحجمون عن ذلك، وهم يرون هذا التشتّت والتفرّق والشكل الفسيفسائيّ في واقع التيّار الديمقراطيّ واليساريّ الأردنيّ.

مقالات مشابهة

  • النائبة جيهان زكي: مصر تواصل دعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكل ما تستطيع من إمكانيات
  • وزير الصحة يؤكد التزام الأردن بدعم المجلس العربي للاختصاصات الصحية
  • وزير الخارجية: نرفض سياسة التجويع والقـ.تل الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة
  • تمنراست.. انطلاق التشغيل التدريجي لمستشفى قمامة محمد بسعة 240 سريرا
  • وحدة “التيّار الديمقراطيّ الأردني” …!
  • وصول إمداد للرعاية الصحية الأساسية بولاية الخرطوم
  • القرفة.. أحد التوابل العتيقة التي تحارب أمراض القلب والسرطان!
  • وزير الخارجية التركي يشكر مصر وقطر على دورهما الفاعل في دعم الشعب الفلسطيني
  • الصحة: إحلال وتجديد 185ماكينة غسيل كلوي وافتتاح 6 وحدات جديدة
  • الصحة: إحلال وتجديد 185 ماكينة غسيل كلوي وافتتاح 6 وحدات جديدة