تحالف العمل الأهلي ينظم حملة تبرع بالدم لمصابي غزة في طنطا (صور)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية بمحافظة الغربية، حملة للتبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين، وذلك بميدان المحطة بمدينة طنطا، بالتعاون مع مديرية الصحة.
جهود التحالف الوطنيوأكد عادل عتمان، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلى والتنموي بالغربية، ومنسق حملة التبرع بالدم، ان مصر كانت وستظل المساند الأكبر للأشقاء الفلسطينيين ولأهالي غزة، خاصة في ظل العدوان الحالي للاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر، نتيجة حملة القصف العنيف المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية وانهيار القطاع الصحي.
وقال «عتمان»، إن الدعم المادي لسكان غزة أصبح شئ ضروري، وأن الدولة المصرية في مقدمة الدول المساهمة في دعم غزة في تلك الأزمة، حيث وفرت جميع أنواع الدعم المادي من خلال تقديم المساعدات عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالتعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، وأن التحالف الوطني للعمل الأهلى والتنموي بالغربية نظم اليوم، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومديرية الصحة بالغربية، حملة تبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين وتم توفير 100 كيس دم سيتم إرسالهم للأشقاء في غزة ضمن القوافل التي يتم تجهيزها الفترة المقبلة.
الحث على المشاركة
واكدت الدكتورة مروة دوبان، منسق حملة بشبابها بالغربية، إن الحملة تشارك اليوم في التبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين مع التحالف الوطني للعمل الأهلى والتنموي، بهدف تخفيف معاناة أهالي غزة من من خلال المساعدات والمساهمة في دعم الدولة للقضية الفلسطينية.
وشهدت نقطة التبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين بالغربية، إقبالا كبيرا من قبل المتبرعين، مؤكدين أن هذا واجب عربي عليهم، ودعم الأشقاء في غزة وذلك في إطار الدعم الدولة للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ وذلك بصفة عامة، والأحداث الأخيرة بصفة خاصة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، معبرين عن سعادتهم بما تقوم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالدم الأشقاء الفلسطينيين محافظة الغربية التحالف الوطني بالدم للأشقاء الفلسطینیین التحالف الوطنی للعمل بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
تحالف أسطول الحرية يعلن خططًا لتوسيع رحلات كسر حصار غزة عام 2026
#سواليف
أعلن تحالف #أسطول_الحرية عن خطة توسّع هي الأكبر منذ تأسيسه قبل أكثر من 15 عامًا، تشمل مضاعفة مشاريع #كسر_الحصار البحري المفروض على قطاع #غزة خلال عام 2026، وذلك في ختام اجتماعاته السنوية التي احتضنتها العاصمة الإيرلندية دبلن بين 5 و8 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وشارك في الاجتماعات مندوبون من الحملات الوطنية الأعضاء، ولجان التحالف المركزية، وممثلو شبكات تضامن دولية من أوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، بهدف تقييم موسم الإبحار لعام 2025 ووضع رؤية موسّعة للتحركات البحرية والبرية في العام المقبل.
وقال التحالف إن اجتماعات دبلن جاءت في وقت يشهد فيه قطاع غزة ظروفًا إنسانية “بالغة القسوة”، إذ تستمر إسرائيل ـ وفق تعبيره ـ بـ”انتهاك” وقف إطلاق النار، مع استمرار القيود المشددة على دخول المساعدات الأساسية، بما يشمل الخيام والبطانيات والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال.
مقالات ذات صلةوحذّر المشاركون من أن مئات الآلاف من النازحين يواجهون مخاطر حقيقية في ظل شتاء قارس يفاقم نقص المأوى والمواد الإغاثية، مؤكدين أن الوضع الإنساني “لا يمكن احتماله”.
ويضم تحالف أسطول الحرية، الذي انطلق عام 2010، نحو 18 حملة وطنية، أبرزها اللجنة الدولية لكسر الحصار، ومنظمة IHH التركية، ومجموعات تضامن من أوروبا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا وأستراليا.
وتمكّن التحالف خلال الأعوام الماضية من إطلاق عشرات القوارب بهدف تحدّي الحصار البحري على غزة، من بينها سفن “مادلين” و”حنظلة” و”الضمير” التي أبحرت خلال موسم 2025.
وقال المجتمعون إن هذه الجهود ستشهد توسعًا “غير مسبوق” في 2026 عبر زيادة عدد السفن المشاركة، وتوسيع الشراكات الدولية، وتنظيم تحركات متزامنة في مختلف دول العالم.
وتزامن اجتماع دبلن مع صدور قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي اعتبره التحالف “خطوة خطيرة قد تُضعف القانون الدولي وتعيد إنتاج وصاية دولية على غزة”، محذّرًا من أن القرار لا يعزز الحقوق الفلسطينية ولا يساهم في إنهاء معاناة سكان القطاع.
وشهد الاجتماع انضمام مبادرتين دوليتين بارزتين إلى جهود التحالف خلال عام 2025، هما مبادرة “أسطول الصمود العالمي” ومبادرة “ألف مادلين إلى غزة”، ما رفع عدد القوارب المشاركة هذا العام إلى مستوى غير مسبوق.
وناقشت المبادرتان مع قيادة التحالف خططًا مشتركة لتوسيع الإبحار عام 2026، بما في ذلك: زيادة عدد السفن المشاركة، توسيع المشاركة الشعبية والدولية، تنسيق فعاليات ضغط وتضامن في مختلف القارات، تعزيز انخراط البرلمانيين والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني
واختتم التحالف اجتماعاته بالتأكيد أن غزة “بحاجة إلى جهد عالمي مضاعف”، وأن عام 2026 سيشهد أوسع حملة دولية لكسر الحصار منذ انطلاق أسطول الحرية، بمزيج من التحرك البحري والضغط السياسي والإعلامي، إلى جانب تعبئة جماهيرية عبر العالم.