خطط مبرمجة لمتابعة صيانة وترميم الجوامع والمساجد بثانية المحرق
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكّدت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف اهتمامها الكبير بالجوامع والمساجد والقائمين، وحرصها المتواصل على رعايتها، وذلك ضمن الأطر الشرعية والتنظيمية والقانونية، بموجب الصلاحيات المناطة بالوزارة، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومجلسي وإدارتي الأوقاف السنيّة والجعفرية، وفي إطار من التكامل والتنسيق بين الجهات المعنية.
وشددت الوزارة في ردّها على السؤال النيابي المقدّم من عضو مجلس النوّاب حمد فاروق الدوي بشأن المساجد والجوامع بالدائرة الــ 2 في محافظة المحرّق، أنّ الوزارة ماضية في متابعة المسائل المتعلقة بالقيام بأعمال الصيانة والترميم اللازمة لدور العبادة بالتنسيق مع مجلسي وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، وذلك وفق الخطط المبرمجة بهذا الخصوص.
وبشأن تطوير وترميم وإعادة بناء المساجد، أوضحت الوزارة أنّ لدى إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية خطةتشتمل على إعادة البناء، وكذلك ترميم عدد من المساجد والجوامع، وقد تم البدء في البعض منها، تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بإطلاق خطّة تطوير الجوامع والمساجد في كافة محافظات مملكة البحرين.
وبخصوص الإطار الزمني المتعلّق بإنجاز أعمال الصيانة والترميم، كشفت الوزارة أنّ ذلك يتم وفق الخطط الزمنية التي وضعتها إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية للانتهاء من أعمال الصيانة والترميم وإعادة البناء، وذلك بحسب طبيعة ومراحل كل مشروع.
وأكدّت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، أنّ إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية مستمرة في توفير المؤذنين وأئمة الجماعة ومختلف الكوادر بالمساجد والجوامع بحسب الاحتياجات المستجدة لدور العبادة، وبما يضمنالارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق فيها، وبما يحقّق الأهداف المنش
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الانتهاء من صيانة 4 سدود بتكلفة 242.15 ألف ريال
مسقط- العُمانية
أعلنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عن الانتهاء من أعمال الصيانة في أربعة سدود، وهي: سد الخوض، وسد السرين العلوي (1) للتغذية الجوفية بولاية العامرات، وسد السرين السفلي (2) للتغذية الجوفية، إضافة إلى سد الحماية بولاية العامرات (B15)، وذلك بقيمة إجمالية بلغت 242 ألفًا و159 ريالًا عُمانيًّا، جراء تأثرها بالأنواء المناخية الماضية.
وتأتي أعمال الصيانة بهدف تحقيق الغايات التي أُنشئت من أجلها هذه السدود والحفاظ على سعتها التخزينية البالغة 13.39 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى دورها في تغذية الخزان الجوفي للقرى الواقعة خلفها، وحماية المنشآت والمباني والمزارع وغيرها من الاستخدامات.
وأوضح المهندس يوسف بن مسعود المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، لوكالة الأنباء العمانية أن أعمال الصيانة الدورية للسدود تمثل ركيزة أساسية لضمان استمرار دورها الحيوي في تعزيز المخزون الجوفي وحماية التجمعات السكانية والمزارع من مخاطر الفيضانات، فضلًا عن إسهامها في دعم التنمية المستدامة للموارد المائية، مؤكدًا أن جميع الأعمال في هذه السدود تم تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية.
وقال إن أعمال الصيانة شملت إزالة الترسبات الطينية من بحيرات السدود، وإزالة الأشجار من جسم السد، وتركيب وتوريد اللوائح التحذيرية والتعليمية والإرشادية، وإنشاء غرف للمراقبة، وتركيب أجهزة قياس منسوب المياه وكاميرات المراقبة، إلى جانب توريد وتركيب المحابس، وتشحيم وتنظيف بوابات تصريف المياه، ومعالجة الأضرار الإنشائية نتيجة الأنواء المناخية، الأمر الذي سيسهم في رفع جاهزية السدود وضمان كفاءتها التشغيلية.
وأشار إلى أن السدود التي تمت صيانتها تعد عنصرًا أساسيًّا في تحسين وفرة المياه من خلال تعزيز الآبار والأفلاج، مما يعزز زيادة إنتاجية الزراعة وتوفير المياه بشكل مستدام لتلبية احتياجات المجتمع، منوهًا بأن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تواصل جهودها الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
يُشار إلى أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تهتم بالحفاظ على المياه واستغلالها الاستغلال الأمثل بما يعود بالنفع والفائدة، حيث تأتي خطط الوزارة في إنشاء منظومة السدود بمختلف محافظات سلطنة عُمان بهدف الحفاظ على الممتلكات من الآثار التي يسببها جريان الأودية والشعاب، إضافة إلى أن السدود أصبحت مقصدًا سياحيًّا من داخل سلطنة عُمان وخارجها.