أول تكريم للفنان الراحل أشرف عبدالغفور
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قررت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، تكريم اسم الفنان الراحل أشرف عبدالغفور، الذي لقى مصرعه مساء الأحد الماضي، جراء حادث سير مروع.
وسيتم تكريم الراحل أشرف عبدالغفور، بدرع سميحة أيوب التقديرية، ضمن فعاليات الدورة التاسعة، المزمع عقدها في الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وهو التكريم الأول لفقيد الفن المصري، وأحد أعمدة المسرح القومي في عصره الذهبي.
وتتلقى نجلة الفقيد، الفنانة ريهام عبد الغفور عزاء والدها بعد صلاة مغرب، اليوم الثلاثاء، بمسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد.
وشيعت جنازة الفنان من نفس المسجد، ظهر أمس الاثنين، وسط حضور عدد كبير من الفنانين، من بينهم أحمد السقا، وأحمد حلمي، ومصطفى قمر، ودنيا سمير غانم وزوجها الإعلامى ورامي رضوان، وأحمد السعدني، وحنان مطاوع، ومحمد رياض، ودينا الشربيني، ومحمد فراج، ومحمد ممدوح، وميرفت أمين، ووفاء عامر، وإيمان العاصي، وداليا البحيري، وبشرى، وبسمة، وحلا وهنا شيحة، وسهير المرشدي، وغيرهم العديد من النجوم.
ريهام عبد الغفور تطلب الدعاء لوالدها
وعبرت ريهام عن لوعتها لفراق والدها، قائلة: "قلبي وضهري وروحي اتكسروا"، مناشدة جمهورها بالدعاء له، وتفاعل معها العديد من المتابعين، وقدموا لها العزاء بوفاة والدها، وتمنوا له الرحمة والمغفرة، ولعائلتها الصبر والسلوان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريهام عبدالغفور أشرف عبدالغفور
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمود مرسي “عتريس” الفن المصري وبصمة لا تُنسى على الشاشة (تقرير)
يوافق اليوم السبت ذكرى ميلاد أحد أعمدة التمثيل في مصر، الفنان الراحل محمود مرسي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1923، وخلّف وراءه إرثًا فنيًّا استثنائيًا جعله من العلامات المضيئة في تاريخ السينما والمسرح والتليفزيون المصري.
حياته الفنية
اسمه الكامل محمود محمد حسين مرسي، وتلقى تعليمه في مدارس الإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الثانوية الداخلية الإيطالية، بعد تخرجه من قسم الفلسفة بكلية الآداب – جامعة الإسكندرية، عمل مدرسًا لفترة وجيزة، قبل أن يشده الشغف بالفن، فسافر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي في معهد إيديك الشهير بباريس.
الفنان الراحل محمود مرسيبعد خمس سنوات، انتقل إلى لندن وعمل في إذاعة BBC، لكنه قرر العودة إلى مصر عقب العدوان الثلاثي عام 1956، ليبدأ رحلته المهنية من الإذاعة المصرية ثم التليفزيون، كما درّس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، ليجمع بين الموهبة الأكاديمية والاحترافية الفنية.
دخل عالم السينما عام 1962 من خلال فيلم “أنا الهارب” أمام فريد شوقي وزهرة العلا، وتوالت أعماله المميزة، منها “المتمردة” و“الباب المفتوح”، حتى جاءت نقطة التحول الكبرى بشخصية “عتريس” في رائعة “شيء من الخوف” (1969)، والتي رسّخت مكانته كأحد أعظم من جسّدوا الشر الإنساني المركّب في السينما المصرية.
أبرز أعماله السينمائية
من أبرز أعماله السينمائية: “أغنية على الممر”، “زوجتي والكلب”، “السمان والخريف”، “فجر الإسلام”، و”أبناء الصمت”. أما في الدراما التلفزيونية، فله بصمات لا تُنسى في مسلسلات مثل: “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “رحلة السيد أبو العلا البشري”، “الليلة الموعودة”، و”لما التعلب فات”.
حياته الشخصية
في حياته الشخصية، تزوج الفنان الراحل من النجمة سميحة أيوب، ورُزق منها بابنه الوحيد علاء. ورغم وفاته في 24 أبريل عام 2004، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تصوير مسلسل “وهج الصيف”، فإن أثره لم يتوقف، حيث استكمل الفنان جميل راتب دوره في العمل.
ويبقى محمود مرسي، بصوته الهادئ ونظرته الحادة وحضوره الطاغي، أيقونة فنية يصعب تكرارها، ورمزًا خالدًا لفن لا يُنسى.