رصد – نبض السودان

قال سفير السودان السابق لدى الولايات المتحدة الأميركية، نور الدين ساتي، إن التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب بالسودان، سيتطلب بعثة أممية جديدة، واستبعد توافق مجلس الأمن على إقرار الفصل السابع على السودان.

وأنهى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان “يونيتاميس”، اعتبارا من 3 ديسمبر الجاري، بأغلبية 14 من أعضائه وامتناع روسيا عن التصويت.

وقال السفير السابق نور الدين ساتي لسودان تربيون إنه في حالة التوصل الى اتفاق بشأن انهاء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع سيتطلب الأمر بعثة جديدة للمساعدة على تنفيذ الاتفاق.

وأضاف “ربما يتطلب ذلك الأمر بعثة تحت الفصل السابع، إلا إنه من الصعب أن يتوافق مجلس الأمن الدولي على ذلك”.

وتابع قائلا “لا اعتقد أن مغادرة بعثة يونيتامس سيكون لها أثر كبير، لأنها لم تعد ذات فعالية كبيرة في موضوع إنهاء الحرب أو العملية السياسية. ما نعترض عليه أن يتم إنهاء مهمة البعثة بعد طلب من الحكومة غير الشرعية”.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إقرار دبلوماسي يستبعد

إقرأ أيضاً:

قوافل حجاج السودان تشق طريقها إلى مكة رغم الحرب

بقلوب يملؤها الشوق وأرواح تواقة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، تدفقت قوافل حجاج السودان من أطراف البلاد المترامية، متجاوزين مشاق السفر ومآسي الحرب، مرددين التلبية والتكبير، وعيونهم تفيض بالدمع، وألسنتهم تلهج بذكر الله، متشبثين بالحلم الذي طال انتظاره.

يمثل مشهد قوافل الحجاج السودانيين هذا العام صورة نادرة للإصرار على العبادة وسط محنة وطن، ففي وقت تشتد فيه الأزمات السياسية والإنسانية في البلاد، لم يثن الحجاج ما تمر به مناطقهم من نزاعات عن تحقيق حلم الوقوف بعرفات.

تُروى على شفاههم حكايات أمل، ويعلو في سماء رحلتهم دعاء صادق بأن تنعم البلاد بالسلام، في مشهد تجلّى فيه الإيمان، وتقدمت الروح على الجراح.

قوافل الحجاج السودانيين هذا العام صورة نادرة للإصرار على العبادة وسط محنة وطن (الجزيرة)

فبعد رحلة استمرت 3 أيام، وصلت الحاجة آمنة إبراهيم حامد من ولاية جنوب كردفان إلى ميناء سواكن، وتقول للجزيرة نت إن الطرق الوعرة نتيجة الأمطار في منطقتها كانت من أبرز التحديات، لكن الفرحة بتحقيق حلمها طغت على كل الصعاب.

أما الحاج عبد الله سعيد، القادم من ولاية النيل الأزرق برفقة 192 حاجًّا، فقد عبر عن سعادته الغامرة بالوصول، مشيرا إلى أن رحلتهم استغرقت يومين، وقال إنه يحج للمرة الثالثة، ويعد نفسه محظوظا لأداء الفريضة رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.

ارتفاع ملحوظ في عدد الحجاج السودانيين لهذا العام (الجزيرة) ارتفاع ملحوظ

في تصريح خاص للجزيرة نت، كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة ورئيس مكتب شؤون حجاج السودان، سامي الرشيد محمد، أن عدد الحجاج السودانيين لهذا العام بلغ 11 ألفا و500 حاج وحاجة، بينهم 8 آلاف و216 من القطاع العام، وألفان و784 من القطاع السياحي، إضافة إلى 500 من بعثة القوات النظامية.

إعلان

وأوضح الرشيد أن التحضيرات بدأت باختيار حزم الخدمات المتعلقة بالسكن والنقل، بالتنسيق مع القنصلية السودانية بجدة، لضمان تقديم أفضل الخدمات في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

وأشار إلى أن أول 4 أفواج وصلت بالفعل إلى السعودية عبر البحر، وبلغ عددهم نحو 5 آلاف حاج، في حين ينتظر أن تنقل بقية الأفواج في الأيام المقبلة. وبيّن أن هذا العدد هو الأكبر منذ جائحة كورونا، مقارنة بـ6 آلاف و500 حاج العام الماضي، و9 آلاف حاج في عام 2022.

وتصدرت ولاية الخرطوم قائمة الولايات من حيث عدد الحجاج بأكثر من ألف حاج، تلتها ولايتا كسلا والبحر الأحمر.

حجاج سودانيون داخل الباخرة المتوجهة إلى الأراضي المقدسة (الجزيرة) تفويج بحري وجوي

من جانبه، أوضح مسؤول التفويج البحري والجوي بالمجلس الأعلى للحج، حامد أزهري، أن التفويج بدأ في 13 مايو/أيار الجاري، إذ نقل الفوج الأول من 4 ولايات إلى المدينة المنورة، يليه فوج ثان من 5 ولايات، ثم فوج ثالث من 9 ولايات، في حين يُنتظر أن يغادر الفوج الرابع في 27 من الشهر نفسه، ويشمل ولايات دارفور.

وأشار أزهري إلى أن بعض الحجاج من غرب السودان وصلوا إلى جدة عبر تشاد، مؤكدا وجود تنسيق محكم مع أمناء الحج في الولايات لتسهيل وصول الحجاج بأمان.

الجهات المشرفة تمكنت من تفويج الحجاج رغم التحديات الأمنية (الجزيرة) مخاطر جمة

ورغم التحديات الأمنية الكبيرة، خاصة في مناطق النزاع، فقد تمكنت الجهات المشرفة من تفويج الحجاج. وقال الأمين العام للحج والعمرة بولاية جنوب كردفان، عثمان التوم محمد، إن الولاية تواجه وضعا استثنائيا، إذ تحاصرها من جهة قوات الدعم السريع، ومن الجهة الأخرى الحركة الشعبية (قطاع الحلو)، مما يجعل حركة التنقل محفوفة بالمخاطر.

وأضاف التوم محمد، في حديثه للجزيرة نت، أنهم تمكنوا من تجهيز 4 أفواج تضم 232 حاجًّا، رغم تعذر المرور عبر بعض الطرق المؤدية إلى شمال كردفان، واستغرقت الرحلة من كادوقلي إلى الأبيض 3 إلى 4 أيام.

إعلان

وأشار إلى أن الحجاج وفدوا من مناطق مثل كادوقلي والدلنج وأبو جبيهة ورشاد والعباسية وتلودي وغيرها، مشيدا بقدرة الأهالي على تجاوز الصعوبات خلال 3 مواسم حج متتالية رغم ظروف الحرب.

مقالات مشابهة

  • قوافل حجاج السودان تشق طريقها إلى مكة رغم الحرب
  • مظاهرات أمام منزل هرتسوج.. الشعب يريد إنهاء الحرب علي غزة وإعادة الأسرى
  • بعد تبادل الاسرى.. روسيا تستعد لتسليم أوكرانيا شروط إنهاء الحرب
  • اللجنة الوزارية بشأن غزة تبحث إنهاء الحرب مع وزير الخارجية الفرنسي
  • بيان مصري سعودي أردني: وفد وزاري عربي إسلامي بحث في باريس جهود إنهاء الحرب على غزة
  • الوزارية العربية تبحث في باريس سبل إنهاء الحرب على غزة والتحضير لمؤتمر “حل الدولتين”
  • الجارديان: الضغوط وحدها لا تكفي لإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب ضد غزة
  • السعودية تدين إطلاق الاحتلال النار على وفد دبلوماسي في جنين
  • تحذير إسرائيلي من صراع طويل مع الحوثيين.. إنهاء حرب غزة مفتاح للهدوء
  • عباس والبابا يطلقان نداء عاجلا للتحرك الإنساني العاجل بغزة