"بلدية مسقط" تستكمل أعمال مشروع قناة تصريف المحج بالعامرات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
العامرات- الرؤية
أسندت بلدية مسقط تنفيذ (المرحلة الثانية) من مشروع قناة تصريف المحج بولاية العامرات؛ وذلك في إطار توجهات بلدية مسقط للحد من مخاطر الفيضانات وإنشاء قنوات التصريف؛ بهدف حل إشكاليات تجمعات المياه وآثارها السلبية على المناطق المحيطة والشوارع الحيوية؛ حيث تواجه ولايات محافظة مسقط تحديات كثيرة أثناء وبعد هطول الأمطار.
وتتأثر منطقة المحج في ولاية العامرات في ظل الأنواء المناخية بفيضانات الأودية وتجمعات المياه بسبب تأثر بعض الأراضي بمجاري الأودية، وعدم وجود نظام لتصريف المياه السطحية، وقد أنجزت أعمال المرحلة الأولى من المشروع والتي تشمل تنفيذ قناة خلف المنازل وبمحاذاة الجبال؛ للتقليل من تأثير المياه المنحدرة من الجبل والتي تفيض على المباني القائمة .
ويتكون مشروع قنوات التصريف الصحي للمرحلة الثانية من إنشاء قناة مفتوحة بعرض 18 مترا وطول إجمالي حوالي يبلغ حوالي 1100 متر، كما يتضمن المشروع إنشاء عبارة صندوقية تحتوي على 3 فتحات بعرض 3.5 متر وارتفاع 2.5 متر وطولي يبلغ حوالي 880 مترا، إلى جانب إعادة إنشاء الطرق المتأثرة، وعمل الحمايات اللازمة ونقل الخدمات المتأثرة.
ويأتي تنفيذ مشروع قناة تصريف بمنطقة المحج في ولاية العامرات؛ سعيا نحو تعزيز منظومة تصريف المياه السطحية بانسيابية في كافة الأحوال المناخية، والتخفيف من أثر الفيضانات والتجمعات المائية بالمنطقة ومحيطها، كما يهدف في معالجة تجمعات المياه بالمنطقة سواءً كانت فترة سقوط الأمطار أو المياه المستمرة بالمجرى المائي، إلى جانب ذلك سيسهم المشروع في التقليل من تكاليف الصيانة المرتبطة بالطرق المتأثرة بجريان وتجمعات المياه، كما سيعمل على تسهيل الحركة المرورية التي كانت تتأثر بتجمعات المياه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصين تبدأ مشروع ضخم في السودان
بورتسودان – متابعات تاق برس – أعلنت سفارة الصين في السودان، رسمياً بدأ مشروع التخفيف من حدة الفقر ودعم القطاع الزراعي بولاية البحر الأحمر بالسودان، بتمويل من صندوق الصين للتنمية العالمية والتعاون بين بلدان الجنوب وتنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حيث يوفر مساعدات مهمة لسبل عيش عشرات الآلاف من المزارعين والرعاة والصياديين المحليين.
وقالت في تصريح على صفحتها الرسمية إن هذا المشروع يركز على سبل عيش الناس ويقدم المساعدة الطارئة مثل البذور والآلات الزراعية ومعدات الصيد للمزارعين والرعاة والصيادين الصغار والمتوسطين المتضررين من النزاع.
ولفتت إلى أنه سوف يستفيد من المشروع بشكل مباشر أكثر من 8000 أسرة، مما يساعد حل مشكلة الغذاء والملابس لأكثر من 40 ألف شخص. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يستفيد أكثر من 360 ألف مزارع وراعي وصياد بشكل غير مباشر من أنشطة الرفاهية العامة مثل الوقاية من الأوبئة الحيوانية وإدارة مستجمعات المياه.
وأكدت أن هذا المشروع قدم بشكل مبتكر نظام التكنولوجيا الزراعية الناضج في الصين، مع التركيز على تحقيق اختراقات في ثلاثة مجالات رئيسية: أولاً، توفير بذور الخضروات عالية الجودة ونشر تقنيات زراعة وإدارة الخضروات المقاومة للجفاف؛ ثانياً، إنشاء شبكة للوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها للحد من نفوق الماشية؛ وثالثاً، تطبيق تكنولوجيا فعالة لجمع المياه للتخفيف من نقص المياه.
واشارت الى انه التزاماً بمبدأ “عدم ترك أي أحد يتخلف عن الركب”، صمم مكتب منظمة الأغذية والزراعة في السودان وحدة خاصة بالمساواة بين الجنسين ويخطط لتوفير تدريب مستهدف لـ 1000 امرأة في إدارة التعاونيات السمكية، وصنع شباك الصيد، وتجهيز الأسماك، والطهي والتسويق.
وقال القائم بأعمال السفارة الصينية بالسودان تشانغ شيانغ هوا إنه في الوقت الذي يمر فيه السودان بفترة صعبة فإن المشروع لا يزال يتقدم بثبات. وهذا ليس فقط انعكاسا لمرونة التعاون بين البلدين، بل هو أيضا شهادة على الصداقة الصادقة بين الصين والسودان، اللذين تقاسما السراء والضراء.
ولفت الى ان صندوق الصين للتنمية العالمية والتعاون فيما بين بلدان الجنوب هو صندوق خاص أنشأته الحكومة الصينية لدعم التنمية المستدامة في البلدان النامية الأخرى وتعزيز تنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة
الصينمشروع في السودان