عدن (عدن الغد) خاص :

عقدت مجموعة مشاورات شباب عدن AYC، بالشراكة مع مركز حماية لحقوق الإنسان HCHR، اليوم، في قاعة اجتماعات منتدى التنمية السياسية عدن، ورشة نقاشية بعنوان  "المرأة بين العنف والحماية"، في إطار أنشطة وفعاليات الحملة العالمية السنوية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.

أُفتتحت أعمال الورشة النقاشية بكلمة ترحيبية تعريفية مشتركة بين رئيس المركز المحامي/ جمال الجعبي وعضوة المجموعة الإعلامية/ دعاء نبيل، عقبها مداخلة لنقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الإعلامي القدير/ عيدروس باحشون، تناول بمجملها الدور المناط بوسائل الإعلام في الإسهام بالحد من العنف ضد المرأة.

قًدمت في الورشة النقاشية ورقتي عمل، الأولى: "توفير الحماية للحد من العنف تجاه المرأة"، لنائب رئيس قسم الدراسات العليا بمركز المرأة للتدريب والبحوث أ. د. أسماء ريمي، والأخرى: "النصوص القانونية الداعمة لحقوق المرأة وحمايتها من العنف"، لأمين عام مركز حماية لحقوق الإنسان، المحامي/ منصور الشاعري.

تخلل الورشة النقاشية تناول العديد من الجوانب والمسائل المتعلقة بالعنف ضد المرأة، منها: أشكال وأنواع العنف الممارس على النساء والفتيات؛ وآثاره ونتائجه؛ ومعرفة دور مختلف الجهات في مواجهة العنف، وتوفير الحماية اللازمة، بمشاركة نخبة من الشخصيات المهتمة والمعنية بقضايا وحقوق المرأة في مدينة عدن.


تأتي هذه الورشة تواصلاً  للحملة إلكترونية التي اطلقتها المجموعة في 25 نوفمبر  2023,  ضمن حملة 16 يوم العالمية لمناهضة العنف ضد النساء ،على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي  ركزت على إيصال أصوات ورسائل موجهة من قيادات نسائية وشخصيات اعتبارية من الرجال المناصرين لحقوق المرأة.


تأسست مجموعة مشاورات شباب عدن، مطلع عام 2020م، ضمن برنامج "دعم الحوار السياسي"، الذي ينفذه منتدى التنمية السياسية، بالشراكة مع مؤسسة بيرجهوف الألمانية، وتضم نخبة فاعلة من شباب مدينة عدن، وتعتبر إحدى تجليات المبادرات المجتمعية، وتمارس نشاطها من منطلق الشراكة والمسؤولية الاجتماعية.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية

الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.

وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.

هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.

وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.

ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.

وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟

مقالات مشابهة

  • الاطلاع على سير العمل بمستشفى رداع المركزي ومركز الغسيل الكلوي
  • اختتام ورشة حول الإسعافات الأولية ومكافحة الأمراض الوبائية بالأمانة
  • «النيابة العامة» تنظم ورشة تدريبية لأعضاءها حول فن المرافعة في ليبيا.. صور
  • 11فنانا يختتمون ورشة "منظور عمان " للألوان المائية
  • ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
  • ورشة عمل في صنعاء حول مخرجات التعليم ومجالات العمل الصيدلاني
  • "أكاديمية المرأة العُمانية" تشارك في المخيم الكشفي الـ24 للمرشدات والمتقدمات
  • ملتقى المرأة بالجامع الأزهر: دور النساء بالهجرة النبوية نقطة تحول في التاريخ الإسلامي
  • مقررة أممية: المرأة الفلسطينية تتعرض لعنف إنجابي ممنهج
  • صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية