تطورات العالم الرقمي.. مكافحة الجرائم الإلكترونية في جامعة الأمير سلطان
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انطلق بجامعة الأمير سلطان، اليوم، المؤتمر الدولي الثاني للأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية والتقنيات الذكية الحديثة، والمعرض المصاحب، بحضور رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، خالد بن عبد الله السبتي، ومشاركة عدد من الباحثين العالميين.
ويهدف المؤتمر والمعرض المصاحب، الذي ينظمه مركز التميز البحثي في الحوسبة الكمية والذكية ومعمل الأنظمة الذكية المستقلة الحديثة التابعة لكلية علوم الحاسب والمعلومات بالجامعة، ويستمر لمدة 3 أيام، إلى تعزيز البحث وتبادل الأفكار المبتكرة بين جميع مستويات المجتمع العلمي، خاصة الطلاب والباحثين وتوفير الفرص لتطوير حلول إبداعية لمختلف مشاكل الأمن السيبراني والتقنيات الحديثة الذكية.
انطلاق المؤتمر الدولي للأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية - واس
الجرائم الإلكترونيةأوضح نائب مدير مركز التميز البحثي في الحوسبة الكمية والذكية الدكتور أحمد عبد الرحيم عبداللطيف، أن التجمع يمثل لحظة محورية في سعي المركز لتحقيق مستقبل آمن ومرن وممكن تقنيًا، مضيفاً أن الأمن السيبراني يبرز اليوم باعتباره حجر الزاوية الحاسم في مجتمعنا، وبينما نحتضن القوة التحويلية للتكنولوجيات الحديثة، مشدداً على ضرورة اليقظة أمام التهديدات الدائمة والتطورات الكامنة في العالم الرقمي.
وقال: "تشكل الجرائم السيبرانية، التي تتراوح بين خروقات البيانات وهجمات برامج الفدية وسرقة الهوية والتجسس السيبراني، خطرًا جسيمًا على مؤسساتنا واقتصاداتنا وأسلوب حياتنا ذاته، مضيفاً: "تكمن سمة المؤتمر الدولي الثاني للأمن السيبراني CCSET2023، في تأمين المستقبل: استراتيجيات الأمن السيبراني، ومنع الجرائم السيبرانية، والتكنولوجيات الذكية الحديثة، ويجسد بشكل مناسب جوهر مسؤوليتنا المشتركة لمعالجة هذه التحديات الملحة".
انطلاق المؤتمر الدولي للأمن السيبراني والجرائم الإلكترونية - واس
وبين أن المؤتمر يُعد منارة للتعاون والابتكار وتبادل المعرفة، ويجمع كبار الخبراء والباحثين من دول مختلفة حول العالم لتعزيز الحوار وصياغة الحلول، وبينما نتعمق في الأمن السيبراني والتقنيات الذكية الحديثة، لا نغفل البعد الإنساني إذ تمتد عواقب الهجمات السيبرانية إلى ما هو أبعد من عالم التكنولوجيا، وتؤثر في الأفراد والمجتمعات والأمم على حد سواء، مبيناً أنه يتعين علينا أن نسعى جاهدين ليس فقط لوضع تدابير قوية للأمن السيبراني، بل أيضًا استراتيجيات تعمل على تعزيز الشمولية الرقمية، وحماية الخصوصية، ودعم المبادئ الأخلاقية في العصر الرقمي.
وأشار إلى أن مركز التميز في الحوسبة الكمية والذكية ومختبر EIAS بكلية علوم الحاسب والمعلومات يقفان في طليعة المسعى، إذ يقومان برعاية جيل جديد من المتخصصين في مجال الأمن السيبراني وتعزيز ثقافة الابتكار والمرونة، كما يُعد CCSET2023 بمثابة شهادة على الالتزام، ويوفر منصة للعلماء الناشئين لعرض أبحاثهم الرائدة والتواصل مع الموجهين والمتعاونين وأصحاب المصالح في المجال الأكاديمي وفرصة لدمج العلوم الحديثة في الأمن السيبراني مع الشركات لتوطين أحدث التكنولوجيات داخل المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض جامعة الأمير سلطان أخبار السعودية الأمن السيبراني الأمن السیبرانی للأمن السیبرانی المؤتمر الدولی
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يفتتح مجمع الذكاء المكاني لدعم التحول الرقمي وتعزيز الخدمات الذكية
افتتح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، مجمع الذكاء المكاني المتقدم بمنطقة أبو فليو شرق النيل ، بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ والمشرف العام على المجمع وعدد من القيادات التنفيذية، حيث يُعد المجمع الأول من نوعه على مستوى الجمهورية لأعمال الذكاء المكاني والبنية المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بدعم خطة الدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
أكد محافظ المنيا، أن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة نحو التحول الرقمي ، حيث يحظى هذا الملف بأولوية قصوى من قبل القيادة السياسية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال تطويع أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعمل على تحسين الخدمات الأساسية التي تضمن حياة كريمة للمواطن في مجالات التعليم والصحة والبيئة فضلاً عن تطوير شبكات البنية الأساسية والتأكيد على امتلاك المجتمعات المحلية للخدمات المطورة من خلال إشراكهم فى تقييم جودة هذه الخدمات.
وأضاف اللواء كدوانى، أن مجمع الذكاء المكاني المتقدم يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى محافظات الجمهورية ، ويهدف إلى توحيد جهود الوحدات العاملة في مجال نظم المعلومات الجغرافية المكانية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي بكافة تخصصاتها بما يحقق التكامل المعلوماتي، وذلك في إطار إحكام السيطرة المعلوماتية المكانية على مختلف المواقع بالمحافظة، بما يضمن توفير بيانات دقيقة لدعم متخذي القرار، ومتابعة المشروعات التنموية، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار المحافظ ، أن المنيا تشهد طفرة حقيقية في مجال التقنيات الرقمية، من خلال إقامة هذا المجمع الذي يتيح إعداد وتجميع ومعالجة وتحليل وعرض كافة البيانات والمعلومات الجغرافية والمكانية المتعلقة بالمواقع وشبكات المرافق العامة والرفع المساحي و خرائط ثلاثية الأبعاد وتحليلها باستخدام نظم الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية وتطبيقات الاستشعار عن بعد وإعداد الكوادر الفنية ، فضلاً عن إجراء الدراسات البحثية التطبيقية بالتعاون مع الجهات المتخصصة لاستخدامها في دعم خطط التنمية والتخطيط العمراني الدقيق.
من جانبه، أوضح دكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ أن المجمع مقام على مساحة 507 م2 وتم تنفيذه تحت إشراف وحدة التنمية الحضرية، وهو أحد النماذج الناجحة لاستخدام الذكاء المكاني والتقنيات الحديثة في تطوير منظومة العمل الحكومي، وتحقيق الشفافية والدقة في التعامل مع المعلومات والخدمات، لافتاً إلى أن المجمع يضم 6 مراكز متخصصة تشمل: مركز البنية المعلوماتية، مركز شبكات المرافق والرفع المساحي، مركز إعداد الكوادر البشرية، مركز البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، مركز الاستشعار عن بُعد، ومركز الحاسبات فائقة الأداء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف نائب المحافظ أن المجمع يُمثل نقلة نوعية في أسلوب إدارة البيانات والمعلومات داخل المحافظة، حيث يقدم خدمات عديدة مثل: الرفع المساحي لتراخيص المحال العامة والبناء، إصدار شهادات المنسوب من مستوى سطح البحر الخاصة بملف التصالح، الكشف عن المرافق العامة وتصاريح الحفر، الرفع المساحي لقطع الأراضي بغرض التقنين، إصدار شهادة عمر المبنى من صور الأقمار الصناعية، وتوفير خدمات تدريبية متقدمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات.