أبو العينين: العلاقات المصرية الإماراتية متينة.. وإفريقيا بحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أذاع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، لقاء النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، مع وكالة الأنباء الإماراتية، على هامش قمة المناخ في الإمارات العربية المتحدة.
وخلال اللقاء قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن العلاقات المصرية الإماراتية قوية ومتينة، لافتا إلى أن المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) والذي يعقد بدبي في دولة الإمارات، يأتي استكمالا للنجاحات التي تحققت في مؤتمر مصر العام الماضي.
النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تابع أنه 'لقد أظهرت المناقشات والتعهدات التي تم تقديمها في المؤتمر التزامًا متجددًا باتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة تغير المناخ.. لقد كانت استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث مميزة، وأنا على ثقة من أن إنجازاتها ومعالمها سيكون لها تأثير دائم.
وأشار أبو العينين، الى أن الالتزام الذي تم التعهد به ذات يوم بمبلغ 100 مليار دولار سنويًا لمشاريع التخفيف من تغير المناخ لم يعد كافيًا.. واليوم يتطلب الحد الأدنى المطلوب لهذه المعركة تريليون دولار.. ونحن نناقش الزراعة والنقل المستدامين، وهما شريان الحياة للعالم كله.
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى الإنجازات التي تحققت في مؤتمر COP27، الذي استضافته مصر في شرم الشيخ العام الماضي، متوقعًا إطلاق مبادرات فعالة جديدة للاستدامة الخضراء وتحول الطاقة خلال الأيام المقبلة لمؤتمر COP28.
ودعا أبو العينين الدول المتقدمة الأكثر مسؤولية عن التغير المناخي إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد الحلول المناخية، وتقديم الدعم والتمويل اللازم للحفاظ على هدف إبقاء ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درجة بحلول عام 2050.
واعتبر وكيل مجلس النواب، الاتجاه العالمي لمزيد من الاستثمارات في الطاقة المتجددة طريقا آمنا وفعالا لدعم الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على كوكب الأرض، مشيرا إلى أن مصر تلقت استفسارات من أكثر من 25 شركة عالمية للاستثمار في الهيدروجين الأخضر بعد الإعلان عن إصدار التشريعات اللازمة في هذا المجال.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن إفريقيا بحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة، ولابد من زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، ولابد من البحث عن مصادر غير تقليدية لتمويل الدول النامية، وأن الاستثمار في الهيدروجين الأخضر يجذب الاستثمارات للدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو العينين اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الإعلامي أحمد موسى الأمم المتحدة التكنولوجيا الحديثة العلاقات المصرية الإماراتية العلاقات المصرية النائب محمد أبو العینین وکیل مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائبة: اتفاقيات التعاون والتنمية لها دور في تعزيز الشراكة المصرية-الصينية
عبرت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب عن اعتزازها بالتطور المستمر الذي تشهده العلاقات بين مصر والصين، والذي تجسد بشكل واضح في زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لى تشيانج إلى القاهرة، ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
مؤكدة أن هذه الزيارة تمثل انعكاسًا قويًا لمسيرة التعاون الثنائي المتنامي بين البلدين، وتأكيدًا على تنفيذ اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الذي وقع عليه الرئيسان عام 2014، والذي شكل خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشارت هند رشاد إلى أن الوثائق والاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة، ومنها وضع أول استراتيجية تعاون إنمائي لخمس سنوات مقبلة، بالإضافة إلى الاتفاق الإطاري لأول اتفاق مبادلة ديون بين البلدين، تمثل دفعة نوعية وتطورًا استراتيجيًا في مسيرة العلاقات المشتركة، وتعزز من فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأكدت النائبة أن تطور العلاقات المصرية-الصينية يعكس نجاح الدبلوماسية الاقتصادية لمصر، والتي تسعى لتنمية وتعزيز الروابط مع شركاء التنمية الدوليين والمؤسسات الاقتصادية العالمية، مستندة إلى رؤية القيادة السياسية التي تعمل على بناء علاقات متوازنة تحقق مصالح وطنية استراتيجية.
وأوضحت هند رشاد أن الشراكة التاريخية بين مصر والصين لا تقتصر على التعاون الإنمائي فحسب، بل تتسع لتشمل مجالات عدة مثل توطين الصناعة والتكنولوجيا، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، بما يفتح آفاقًا واسعة للنمو الاقتصادي المشترك.
كما أكدت على أهمية مبادرة الحزام والطريق الدولية التي تمثل أداة فعالة لتحقيق التكامل الاقتصادي بين مصر والصين والدول الشريكة، ودعم جهود التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
واختتمت النائبة هند رشاد بيانها بالتأكيد على أن هذه الزيارة والاتفاقيات الموقعة تمثل خطوة نوعية نحو مستقبل أكثر إشراقًا لعلاقات الشراكة بين مصر والصين، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تعزيز الازدهار والاستقرار للبلدين وشعبيهما.