علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على الهدف الذي يصدره الاحتلال الإسرائيلي وهو القضاء على حركة حماس، مشددًا على أن فكرة القضاء على حركة حماس من قبل الاحتلال حديث يقارب "الهجص".

كلمة الإعلامي إبراهيم عيسى بشأن الأحداث في غزة:

 

وأوضح أن إسرائيل تكذب به وتروجه ولكن لا يجب تصديقه، معقبًا: "تصديق فكرة القضاء على حماس يبقى خلل يحيط مساحة التفكير"، مؤكدًا أن هذه المنظمات لا تنتهي ابدًا، موضحًا أن حماس مخلص ومتشبث بفكرة القضاء على حماس حتى إذا لم تنتصر إسرائيل ستعلن حماس انتصارها، مشددًا على أن حماس لا يمكن أن تترك الحكم في غزة.

 

وتابع: "حماس تريد ان تكون ملكة ولو على مملكة من تراب"، مشددًا على أن الهدف الإسرائيلي من الحرب هو التدمير والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن هدف إسرائيل تحقق في قطاع غزة من خلال تدمير غزة، وحماس لم تفعل شئ لكي تجهض مشروع التهجير ولكنها من جلبت الاحتلال وادخلت القوات الإسرائيلية إلى قلب غزة وتشاهد الفلسطينيين وهم ينزحون من شمال غزة إلى الجنوب.

 

إبراهيم عيسى يوجه رسالة لقادة حماس

وأشار الإعلامي إبراهيم عيسى، إلى أن حماس قررت قتل الشعب الفلسطيني عن طريق عملية غير مدروس عواقبها وهو ما حدث في 7 أكتوبر، موضحًا أن كان على حماس أن تسمع وترضخ للسياسة المصرية من اللحظة الأولى، أو توافق على التدخل المصري لإنهاء الانقسام الفلسطيني، موضحًا أن من يؤيدي حماس دائمًا منزعجون من الديمقراطية في مصر ولديهم مشاكل مع الديمقراطية.

 

ونوه بأنه لماذا لا تفتح حماس الأنفاق أمما الشعب الفلسطيني للاحتماء من القصف الإسرائيلي، مشددًا على أن حماس تحكم غزة حكم منفرد واستبدادي وانقلابي، منوهًا بأن حماس تخدم المشروع الأكبر هو ابتزاز واستفزاز مصر.

وتابع: "الأنقسام والشقاق الفلسطيني أضاع فلسطين منذ ثلاثينييات القرن الماضي"، مشددًا على أن أرض فلسطين مغتصبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي كما أن حرية الشعب الفلسطيني في غزة مغتصبة من الحكم الفاشي الاستبدادي لحماس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابراهيم عيسي الاحتلال الإسرائيلى حماس غزة حركة حماس إبراهیم عیسى القضاء على أن حماس

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مجموعتين مسلحتين إضافيتين تابعتين لفتح تعملان في قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل وبمساعدتها، حيث تعمل إحداهما في مدينة غزة، والأخرى في خان يونس، وهما منطقتان تتواجد فيهما قوات جيش الدفاع الإسرائيلي حاليًا ضمن عملية "عربات جدعون".

في الشهر الماضي، صرّحت مصادر في السلطة الفلسطينية للصحيفة أنها تتوقع دخول ميليشياتين إضافيتين إلى قطاع غزة قريبا,

ومساء الأربعاء، أكدت المصادر أن هاتين الجماعتين هما في الواقع الجماعتان المسلحتان اللتان بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون معهما مؤخرًا، وتتلقى هاتان الجماعتان تمويلًا من السلطة الفلسطينية، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة. إن إحدى الميليشيات المسلحة التي تعمل بالتنسيق مع إسرائيل تنشط حاليًا في حي الشجاعية، حيث تنتشر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي استعدادًا لعملية محتملة ضد معاقل حماس في مدينة غزة حيث تنتمي هذه المجموعة المسلحة إلى رامي حلس ، ناشط فتح من غزة.

وأضافت، أن عائلة حلس على خلاف مع حماس منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007، ولها تاريخ من العنف الشديد ضد أفرادها.

كما تُعد هذه العائلة من أكبر العائلات في قطاع غزة، ويعيش معظم أفرادها في حي الشجاعية شرقي القطاع، على مقربة من منازل ناحل عوز. ويعيش رامي حلس نفسه، وفقًا لمصادر، في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

ويمتلك هو ورجاله كميات كبيرة من الأسلحة، ويحظون، وفقا لمصادر، بغطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الصحيفة الإسرائيلية، أن عائلة حلس نفسها مرتبطة بشكل كبير بحركة فتح. من أبرز شخصياتها أحمد حلس، المعروف بأبو ماهر، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل عباس في قطاع غزة.



بالتوازي مع حلس، تعمل جماعة مسلحة أخرى، تابعة أيضا لفتح، في منطقة خان يونس، أحد معاقل حماس الرئيسية حيث يرأس الجماعة ياسر حنيدق ، وهو ناشط محلي في حركة فتح، ويعارض هو ورجاله حكم حماس، ومثل ياسر أبو شباب، يتلقى حنيدق ورجاله أسلحة ومساعدات إنسانية من إسرائيل، بالإضافة إلى رواتب من السلطة الفلسطينية.

ويعمل حنيدق وآخرون ضد المنظمة بهدف تصفية سلامة بربخ، الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية، والذي اغتاله عناصر حماس في يونيو/حزيران 2007 أثناء محاولته الفرار باتجاه الحدود المصرية.

وبحسب المصادر، كان بربخ نفسه متورطا في اغتيال عناصر حماس السابق، وكان ينتمي إلى تيار مناهض لحماس داخل فتح.

وقالت الصحيفة، إن حلس وحنيدق مثالٌ آخر على الخلاف الداخلي العميق بين فتح وحماس، والذي بدأ يبرز مؤخرا في قطاع غزة مع تقويض حكم حماس.

وتشير التقديرات إلى أنه مع سعي إسرائيل لحشد القوى المحلية المناهضة لحماس، فقد تواصل تعميق هذا التعاون، رغم تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لن يكون هناك "حماسستان" أو "فتحستان" في قطاع غزة.

وتابعت، "حتى الآن، لم يتمكن رجال ياسر أبو شباب من توسيع نطاق المشروع وتشكيل أي هيئة حاكمة. حتى الآن، انضم حوالي 400 غزي إلى صفوفه. ولا يزال يعمل بشكل رئيسي في المنطقة العازلة برفح، ولا يستطيع العمل خارج حدوده بأي شكل يُذكر".

مقالات مشابهة

  • الشارع الفلسطيني يأمل في وقف الحرب وسط تحركات دبلوماسية نشطة
  • إبراهيم عيسى لـ شيكابالا: شكراً للفنان الساحر على لحظات السعادة والانبهار
  • ترامب: "حماس" سترد على مقترح السلام "النهائي" خلال 24 ساعة.. و"كثيرون" سينضمون لـ"اتفاقيات إبراهيم"
  • مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي..حمايته تجلب 200 ألف دولار سنويا
  • السفير الإسرائيلي لدى الاحتلال: نأمل حسم وقف إطلاق النار بغزة والأمر متروك لحماس
  • وفاة اللاعب الفلسطيني مهند اللي متأثرا بإصابته بالقصف الإسرائيلي
  • حماس تدعو المجتمع الدولي لوقف المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • لن تكون موجودة.. نتنياهو يتعهد بالقضاء على حركة حماس
  • نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا بسجون الاحتلال إلى 22