أبطال آسيا.. الدحيل يفاجئ برسيبوليس ويهدي الفيحاء التأهل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بعث الدحيل القطري بهدية لنادي الفيحاء السعودي بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، بعد أن قلب الطاولة على مضيفه برسيبوليس الإيراني بهزيمته بنتيجة 2-1، في الجولة السادسة الأخيرة من المجموعة الخامسة.
وحرم الدحيل البطل الإيراني برسيبوليس من التأهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، بعد أن كان يحتاج الأخير للفوز أو التعادل لحجز بطاقة التأهل على حساب الثنائي العربي "الفيحاء والسد".
وتأهل الفيحاء في أول مشاركة آسيوية في تاريخه ضمن أفضل ثلاثة أندية حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الخمس عن منطقة غرب آسيا، بعد أن حقق الفوز على باختاكور الأوزبكي بنتيجة (4-1) مساء اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضاً
التحكيم العربي يثير جدلًا حول نزاهة الهلال بأبطال آسيا
واحتل الفيحاء وصافة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، خلف العين الإماراتي المتصدر برصيد 15 نقطة، ليسبق في رصيد النقاط كل من السد القطري وبرسيبوليس الإيراني.
بهذه النتيجة أصبح الفيحاء أخر المتأهلين إلى ثمن نهائي أبطال آسيا (دور الـ 16) عن منطقة الغرب، بانضمامه إلى أندية بلاده الهلال والنصر والاتحاد.
كما تأهلت أندية العين الإماراتي وسباهان الإيراني ونافباخور نامانجان الأوزبكي ومواطنه ناساف كارشي.
المصدر | قناالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الدحيل الفيحاء أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
أندية متخصصة
في الثاني عشر من مايو 2001 صدر المرسوم السلطاني رقم 41/ 2001 يختص بنظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب والرياضة والثقافة. وجاء هذا النظام ليكون معبّرا عن المرحلة التي وصلت إليها الرياضة العمانية وممهدا للمرحلة القادمة.
نظام الهيئات الخاصة الذي صدر في ذلك الوقت استحدث الأندية المتخصصة التي تمارس لعبة رياضية واحدة أو نشاطا ثقافيا واحدا، وفي هذه الأيام يطرح من جديد تخصيص الأندية بعد مرور 26 عاما على إصدار هذا النظام.
وفي هذه الأيام أيضا تطرح قضية فك الدمج بعد 25 عاما من اندماج الأندية وتسابق بعض الأندية المندمجة إلى تسريع فك الدمج وكأنه المنقذ للمرحلة القادمة برغم أن الفرصة كانت مواتية لأن تكون الأندية المندمجة أندية نموذجية أو أن يتم تخصيصها بدلا من فك الدمج بينها مهما كانت المسببات لأن زيادة عدد الأندية يمثل عبئا كبيرا في ظل الإمكانيات المتوفرة لها والتي لم تستطع حتى المشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة منها.
الأندية كمؤسسة أهلية لا تقوم على شخص أو بطولة بل على مزيج من الموهبة والإدارة والنزاهة، وعندما تتسع الفجوة بين الإدارة والكوادر التي تصنع الإنجاز تنهار هذه المؤسسة من داخلها وتتحول إلى قاعة مغلقة من دون نوافذ.
ملف دمج الأندية الذي استغرق وقتا طويلا من البحث الميداني رفعت توصياتها وتمت مناقشتها وتحليلها وعلى أثرها أقر مجلس الوزراء الموقر في جلسته رقم 31/ 1999 حوافز دمج الأندية الرياضية بمنحها مكرمة سامية 250 ألف ريال عماني للناديين المندمجين تزاد بمقدار 50% إلى 375 ألف ريال في حالة اندماج أكثر من ناديين ومنح الأندية المندمجة قطع أرض تجارية سكنية وإنشاء مبنى جديد كمقر للنادي.
مجلس الوزراء أقر أيضا إجراءات الاندماج بأن يكون اختياريا بين الأندية المتقاربة بعد موافقة جمعياتها العمومية وبمعاونة اللجان الاستشارية على أن يبدأ الدمج الاختياري اعتبارا من بداية العمل بالخطة الخمسية 2001/ 2005 على أن يتم بعد انتهاء المهلة المحددة تقييم الأندية المندمجة وينظر في أمر دمج الأندية التي لم تدمج سواء بتمديد الفترة أو اتخاذ قرر بالدمج الإجباري إذا لزم الأمر.
قد نصاب بالحزن قبل الاستغراب، هل نحن بحاجة لأن نفكر بمنطق الأثر أو الشكل أو بالنتيجة، فلا قيمة لأي ناد رياضي لا يحقق تطورا ملموسا يقاس بالأرقام والنتائج؛ لأن الرياضة ليست ديكورا إعلاميا يُفرض عند اللزوم، إنما هي الواجهة الأخرى للمجتمع.