مدرب ساجرادا: الزمالك أقوى فرق مجموعتنا وفلسفة معتمد جمال مختلفة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد روكي سابيري المدير الفني الحالي لساجرادا الأنجولي، أنه يطمح لقيادة فريقه للوصول لربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية.
وقال سابيري، خلال تصريحاته لبرنامج "كورة كل يوم" على قناة الحياة: "طموحنا هو التأهل لربع نهائي الكونفدرالية، والزمالك هو أقوى فريق في المجموعة حاليا لأنه المتصدر برصيد 6 نقاط".
وأضاف: "لدي قلق من عدم لعب فريق أبو سليم على أرضه، خاصة وأنه بنفس عدد نقاطنا (3 نقاط)، وسنسعى من أجل حصد نقاط ضد الزمالك".
وتابع: "اضطرينا إلى الحضور إلى مصر مبكرًا، لتجنب الإرهاق، وسنستعد جيدًا للقاء".
واستكمل: "نقاط ضعف الزمالك؟ الفريق نادي كبير وله حجمه، ونحن علينا أن نخلق له نقاط ضعف، ولا يمكنني الحديث عن نقاط الضعف من وجهة نظري".
وأضاف: "أعرف الزمالك جيدًا، لكن هذا ليس ميزة أو عيب خلال المباراة، لأن اللاعبين الذين أعرفهم قليل جدًا، والمدرب الجديد بالطبع له أسلوب مختلف، وأصبحت العناصر الحالية في الفريق مختلفة بالطبع".
وعن المجموعة، أوضح: "مجموعتنا في الكونفدرالية متوازنة، ولكن بمرور المباريات سيظهر عدم التوازن، لأن الزمالك سيلعب مباراتين في مصر ضد سوار الغيني، وسوار سيلعب ضد أبو سليم في الجزائر، وستظهر المفاجآت، وحاليا أفكر في فريقي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الرياضة الزمالك ساجرادا الكونفدرالية
إقرأ أيضاً:
غزة.. امتحاني الأزليّ
كانت،
ولا تزال،
وستبقى غزة..
نشيدا مبحوحا في الحلق العربي،
قصيدة معلّقة على جدران الأفئدة النابضة بإيمان لعدالة القضية،
حكاية تكتبها حجارة الأزقّة ودموع الثكالى..
هناك،
حيث يُعتقل الأملُ في مهدِه،
وتُؤسر الحكاياتُ قبل أن تُروى،
وتُهدم بيوت كانت تضم دفئا وسلاما،
ويُسرَق ما تبقّى من عرق الفلسطينيّين..
هناك،
حيث الحصار يلفّ غزةَ كحبلِ من حديد،
حيث الأقصى يُقتَحَم في صمتٍ مخزٍ،
وتُطمَس الأحياءُ حجرا، اسما، جسدا..
وتبقى الفكرة راسخة في الأذهان..
وأنا،
كمسلمة.. عربية..
تحملني جذورٌ مغربيّة،
وأحملُ وجعَهم منذ سنوات، كما لو كان قلبي يضخ دما فلسطينيا
يمتحنني هذا المشهدُ كل يوم:
كيف أظلّ صامتة أمام طفلةٍ تُنادي تحت الركام؟
كيف أغضّ البصر عن أمٍّ تلفُّ جسد صغيرها دون رأس، بجُرحٍ ودمعة؟
ثم جاءت السفينة..
صغيرةٌ كأحلامِ المحاصَرين،
عظيمةٌ كإرادةِ المقاومين..
على متنها،
اثنا عشر ضميرا،
من بلادٍ مختلفة،
من دياناتٍ مختلفة،
لكنّهم جميعا بشر..
يهزهم نبضٌ واحدٌ نحو غزة، نبض التحرر من وهم "معاداة السامية"
كانت أصغرهم،
فتاة في ريعان الصِبا
قرّرت أن تموت، لا بطلة..
بل إنسانة لا تحتملُ أن يبقى الخبزُ بعيدا عن فمِ الصغار الجائعين..
مئةُ كيلوغرامٍ من الدقيق،
ليكون وطنا في صحن عزيز،
ليكون حجة على من يكتفي بمشاهدة امرأة وطفل وعجوز محاصَرِين بدبّابة!
ورسالتهم إلى الغزيين داخل غزة،
إن الجوع جوع الكرامة، والوَهن وَهَن الذل والخضوع لأذيال الاحتلال!
فاثبتوا أنتم الحقيقة وسط زيف هذا العالم المنافق..