قال ممثلو الادعاء الألمان يوم الثلاثاء، إن رجلا ألمانيا اعتقل في البرتغال بعد إدانته بتهمة تشكيل جماعة مسلحة لمعارضة الإجراءات الحكومية ضد تدابير مكافحة "فيروس كورونا" في عام 2021.

وأفاد الادعاء في مدينة كوبلنز بأن "الرجل البالغ من العمر 39 عاما، كان يعيش مؤخرا في بافاريا وتم توجيه الاتهام إليه في يونيو، وهو متهم مع اثنين آخرين بتشكيل منظمة إجرامية وجماعة مسلحة تسمى "بالادين" في أوائل عام 2021"، فيما قال ممثلو الادعاء إن "الجماعة المسلحة تهدف إلى العمل ضد تدابير مكافحة فيروس كورونا".

وأشار ممثلو الادعاء في بيان إلى أن "المشتبه به متهم بإنتاج أجزاء أسلحة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وعقد دورات تدريبية مع أعضاء آخرين في الجماعة، لكن لم تظهر أي أدلة على وجود خطط لأي هجوم".

وأكد الادعاء أن "مكان المشتبه به كان غير معروف منذ يونيو على الأقل، وتم اعتقاله في البرتغال الشهر الماضي، وهو الآن رهن الاحتجاز الذي يسبق التسليم في البرتغال، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كان سيتم نقله إلى ألمانيا ومتى".

إقرأ المزيد اعتقال 20 شخصا في ألمانيا على ذمة قضية "مواطني الرايخ" إقرأ المزيد سائقون غاضبون يطردون نشطاء المناخ في البرتغال من منتصف الطريق (فيديو) إقرأ المزيد الداخلية الألمانية تكشف تفاصيل عمليات تفتيش استهدفت مناصرين لـ"حماس" في المانيا

المصدر: RT + أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية برلين شرطة فيروس كورونا قضاء كوفيد 19 فی البرتغال

إقرأ أيضاً:

اليونان في صدارة أفضل 10 دول للعيش.. كيف جاءت القائمة؟

احتلت اليونان المرتبة الأولى عالميا في تصنيف أفضل الدول للعيش في 2026 الصادر عن International Living، متقدمة على البرتغال وإسبانيا لأول مرة.

كشفت مجلة International Living في تقريرها السنوي عن تصنيف أفضل الدول للعيش في عام 2026، واضعة اليونان في المرتبة الأولى للمرة الأولى منذ إطلاق مؤشر Global Retirement Index قبل 35 عاما، في تغيير لافت على رأس القائمة التي هيمنت عليها في السنوات الماضية دول مثل البرتغال وإسبانيا.

ويأتي التقرير في وقت أظهر فيه استطلاع أجرته المجلة أن 66 في المئة من الأميركيين باتوا أكثر ميلا للانتقال للعيش خارج الولايات المتحدة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، الإرهاق السياسي، والرغبة في نمط حياة أبسط وأكثر استقرارا.

دوافع الهجرة ومعايير التصنيف

وقالت المحررة التنفيذية في International Living، جنيفر ستيفنز، إن الدوافع الأساسية وراء التفكير بالانتقال إلى الخارج تشمل "ارتفاع كلفة الحياة، التعب من المناخ السياسي، والسعي إلى حياة يومية أكثر صحة وترابطا"، مشيرة إلى أن كثيرا من الأميركيين يبحثون أيضا عن "إقامة ثانية أو خطة بديلة للمستقبل".

ويستند مؤشر التقاعد العالمي إلى تقييم شامل يشمل كلفة المعيشة، الرعاية الصحية، البنية التحتية، المناخ، أنظمة التأشيرات، وسهولة الاندماج في المجتمع المحلي. وعلى الرغم من تسميته، لم يعد المؤشر مقتصرا على المتقاعدين، بل بات مرجعا للشباب، والعاملين عن بُعد، والعائلات.

وأكدت ستيفنز أن ما يميز المؤشر هو اعتماده على تقارير ميدانية من مغتربين يعيشون فعليا في هذه الدول، إلى جانب البيانات الإحصائية، بعيدا عن الاعتماد على انطباعات الإنترنت أو محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي.

Related هجرة الأدمغة: أمريكيون غاضبون من ترامب يخططون للعيش في أوروبا فهل تقتنص القارة الفرصة؟فيينا المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم للمرة الثالثة على التوالي مقارنة بين العواصم: ما هو الراتب الذي تحتاجه للعيش في الدول الأوروبية؟ اليونان في الصدارة

وأرجع التقرير تصدر اليونان للائحة إلى تلاقي عدة عوامل في الوقت نفسه، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي، توافر رعاية صحية حديثة وبكلفة أقل بكثير من الولايات المتحدة، إلى جانب كلفة معيشة لا تزال أدنى من معظم دول أوروبا الغربية.

وبحسب مراسلي المجلة، يمكن للمغتربين العيش براحة في اليونان بدخل شهري يتراوح بين 2500 و3200 دولار، شاملا الإيجار، مع إمكانية استئجار منازل قريبة من البحر بأسعار تبدأ من 600 دولار شهريا.

كما ساهمت أنظمة الإقامة المرنة في تعزيز موقع اليونان، لا سيما "الفيزا الذهبية" المحدثة التي تتيح مسارا بقيمة 250 ألف يورو لبعض مشاريع الترميم، إضافة إلى تأشيرات الإقامة للأشخاص المستقلين ماليا وللعاملين عن بُعد.

تراجع البرتغال وإسبانيا

ورغم استمرار البرتغال وإسبانيا ضمن المراكز العشرة الأولى، أشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات، إلى جانب تغييرات في سياسات التأشيرات والضرائب، أدى إلى تراجع ترتيبهما مقارنة باليونان، التي وُصفت بأنها "البرتغال الجديدة" من حيث السهولة والقيمة.

أوروبا تهيمن على القائمة

وحمل تصنيف 2026 طابعا أوروبيا واضحا، مع دخول خمس دول أوروبية ضمن المراكز العشرة الأولى، هي اليونان، البرتغال، إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا. واعتبرت International Living أن هذا الحضور يعكس مزيجا من الاستقرار، جودة الرعاية الصحية، البنية التحتية، وأنماط الحياة القابلة للاستدامة.

أفضل 10 دول للعيش في 2026

وجاء ترتيب الدول العشر الأولى على النحو الآتي:

اليونان بنما كوستاريكا البرتغال المكسيك إيطاليا فرنسا إسبانيا تايلاند ماليزيا

وختم التقرير بالتأكيد على أن كلفة المعيشة وحدها لا تحسم قرار الانتقال، إذ تلعب عوامل مثل الرعاية الصحية، الأمان، الشعور بالانتماء، وجودة الحياة العامة دورا حاسما، مع دعوة الراغبين في الهجرة إلى التعامل مع المجتمعات المضيفة بوعي واحترام.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • اليونان في صدارة أفضل 10 دول للعيش.. كيف جاءت القائمة؟
  • استكمال محاكمة 312 متهمًا في قضية «خلية جبهة النصرة» غدًا
  • القبض على 19 متهمًا بأعمال البلطجة
  • لـ 10 فبراير 2026.. تأجيل محاكمة 87 متهمًا في قضية «داعش مدينة نصر»
  • القبض على نقاش متهم بالتعدى على نجلة شقيقته فى الشرقية
  • ترامب يشعل الداخل الكولومبي: جماعة مسلحة تحظر التجول في معاقل الكوكايين
  • جماعة كولومبية مسلحة تفرض حظر تجول ردا على تهديدات ترامب
  • النمر: الادعاء بوجود زيت وأعشاب لفتح شرايين القلب نصب واحتيال  
  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • مشاداة ساخنة بين رئيس مجلس إقليم الناظور ومستشارة معارضة : أنا ماشي فْدار بَّاك