أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مواصفات أسئلة امتحان الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2023-2024 لمادة التاريخ للصفين الأول والثاني الثانوي، والشروط الواجب توافرها في صياغة الأسئلة. 

مواصفات امتحان التاريخ 

- أن تكون الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف.

- أن تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.

- أن تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطالب.

- أن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من السهل إلى الصعب، وتشمل على المستويات المعرفية المختلفة.

- أن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.

- أن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية «المرحلة – الصف – المادة – الزمن – الفصل الدراسي – تاريخ».

-  جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقروئيتها، المسافات بين السطور – الهوامش – العناوين – تعليمات الأسئلة – جودة الطباعة – الخلو من الأخطاء اللغوية والطباعية.

- الأرقام والإحصائيات والتواريخ والمعلومة الإثرائية ليست أهدافا اختبارية بل يمكن الاستدلال بها.

- الزمن المخصص للامتحان ساعة ونصف الساعة للصف الأول الثانوي وساعتان للصف الثاني الثانوي، ويراعى ما يستجد من قرارات خاصة بهذه الفئة.

الشروط الواجب توافرها في صياغة الأسئلة

- اتباع القواعد العلمية المتعارف عليها عند صياغة الأسئلة الموضوعية والمقالية.

- قياس القدرة على التوصل إلى المعلومات وفهمها.

- استخدام المعلومات في مواقف جديدة.

- استخدام ما درسه الطالب من معلومات في إدراك العلاقات.

- القدرة على تطبيق المعلومات في مواقف جديدة.

- القدرة على تحليل المعلومات والاستنتاج منها.

- القدرة على صياغة الأفكار بأسلوبه.

الشروط الواجب توافرها في محددات الإجابة

- إلا تكون إجابة السؤال نصيًا من الكتاب المدرسي المقرر.

- أن تكون الإجابة محددة وواضحة.

- الاتساق بين الدرجة المخصصة للسؤال المقالي والإجابة المطلوبة.

- يسمح للطالب بالإجابة على السؤال بأي إجابة علمية منطقية في حدود ما تم دراسته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: امتحان التاريخ امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي التعليم وزارة التربية والتعليم امتحانات الفصل الدراسي الأول الورقة الامتحانیة القدرة على

إقرأ أيضاً:

من تحت الأنقاض..كيف تُعيد كمائن القسام صياغة معادلة الردع في غزة؟

الثورة /متابعات

رغم الحصار الخانق والدمار الهائل والفارق الكبير في موازين القوى، تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، إعادة رسم قواعد الاشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. لا يقتصر الأمر على الصمود الميداني، بل يتعداه إلى تكتيكات نوعية متقدمة أربكت الحسابات العسكرية وأدخلت الجيش في حالة استنزاف غير مسبوقة.

الهندسة الميدانية

في تقرير تحليلي نشره موقع الجزيرة نت، يرى الباحث والمحلل العسكري ياسين عز الدين أن كتائب القسام نجحت في توظيف الهندسة الميدانية للمواجهة كأحد أبرز أسلحتها خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا. ويؤكد أن الكمائن التي تُنصب داخل أبنية مدمّرة أو في أزقة خان يونس والشجاعية تُظهر تطورًا في استخدام الأرض كسلاح، لا كساحة معركة فقط.

من أبرز هذه العمليات، تفجير مبنى في قلب منطقة قال الجيش الإسرائيلي إنها “مطهرة”، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر لواء “جولاني” النخبوي، بحسب اعترافات إسرائيلية مُقتضبة.

ولم تكن العملية وليدة الصدفة، بل ثمرة تخطيط استباقي دقيق، ومهارة في استغلال التضاريس والبنية التحتية للمدينة، خصوصًا شبكة الأنفاق التي منحت المقاومة مرونة عالية رغم استخدم جيش الاحتلال أسلوب القصف السجادي في العديد من مناطق قطاع غزة.

ويرى عز الدين، أن المقاومة لا تكتفي بتفخيخ المباني، بل تعتمد على بنية تحتية متشابكة من الأنفاق والممرات، ما يمنحها قدرة على المبادرة في توقيت لا يتوقعه العدو، مستفيدة من بيئة حضرية محطمة ولكن مألوفة تمامًا للمقاتلين.

من الانهيار النفسي إلى ارتباك القرار

ويُجمع محللو الشؤون العسكرية في إسرائيل على أن جيش الاحتلال بات في وضع معقّد. وقد صرح رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير مؤخرًا بأن “الحرب لن تكون بلا نهاية”، في إشارة صريحة – كما يرى العميد اللبناني المتقاعد إلياس حنا– إلى الاعتراف بالعجز عن الحسم، والتخبط بين الأهداف السياسية والقيود العملياتية.

في هذا السياق، يوضح عز الدين أن استمرار العمليات النوعية داخل مناطق يقول الجيش إنه “أعاد السيطرة عليها” يثبت أن زمام المبادرة بات في يد المقاومة، ما ينسف الأسطورة التقليدية لتفوق الجيش الإسرائيلي في الحرب البرية.

ويلفت إلى أنه في مقابل الديناميكية المتطورة للمقاومة، يظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة استنزاف ممتدة ما دامت الحرب مستمرة، حيث تتآكل موارده البشرية والنفسية والمادية، ويجد نفسه مضطرًا لإعادة الانتشار مرارًا، دون القدرة على تحقيق إنجازات استراتيجية حقيقية.

ويتابع: “المقاومة استطاعت أن تحوّل المدن المدمّرة إلى ساحات كمائن، والأنقاض إلى أدوات خداع عسكري متقن”.

من ساحة المعركة إلى دائرة القرار

ولم تعد تداعيات هذه الحرب ميدانية فقط، بل وصلت إلى عمق النظام السياسي الإسرائيلي، فالخسائر المتزايدة في صفوف القوات البرية، وخاصة ضمن وحدات النخبة، ساهمت في تصاعد التوتر داخل الائتلاف الحكومي، وفقاً لحنا.

فبينما تسعى قوى المعارضة الإسرائيلية لتقديم مشاريع قوانين لحل الكنيست، تعيش حكومة نتنياهو حالة من الشرخ الداخلي بين الحفاظ على البقاء السياسي وعبء استمرار الحرب، وهو ما يجعل من معادلة “الكمين مقابل الكرسي” واقعية تمامًا.

ويلفت حنا إلى أن الجدل المتصاعد داخل الكنيست حول جدوى استمرار الحرب، والضغوط التي تتعرض لها حكومة نتنياهو من قبل أحزاب المعارضة والدينية على حد سواء، تُظهر حجم التأثير غير المباشر الذي تمارسه المقاومة عبر الضغط الميداني المستمر.

رسائل ملازمة للردع من الأسفل

في خطوة لافتة، بثّ الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة رسالة مباشرة إلى الجمهور الإسرائيلي، حذّر فيها من استمرار دعم القيادة السياسية والعسكرية في “حرب الإبادة”، داعيًا إلى وقف الحرب أو انتظار المزيد من “التوابيت المغطاة بالأعلام”.

وبحسب عز الدين، فإن هذا النوع من الخطاب يعكس تحولًا في استراتيجية المقاومة نحو استخدام الرسائل النفسية كسلاح، وليست مجرد شعارات دعائية خاصة في ظل التعتيم الإعلامي الذي يفرضه الجيش على عدد القتلى والجرحى، في محاولة يائسة للسيطرة على المعنويات.

“هذه الرسائل لا تهدف فقط إلى الضغط المعنوي”، يقول عز الدين، “بل تُفعّل التناقضات الداخلية الإسرائيلية، وتُحرّك الرأي العام ضد استمرار الحرب”.

ويؤكد حنا، أن لم تعد الحرب في غزة مجرد مواجهة على الأرض، بل تحوّلت إلى سباق إرادات ومعركة سرديات. فبينما تبني المقاومة ردعها من تحت الأنقاض، وتسقط “أسطورة الجيش الذي لا يُقهر” قطعةً قطعة، تكافح إسرائيل لمنع تشكّل وعي داخلي بفشلها، لكنها تفشل تدريجيًا.

ويؤكد أن حرب الإبادة باتت تكتب فصولها من الأبنية المهدمة، ومن خطوط الاشتباك التي رسمها مقاتلون لا يملكون طائرات ولا أقمارًا صناعية، لكنهم يتقنون لغة المفاجأة، ويُجيدون اللعب في الزمان والمكان الذي يختارونه هم، لا عدوهم.

مقالات مشابهة

  • التربية تصدر البرامج الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بعد التعديل
  • ريستارت لـ تامر حسني الأول دوليًا والثاني عالميًا بالوطن العربي
  • من تحت الأنقاض..كيف تُعيد كمائن القسام صياغة معادلة الردع في غزة؟
  • وزير التربية والتعليم: سيتم الإعلان من قبل الوزارة عن التعليمات التنفيذية ومدة التسجيل في المراكز الامتحانية للمدن المذكورة، بالإضافة لبرنامج امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي الجديد المعدل
  • وزير التربية والتعليم السيد محمد عبد الرحمن تركو: بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ولضرورة استكمال الإجراءات اللازمة لسير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل، وبما يلبي المصلحة الفضلى للطلاب تؤجل امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي لمدة
  • تسريبات تكشف مواصفات خارقة لهاتف Redmi Note 14 Pro
  • هندسة شبرا تحصد المركز الأول إفريقيًا والثاني عالميًا بمسابقة «شل» للسيارات ذاتية القيادة
  • ذبح 2202 أضحية للمواطنين بمجازر الجيزة خلال اليوم الأول والثاني لعيد الأضحى
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الأول إفريقيا والثاني عالميا في مسابقة عالمية للسيارات
  • إدارة الدفاع تكشف حقيقة اختراق بيانات المحافظة العقارية