أجرت الولايات المتحدة وألمانيا مباحثات تناولت سبل مواجهة التحديات الجيوسياسية، بما في ذلك الصراع في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته على موقعها الرسمي، اليوم الأربعاء- أن "نائبة وزير الخارجية بالوكالة فيكتوريا نولاند، التقت مع سكرتير وزير الخارجية الألماني توماس باجر، في واشنطن العاصمة".


وأشار البيان إلى أن "الطرفين شددا على أهمية استمرار التعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وألمانيا لمواجهة التحديات الجيوسياسية المشتركة، بما في ذلك الصراع بين إسرائيل وحماس. وأكدوا التزام الولايات المتحدة وألمانيا المشترك بدعم أوكرانيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصراع في غزة ألمانيا

إقرأ أيضاً:

موقع ألماني يكشف عن تحركات أمريكية لمنع مصادر إيرادات الحوثيين الإضافية (ترجمة خاصة)

كشف موقع ألماني عن تحركات أمريكية لمنع مصادر إيرادات الحوثيين الإضافية، في إطار الضغط على الجماعة لإيقاف هجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.

 

 وقال موقع "worldview" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن ضغوطا تمارسها الولايات المتحدة على المملكة العربية السعودية بشان توقيع الاتفاق مع جماعة الحوثي ردا على هجماتها في البحر الأحمر

 

ومما أورده الموقع أن "واشنطن قالت إن بعض جوانب اتفاق ديسمبر 2023 المدعوم من الأمم المتحدة بشأن عملية وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين لا يمكن أن تتقدم حتى يوقف الحوثيون حملتهم البحرية ضد السفن في البحر الأحمر.

 

وأفادت بلومبرغ في 6 يونيو/حزيران أن المخصصات المعرقلة تشمل صرف 1.5 مليار دولار من رواتب الموظفين المدنيين من قبل الحكومة السعودية إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.

 

وذكر الموقع أن التحرك لقطع مصادر الإيرادات سيزيد من عزلة الحوثيين ماليا. على الرغم من تحفيز الحوثيين لعدم إعادة إشعال الحرب الأهلية في اليمن، فإن نقص التمويل - الذي سهّل البعض منه عملية السلام في المقام الأول - قد يدفع الحوثيين إلى استهداف الأصول السعودية.

 

وأفاد أن السعودية قد تتسامح مع بعض الضربات المحدودة لتجنب التصعيد الإقليمي، لكنها قد تنجر إلى مواجهة أكثر مباشرة مع الحوثيين إذا تصاعدت الهجمات. وفي حين أن وقف الهجمات البحرية من المرجح أن يمكّن عملية السلام في اليمن من المضي قدمًا، إلا أن الحوثيين استقطبوا دعمًا متزايدًا وأعضاء بسبب ضرباتهم تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، مما يثبطهم عن تغيير المسار.

 

وأمس الاثنين، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على جماعة الحوثي، بعد أن أعادت تصنيفها على قوائم الإرهاب في شباط/فبراير الماضي من جراء هجماتها على حركة الملاحة البحرية بمنطقة البحر الأحمر.

 

‎وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر -في بيان- إن هناك "إجراءات جديدة اتخذت ضد 4 أفراد و4 كيانات وسفينتين مكنتا من النقل غير المشروع للسلع من قبل الشبكات المالية التي تدعم الإرهاب".

 

‎وأضاف أن "الإجراءات الجديدة تشمل "شبكة الميسر المالي للحوثيين المصنف من قبل الولايات المتحدة سعيد الجمل"، مشيرا إلى أن هذا الأخير  يواصل الاستفادة من شبكة دعم موسعة لتسهيل البيع غير المشروع للسلع.

 

‎ولفت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل فرض تكاليف على أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأنشطة غير المشروعة.

 

وأوضح، أن إجراء اليوم، وهو الجولة السابعة من العقوبات التي تستهدف شبكة سعيد الجمل منذ أكتوبر 2023، يؤكد التزام الحكومة الأمريكية بعزل وتعطيل تمويل الجماعات الإرهابية الدولية مثل الحوثيين.


مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: الولايات المتحدة تخسر العالم العربي… والصين تكسب
  • الأسطول الأمريكي يتحرك في مواجهة سفن روسية.. ما القصة؟
  • بيسكوف: الولايات المتحدة تحاول مساعدة النازيين الجدد في مواجهة روسيا
  • عاجل| وزير المالية أمام أعضاء البريكس: الاقتصاد المصري مازال يمتلك القدرة على الصمود في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية
  • يوم وضع القذافي يده على مقبض مسدسه.. قصة أول مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة
  • موقع ألماني يكشف عن تحركات أمريكية لمنع مصادر إيرادات الحوثيين الإضافية (ترجمة خاصة)
  • عقوبات أمريكية جديدة على أفراد وكيانات حوثية
  • وزير خارجية أمريكا: البرتغال شريك وحليف موثوق به لمواجهة التحديات على الساحة العالمية
  • خبير: الولايات المتحدة استخدمت الخلايا النائمة في مواجهة الاتحاد السوفيتي
  • نيويورك تايمز: معلومات أمريكية ساعدت إسرائيل قي تحديد موقع المحتجزين واستعادتهم