برلماني مصري يتحدث عن فضيحة كبرى في أمريكا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
هاجم الإعلامى المصري مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب، قرار الكونغرس الأمريكي بشأن التصديق على مشروع قرار يعتبر أن "معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية".
عندما يصدق الكونجرس الأمريكي منذ ساعات وبأغلبية ٣١١ صوتا مقابل ١٤ علي مشروع قرار يعتبر أن معاداة الصهيونيه هي معاداه للساميه ، فتلك فضيحه كبري ، تثبت أن الكونجرس هو الكنيست ، وان من يحكم البيت الأبيض هو النتن ياهو ، وأن هذا الخلط بين معاداة الساميه والحركه الصيهيونيه وهي حركه…
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 6, 2023 إقرأ المزيد. وحذار من غضبة الجيش المصري
وقال بكري عبر تدوينة له على موقع "إكس": "عندما يصدق الكونغرس الأمريكي منذ ساعات وبأغلبية 311 صوتا مقابل 14 على مشروع قرار يعتبر أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية، فتلك فضيحة كبرى، تثبت أن الكونغرس هو الكنيست وأن من يحكم البيت الأبيض هو النتن ياهو".
وتابع أن: "هذا الخلط بين معاداة السامية والحركة الصيهيونية وهي حركة سياسية إستعمارية، يعني أنه ليس من حقك إدانة الاحتلال أو المطالبة بوقف الإرهاب والعنف الصهيوني. هذا القانون وصمة عار في جبين الكونغرس والإدارة الأمريكية على السواء".
أمريكا حددت بداية العام المقبل نهاية للعدوان علي غزه ، حقا أمريكا تثبت من جديد أنها الراعي الأول لحرب الإباده . أمريكا وحليفتها لم تكتفيا ب ٢٠ الف شهيد و٦٠ ألف جريح ، وتنتظر المزيد من القتل والخراب . المقاومه ستجبركم علي الهروب سريعا من ميدان الحرب ، ولن تستطيعوا تحقيق أهدافكم ،…
— مصطفى بكري (@BakryMP) December 5, 2023وقال في تدوينة أخرى: "أمريكا حددت بداية العام المقبل نهاية للعدوان على غزة، حقا أمريكا تثبت من جديد أنها الراعي الأول لحرب الإبادة. أمريكا وحليفتها لم تكتفيا بـ20 ألف شهيد و60 ألف جريح، وتنتظر المزيد من القتل والخراب. المقاومة ستجبركم على الهروب سريعا من ميدان الحرب، ولن تستطيعوا تحقيق أهدافكم، وستخرجون أذلاء خانعين بإذن الله".
ووافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية 311 صوتا مقابل 14 صوتا (13 ديمقراطي وجمهوري واحد) على مشروع قانون ينص على أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية.
واتهم العديد من المعلقين التشريع بالخلط عمدا بين الانتقادات الموجهة للاحتلال الصهيوني مع معاداة السامية.
وصوت 92 ديمقراطيا بـ "حاضر" بعد أن حث ثلاثة ديمقراطيين يهود بارزين أعضاء المجلس على القيام بذلك. ووصفوا التشريع بأنه "أحدث محاولة غير جادة من جانب الجمهوريين لاستخدام الألم اليهودي والمشكلة الخطيرة المتمثلة في معاداة السامية كسلاح لتسجيل نقاط سياسية رخيصة".
والقرار، الذي يمتد على أربع صفحات، يدين بشدة جميع أشكال معاداة السامية ويؤكد من جديد دعم مجلس النواب القوي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم وينص بوضوح وحزم على أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة الكونغرس الأمريكي غوغل Google معاداة السامية معاداة السامیة
إقرأ أيضاً:
ناشط يهودي: هكذا قلبت 6 أشهر بالضفة الغربية كل المفاهيم الصهيونية
كتب الناشط اليهودي الأميركي سام شتاين أنه نشأ كغيره من أقرانه على النظر إلى إسرائيل باعتبارها دولة معصومة من الخطأ، لكن العيش بين الفلسطينيين علّمه حقائق جوهرية عن واقع الاحتلال.
ويروي هذا الناشط، في مقاله بموقع 972+، تجربته التي بدأت من التحاقه ببرنامج "ميخينا" (برنامج تحضيري عسكري إسرائيلي) في إحدى المستوطنات غير الشرعية في كتلة غوش عتصيون جنوب القدس، وانتهى به مقيما بين الفلسطينيين في مسافر يطا، وهي مجموعة قرى فلسطينية في تلال جنوب الخليل، عانى أهلها من عنف المستوطنين والجيش من أجل تهجيرهم من أراضيهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزةlist 2 of 2منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلةend of listيقول سام شتاين "أول مرة سمعت كلمة "احتلال" كانت عندما تذمر حاخام من سكان مستوطنة ألون شفوت غير الشرعية من تقييد وصول الإسرائيليين إلى الحرم القدسي الشريف"، قائلا "إسرائيل محتلة من قبل العرب".
كان سماع شتاين لطالب فلسطيني يدرس معه في كلية هانتر بنيويورك، يشكو من كون الدراسة في نيويورك تتطلب منه الحصول على تصاريح إسرائيلية لعبور الأردن، مما جعله يدرك التناقض بين حياة اليهود وحياة الفلسطينيين بعد أن كان يظن بسذاجة أنهم يتعايشون كجيران.
وبعد سبع سنوات من عام "الميشنا"، عاد سام شتاين إلى إسرائيل وفلسطين، ولكن بفهم عملي لاحتلال الضفة الغربية وإدراك لواجب الانخراط في نشاط ملموس ضد الاحتلال، مما جعله ينضم إلى "كل ما تبقى"، وهي جماعة شعبية غير هرمية من يهود الشتات ملتزمة بالعمل المباشر ضد الاحتلال.
إعلانسافر شتاين بانتظام إلى الضفة الغربية، وانضم إلى المزارعين الفلسطينيين في حقولهم، ورافق الرعاة مع قطعانهم، وشارك في الاحتجاجات ضد عنف الدولة الإسرائيلية، ووثق مع ناشطين آخرين هجمات المستوطنين والتوغلات العسكرية "على أمل أن يردع وضعنا المتميز في نظر الدولة بعض العنف"، كما يقول.
وبعد انضمام شتاين إلى منظمة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان" منسقا ميدانيا، قرر الانتقال للعمل بدوام كامل في مسافر يطا، وكما يقول "وضعت كل ما أملكه في سيارتي وانطلقت جنوبا نحو مسافر يطا، ولمدة ستة أشهر عشت بين أولئك الذين قيل لي إنهم سيقتلونني في أول فرصة".
ولخص شتاين تجربته هذه في خمس نصائح وجهها إلى أولئك الذين نشؤوا على المخاوف نفسها التي نشأ عليها، خاصة أن مسافر يطا تواجه حملة هدم تهدد بمحو سكانها من الأرض الوحيدة التي يعرفونها.
1- عليك تجاهل اللافتات الحمراءكان المدير في الميشنا يشير دائما إلى أن اللافتات الحمراء، التي تحدد مداخل المنطقة "أ"، الخاضعة رسميا للسيطرة الفلسطينية الكاملة، تعلن أن دخول المواطنين الإسرائيليين "غير قانوني" و"خطر على حياتهم"، وهو يدعي أن "هذا هو الفصل العنصري الحقيقي"، متحسرا على استبعاد الإسرائيليين المزعوم من هذه المناطق.
ولاحقا، يقول الناشط إنه أدرك أن الفلسطينيين لم يقصدوا استبعاده، وأنهم لم يكونوا يمتلكون سلطة فعلية على هذه المساحات، كما أدرك أن هذه القيود لا تهدف إلى حماية الإسرائيليين، بل إلى تعزيز نظام وثقافة الفصل العنصري من خلال الحواجز النفسية.
2- مستوطنو البؤر الاستيطانية لا يمثلونكويحذر شتاين من ينصحهم أولئك الذين يقضون عصر السبت في استخدام الهواتف لتنسيق الهجمات على الفلسطينيين، ويذكّرهم بأن الرجال الذين يديرون البؤر الاستيطانية ليسوا مثل الحاخامات الذين درّسوهم، ووصفهم بأنهم متطرفون أيديولوجيون "يستخدمون تقاليدنا كسلاح ويدوسون على الشريعة".
إعلان 3- الجيش يكذبومع أن معظم اليهود والإسرائيليين نشؤوا على أن الجيش الإسرائيلي معصوم من الخطأ، فإن شتاين يؤكد لهم أن الجيش يكذب ويختلق الواقع جملة وتفصيلا، كما يختلق خيالات لا أساس لها من الصحة، وهو شاهد ذلك بنفسه، كما يقول.
وضرب الكاتب مثالا بتراجع إسرائيل مرارا وتكرارا عن رواياتها الرسمية، كما حدث في أعقاب اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وقال إن على العالم اليوم، في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة خلف جدار من الرقابة، أن ينطلق من أن كل كلمة رسمية تصدر من الجيش كذبة.
علمتني التجارب في مسافر يطا أن أقوى ترياق للدعاية هو الوقوف مع المضطهدين والمهمشين، لا بناء على فكرة زائفة من التعايش، بل على التزام مشترك بالعدالة والتحرير
بواسطة سام شتاين
4- الاحتلال يعمل على مدار الساعةوصف أحد الناشطين الاستجابة للعنف في مسافر يطا بأنها "لعبة طريفة"، حيث كانت مكالمة الطوارئ الصباحية تطلق يوما جديدا من الركض السريع بين البؤر الساخنة وتوثيق الفظائع، مما استطاع الكاتب أن يتكيف معه -كما يقول- لمّا اتضح له أن مجرد وجوده كان يقلق الجنود الإسرائيليين بشدة.
5- التضامن الحقيقي هو الحلوينبه شتاين إلى أن اندماجه في المجتمع الفلسطيني أظهر له قبضة الاحتلال القاسية، و"علمتني التجارب هناك أن أقوى ترياق للدعاية هو الوقوف مع المضطهدين والمهمشين، لا بناء على فكرة زائفة عن "التعايش"، بل على التزام مشترك بالعدالة والتحرير".
وخلص سام شتاين إلى أن ساعة من الاستماع الصادق لزميل يتحدث في الجامعة كانت هي المحطة الأولى نحو إدراكه التجربة الفلسطينية، وهو الآن يقدم تجربته بعد 6 أشهر قضاها مع الفلسطينيين في مسافر يطا آملا أن يساعد آخرين نشؤوا مثله على كسر جدار الخداع.