أكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل أحمد الكعبي أن وزارة الطاقة والبنية التحتية بصدد إصدار الخطط التنفيذية لاستراتيجيتي الهيدروجين والطاقة، مطلع العام المقبل 2024.

وقال في تصريحات له إن العام الحالي 2023 شهد تحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، والتي تستهدف رفع كفاءة الطاقة إلى 45% بحلول العام 2050، ومضاعفة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول العام 2030 وصلولاً للحياد المناخي، مضيفاً أن الإمارات تستهدف إنتاج 1.

4 مليون طن في العام بحلول 2030 .
وأشار إلى إن مؤتمر الأطراف COP28 منّصة عالمية مهمة جمعت قادة العالم والخبراء والمعنيين من حول العالم تحت مظلة واحدة لتصحيح مسار العمل المناخي العالمي .
وأضاف أن نتائج الأيام الأولى لـ COP28 تاريخية في مسيرة مؤتمرات الأطراف، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق هدف خفض درجة الحرارة بنسبة 1.5% وحماية كوكب الأرض، بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ.
وأشار إلى أن قطاع الطاقة في الإمارات قصة نجاح ملهمة لدول العالم في تنويع مزيج الطاقة، والذي عزز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدامة .

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون بحثي بين"تريندز" و"الوطني للمناصحة" «تريندز» يشارك في المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025

شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
 وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.

مقالات مشابهة

  • وزراء: انتخاب شيخة النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إنجاز تاريخي مشرف
  • «تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
  • وزراء: انتخاب شيخة النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إنجاز مشرف للإمارات
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • «ديوا» و«أذريشق» تستكشفان أفق الشراكة الاستراتيجية
  • سوريا تعتمد خارطة طريق بين إعادة الإعمار والطاقة النظيفة
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • من التشريع إلى التنفيذ.. الإمارات تسبق المنطقة في معركة التغير المناخي
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • «كهرباء دبي» و«أذريشق» الأذربيجانية تستكشفان فرص التعاون بقطاع الطاقة