هيئة الكتاب تصدر «اسمي ليلى».. مجموعة قصصية جديدة لـ إلهام الكردوسي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مجموعة قصصية بعنوان «اسمي ليلى» للكاتبة إلهام الكردوسي، وتضم 20 قصة قصيرة، وتطرح عددا من الأسئلة والقضايا الاجتماعية، بينها «علاقة المرأة والرجل، ومفهوم الحب والحرية، والاغتراب، ودور الدين في حياة الأفراد، وموقف الإنسان من المورث والتطور التكنولوجي وغيرها».
ومن بين عناوين قصص المجموعة؛ «أم توبة، وريح يوسف، والصمت المثلث، وهل ترافقني؟، والبيت القديم، وقبلتان، واسمي ليلى».
ومن أجواء المجموعة؛ ومن قصة «أم توبة»: «أمام اللجنة الانتخابية، تقف (أم توبة) في طابور السيدات، تتحسس بيمينها بطنها المتكور على الغيب كأنّها تهدهده أو تطمئن على موضعه داخل قراره المكين، حبَلها المتأخر طويل الأمد حدث هذه المرة بعد عدد لم تعد تذكره من عمليات الإجهاض المتكرر، وقبلها ولادتين متباعدتين.. و(أم توبة) تخطت من العمر عمرًا، حتى كادت تتيقن من انقطاع حيضها وجفاف منبعها، ولم يكن لها عهد من قبل بهذه النوعية من الطوابير، التي تصطف رجالا ونساء للاستفتاء على إقرار دستور جديد للبلاد، ولا بطوابير الانتخابات سواء البرلمانية منها أو الرئاسية، كل خبراتها كانت بطوابير الجمعيات وأفران العيش البلدي، وصفوف استبدال أسطوانات البوتاجاز، وطوابير طلب العلاج لابنتيها أمام شبابيك مستشفيات الحكومة، وغيرها من طوابير المعدمين والمهمشين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسطوانات البوتاجاز القضايا الاجتماعية اللجنة الانتخابية المجموعة القصصية المرأة والرجل الهيئة المصرية العامة للكتاب دستور جديد قصة قصيرة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة في غزة تصدر بيانا مهما
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، مساء اليوم السبت 30 مايو 2025 ، بيانا صحفيا أكد فيه أنها ما زالت لم تغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ويحقن دمه.
نص بيان فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
يا أبناء شعبنا العظيم... يا أشرف وأطهر وأوفى الناس .. سلام الله عليكم أيها العظماء ..
منذ اليوم الأول للعدوان وحتى هذه اللحظة، لم يُعرض علينا أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، فكل ما طُرح كان يُبقي على آلة القتل مستمرة، ويُطلب من شعبنا أن يُسلّم بذلك، وهو مجرّد من كل حقوقه في الدفاع عن نفسه وكرامته في الحياة.
مع ذلك تعاملت قيادة المقاومة مع كل المقترحات ، لحين وصلنا لاتفاق ١٩ يناير الذي انقلب الاحتلال عليه وواصل المقتلة بحق شعبنا .
وما زلنا لم نغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على شعبنا ويحقن دمه، بل سعينا بجدّ لصيغة تحفظ لشعبنا الحياة والكرامة، وت فتح الطريق أمام دخول المساعدات دون قيدٍ أو شرط ، وإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وانسحاب جيش العدو من القطاع، بما يسمح بعودة كل نازح إلى بيته وأرضه، ويضع حداً لمعاناة شعبنا .
عملنا على ورقة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتُنهي الإبادة، وتُمهّد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم ، بما يضمن هدوءاً حقيقياً خلال أيام الهدنة، ويمنح شعبنا متنفساً من الأمل .
سنسعى دوما جاهدين للعمل بكل جدٍ لكل ما يحفظ لشعبنا كرامته وانسانيته ومستقبله .
فصائل المقاومة الفلسطينية .
السبت 4 من ذي الحجة لعام 1446 هجرية الموافق 31/ أيار مايو 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025