استمرار القتال في السودان مع تعثر محادثات الوساطة السعودية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الخرطوم - الوكالات
تعثرت مجددا المحادثات التي تجرى بوساطة سعودية وأمريكية بين طرفي الصراع في السودان، وواصل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية القتال الذي تسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
وقوض عدم إحراز تقدم في المحادثات في مدينة جدة السعودية آمال التوصل لحل للصراع الذي تسبب في تشريد أكثر من 6.
وصعد الجيش السوداني نبرته، ويقول السكان إنه كثف ضرباته الجوية في العاصمة الخرطوم بينما توغلت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في منطقتي دارفور وكردفان.
وقال أحمد عبد الله (51 عاما) في أم درمان المجاورة للخرطوم حيث يتقاتل الجانبان للسيطرة على قواعد عسكرية "يطلقون المدفعية بكثافة، وكثيرا ما تسقط على منازل المدنيين".
وتعاون الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، لكن الصراع اندلع بينهما في أبريل الماضي بسبب الخلاف على خطة لمرحلة انتقالية جديدة.
وتم تعليق محادثات جدة في يونيو ثم استؤنفت في أكتوبر. وذكرت مصادر سودانية مشاركة في المحادثات أن الطرفين اجتمعا هذا الأسبوع دون التوصل لاتفاق جديد بعد فشل تحقق أهداف الالتزام بنبرة هادئة والقبض على رجال البشير وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت المصادر إن ممثلي الجانبين، اللذين لم يجتمعوا وجها لوجه، ظلوا مختلفين بخصوص سيطرة قوات الدعم السريع لمعظم أنحاء الخرطوم.
وذكروا أن الجيش يطالب قوات الدعم السريع بالانسحاب إلى قواعد معينة ورفض اقتراحا مقابلا من القوات بمغادرة منازل المدنيين وإقامة نقاط تفتيش في أنحاء المدينة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوسطاء ما زالوا مستعدين لمحادثات إضافية "لكن يتعين على الطرفين أن يظهرا قدرتهما على تنفيذ تعهداتهما".
وفرضت الولايات المتحدة يوم الاثنين عقوبات على ثلاثة مسؤولين بالمخابرات خلال فترة حكم البشير بسبب ما تردد عن ضلوعهم في إشعال الصراع بين الطرفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
الرئيس التشادي محمد ادريس ديبي (كاكا) يعلق منح التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية رداً على الأمر التنفيذي الصادر من ترمب قبل يومين بحظر دخول رعايا 12 دولة للأراضي الأمريكية ومن ضمنهم تشاد
ديبي ختم إعلان قراره بعبارة فيها تعريض بالرئيس الأمريكي قال نحن ما عندنا طيارات فاخرة ولا مليارات الدولارات نهديها ولكن عندنا كرامتنا الوطنية
لأول مرة* يتم إدراج دولة تشاد في قائمة زي دي واللي في ظني سببها الرئيسي هو حرب السودان والسيولة الأمنية في الأراضي التشادية وعلى الحدود المشتركة مع السودان اللي تم رصدها خلال الحرب >> دا الفرق بين إمداد سلاح لجيش شرعي وإمداد سلاح لمليشيات!
السبب الآخر قفل الباب على منسوبي الدعم السريع المصنفين كمرتكبي إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من الدخول لأمريكا عبر أوراق ثبوتية صادرة من دولة جارة تعتبر إمتداد قبلي وإجتماعي وجغرافي لمكونات الدعم السريع
دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
تيسير عووضة
إنضم لقناة النيلين على واتساب