COP28 ..القطاع الخاص يبحث تكثيف مشاركاته في مؤتمرات كوب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ناقشت جلسةٌ رفيعة المستوى للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة عن تغير المناخ(UNFCCC) ضمن البرنامج الرسمي لمؤتمر COP28 الدور المفصلي الذي يجب أن يؤديه القطاع الخاص وأهمية الابتكارات والتكنولوجيا في مرحلة التنفيذ التي ستعقب التقييم الأول لتقدم الجهود المناخية الذي أفصح عن نتائجه في COP28.
شارك في الجلسة متحدثون بارزون منهم آنا كرويب من الاتفاق العالمي للأمم المتحدة،وجيسون ويليامز من سيتي بنك، وسارة بيندورف من غوغل، ولين غوفايرتس من فيتو، ناقشوا المساهمات التي قدمها القطاع الخاص في التقييم العالمي الأول على صعيد الأبحاث والتطوير، والابتكار التكنولوجي، والأدوات التمويلية الشمولية، ومنهجيات التعاون.
و شدد بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية في COP28والرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع في كلمته الافتتاحية على الحاجة الملحة لمشاركة القطاع الخاص بفعالية أكبر في عملية مؤتمرات كوب .
وأضاف بدر جعفر الذي ترأس منتدى الأعمال التجارية والخيرية الذي عقد ضمن برنامج COP28 :الرسالة التي ترددت باستمرار طوال منتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية في COP28 أن القطاع الخاص مستعد ومتحمس للانخراط بصورة أعمق في عملية مؤتمرات كوب. ما علينا الآن سوى توظيف المزيد من هذه الطاقات والعزم والقدرات الابتكارية المذهلة التي يتمتع بها القطاع الخاص وتحويلها إلى جهود فعلية واضحة الأهداف وواسعة النطاق.”
واستعرضت الجلسة الممارسات والدروس المستخلصة من تجارب القطاع الخاص، وألقت الضوء على التقدم الذي أحرزته الأعمال على صعيد اتفاق باريس. وبحثت أيضاً في الفرص الممكنة لتحسين الجهود وسد الفجوة الفاصلة بين الطموح والتنفيذ، وتوطيد التعاون بين الحكومات والأعمال والمستثمرين
يشار إلى أن منتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية في COP28 شارك به أكثر من 1,300 رئيس تنفيذي من 106 دول عبر القطاعات المختلفة، من الطاقة والأزياءإلى الزراعة والفضاء. وخلال المنتدى الذي استمر ليومين وتضمن 64 جلسة، أعلِنت مجموعة من الالتزامات بتخصيص رؤوس أموال خاصة بقيمة 5 مليارات دولار لدعم أجندة العمل.
وكان للقطاع الخاص مشاركات قيمة في عملية التقييم العالمي الأول للتقدم المحرز في سياق العمل المناخي، عرضت المساهمات الاستثنائية التي قدمتها المؤسسات والأعمال لتقليل الانبعاثات وتعزيز المرونة ودعم الجهود والمبادرات المناخية. وبات من الضروري أكثر من أي وقت مضى إدراك الحاجة إلى تكثيف الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق أهداف باريس في الإطار الزمني المحدد بالاستناد إلى سياسات داعمة تُفعّل دور الأعمال التجارية والخيرية في تحقيق التغيير المناخي الجذري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التجاریة والخیریة فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تكثيف جهود الرعاية التناسلية والتحسين الوراثي للماشية خلال سبتمبر
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن جهود تقديم الرعاية التناسلية وخدمات التحسين الوراثي للماشية، خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث بلغ إجمالي الحالات الملقحة اصطناعيًا خلال سبتمبر 49,975 رأس ماشية.
وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، باستمرار جهود رفع كفاءة الثروة الحيوانية وتحسين السلالات، بما يسهم في زيادة الإنتاجية، فضلا عن تطوير وتطبيق أحدث الأساليب العلمية لتعزيز التنمية المستدامة للثروة الحيوانية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ التلقيح الاصطناعي خلال شهر سبتمبر لعدد 49,975 رأس ماشية، من بينها 43,148 رأس من الأبقار، و6,827 رأس من الجاموس، لافتا إلى أنه تم تقديم هذه الخدمات من خلال أكثر من 1,500 نقطة تلقيح اصطناعي موزعة على مختلف المحافظات، لدعم المربين في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
وتابع رئيس الهيئة أنه تم إنتاج حوالي 50,510 جرعة سائل منوي مجمد من طلائق متميزة في مركزي العباسية وبني سويف، فضلا عن توزيع نحو 63,259 جرعة على نقاط التلقيح الاصطناعي بالمحافظات لتعزيز القدرات الوراثية للقطعان.
وأوضح رئيس الهيئة، أنه تم تشخيص الحمل لعدد 19,704 رأس ماشية تشمل: 9,686 رأس من الأبقار، و3,343 رأس من الجاموس، و6,675 رأس من الأغنام والماعز، لافتا إلى أنه تم أيضا علاج مسببات ضعف الخصوبة في إناث الحيوانات لعدد 18,923 رأسًا، شملت: الشيوع الصامت، الشيوع المتكرر، الالتهابات الرحمية بأنواعها، خمول المبايض، تحوصل المبايض، وسوء التغذية، وغيرها من الأسباب التي تؤثر على كفاءة القطعان التناسلية.
وأضاف أنه تم علاج أمراض الضرع لعدد 3,977 رأس ماشية، تشمل: 2,583 رأس من الأبقار، و1,241 رأس من الجاموس، و153 رأس من الأغنام والماعز، كما تم علاج أمراض الولادة ومضاعفاتها لعدد 2,535 رأسًا، شملت: الالتهابات الرحمية، حمى النفاس، احتباس المشيمة، الولادات العسرة، والانقلابات الرحمية والمهبلية، وغيرها.