المتحف المصري يحتفل باليوم العالمي للطفل والقضاء على العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظم القسم التعليمى بالمتحف المصري بالتحرير برنامجاً تعليمياً لأطفال المدارس على مدار أسبوع لطلاب المدارس من المراحل العمرية المختلفة.
وأوضح د. على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري أن البرنامج تضمن تنظيم عدة جولات إرشادية عامة داخل المتحف لمختلف المدارس تم خلالها تعريف الطلاب بالطفولة في الحضارة المصرية القديمة وأهميتها مع التركيز على أهم القطع المعروضة التى تناولت الطفل والأسرة المصرية القديمة، بالإضافة إلى تنظيم زيارة لمتحف الطفل بالمتحف، وتنفيذ ورش فنية تعليمية متنوعة وذلك بالتعاون مع طلاب كلية التربية الفنية بجامعة حلوان.
وفي سياق متصل أشار مدير عام المتحف إلى أن القسم التعليمي نظم كذلك برنامجاً تعليمياً للطلاب المتفوقين بجامعة المنوفية وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتنشيط السياحة على هامش اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والذي يوافق 25 نوفمبر من كل عام، تتضمن تنظيم جولة إرشادية هدفت إلى إلقاء الضوء على مكانة ودور المرأة في الحضارة المصرية القديمة من خلال مجموعات المتحف المصري.
وأكد مدير عام المتحف على حرص المتحف على الاحتفال بمثل هذه المناسبات والتي تأتي فى إطار الدور التعليمي والمجتمعي الذى تقوم به المتاحف المصرية كونها مؤسسات هامة تعمل على خدمة المجتمع المحلي وتقوم بمساندة المؤسسات التعليمية، لافتا إلى أن دور المتاحف ورسالتها لا تقتصر فقط على كونها مكان بعرض القطع الاثرية ولكنها عناصر فعالة فى العملية التربوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير أثرية أثري أطفال المدارس الأسرة المصرية الإحتفال باليوم العالمى المتحف المصری IMG 20231206
إقرأ أيضاً:
حمل دلالات رمزية عميقة لمصر.. جيهان زكي: الوسام الفرنسي يمثل تقديرا لدور المرأة المصرية
أكدت النائبة جيهان زكي، عضو مجلس النواب، أن الوسام الفرنسي يمثل تقديرًا لدور المرأة المصرية، وكذلك لريادة مصر في علم المصريات والثقافة، قائلة: "هذا التكريم حمل رسائل دولية كانت مصر في حاجة ماسة إليها، وهو اعتراف بمكانة مصر الحضارية والثقافية."
وقالت جيهان زكي، خلال لقاء لها لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن تكريمها بـوسام دوقة الشرف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يكن تكريمًا شخصيًا فقط، بل حمل دلالات رمزية عميقة لمصر والمنطقة العربية بأكملها، لاسيما في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به الدولة والمنطقة.
وتابعت عضو مجلس النواب، أنه لا بد من إعادة النظر في طريقة تدريس التاريخ في مراحل التعليم الأساسية، قائلة: "لا يمكن الحديث عن المستقبل دون فهم عميق ودقيق للماضي، ويجب أن نُخرج تدريس التاريخ من الفصول المغلقة ليصبح تجربة حية تربط الإنسان بآثاره وجغرافيته.