لتبادل الخبرات.. توقيع بروتوكول تعاون بين علوم البحار وحماية البيئة برأس الخيمة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وقع الدكتور عمرو زكريا حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، اليوم بروتوكول تعاون مع الدكتور سيف محمد الغيص المدير العام هيئة حماية البيئة والتنمية بحكومة رأس الخيمة بدولة الإمارات وذلك فى اطار فعاليات COP28.
ويهدف البروتوكول إلى تبادل الخبرات العلمية من جانب المعهد والتعاون المشترك بين الجانبين فى المشاريع التى تخدم البيئة البحرية والحفاظ على البيئة البحرية حيث ان المعهد يتميز بخبرات عالية فى مجال التنمية والحفاظ على الشعاب المرجانية .
وبمقتضي البروتوكول يتم الإعداد لتبادل الخبرات وتبادل الإمكانيات المختلفة بين الجانبين من خلال مشروعات مشتركة تخدم البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البحرى للبيئة البحرية لكل الجانبين سواء بالبحر الأحمر أو بمنطقة المياه البحرية امام سواحل منطقة راس الخيمة.
كما يهدف البروتوكول الى إعداد العديد من ورش العمل والمشروعات المشتركة التى تخدم كل الجانبين حيث سوف يتم اعداد العديد من ورش العمل وإعداد مقترحات مختلفة للحفاظ على البيئة البحرية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات المتبادلة والإمكانيات المتوفرة فى ورش العمل والتدريب المشترك فى مجال حماية البيئة البحرية وأعمال استزراع الشعاب المرجانية حيث أن البيئة البحرية لها تاثر عالى جدا نتيجة تغيرات المناخ التى تؤثر على زيادة التنوع البيولوجى الموجود فى البحار والمحيطات بالمنطقة وهذه التغيرات المناخية تؤثر بالسلب على الثروات الطبيعية.
ويخدم هذا النشاط حماية البيئة البحرية وذلك من خلال الدعوات المشتركة من الجانبين فى تنفيذ اعمال مشتركة سواء على سفن االبحاث بالمعهد او سفن الابحاث المتوفرة بالجانب الإماراتي وان المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد لديه سفينة ابحاث متميزة بكافة الأجهزة التى ترصد وتتابع هجرة الكائنات البحرية والاسماك البحرية والتصوير.
وقد اعجب الدكتور سيف الغيص بامكانيات المعهد العالية جدا وسوف يقوم وفد من الجانب الامارتى بزيارة المعهد فى يناير القادم للاطلاع على امكانيات المعهد والانشطة المتوفرة التى تم عرضها من قبل الدكتور عمرو زكريا على المختصين من وفد راس الخيمة المتمثل الدكتور سيف الغيص مدير عام هيئة حماية البيئة والتنمية براس الخيمة.
وتم اعداد ورشة عمل على هامش توقيع البروتوكول لعرض امكانيات المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد التى سيقدمها لخدمة الجانب الإماراتي فى كافة المجلات سواء حماية الشعاب المرجانية والاستكشافات الخاصة بالبيئة البحرية او نقل الخبرات فى مجال الأجهزة العلمية التى يستخدمها المعهد على سفينة الأبحاث سلسبيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الخيمة البروتوكول البیئة البحریة حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا لدعم مدن التعلم
شارك الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد ، في فعاليات تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم”، والتي نظمتها محافظة الشرقية ،تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
جاء ذلك في إطار دعم محافظة بورسعيد لجهود الدولة في تعزيز التعلم المستمر، و نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد
حضر المؤتمر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي ملف اليونسكو بالمحافظات المشاركة، إلى جانب ممثلين عن وزارة التنمية المحلية واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وخلال الفعاليات تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظات بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا في مجال دعم مدن التعلم والتعلم مدى الحياة، بهدف تبادل الخبرات والرؤى وتعزيز الشراكة بين المحافظات في نشر ثقافة التعلم المستدام والمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية من خلال بناء بيئات تعليمية مرنة ومفتوحة لجميع فئات المجتمع.
نائب المحافظ يشارك في تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم” بمحافظة الشرقيةوخلال كلمته، أوضح الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو انضمام بورسعيد إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، مؤكداً أن المحافظة تعمل وفق رؤية متكاملة لتعزيز فرص التعليم المستمر، وتكافؤ الفرص في الوصول إلى مصادر المعرفة، والتوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية كوسيلة فاعلة لدعم التعلم المجتمعي.
وأشار نائب المحافظ إلى أن المبادرة تسعى لتوحيد عدد من الخصائص والمعايير التي يجب توافرها في المدن، لتكون قادرة على تعبئة مواردها البشرية والمادية بكفاءة، من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو توفير التعلم مدى الحياة للجميع، عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
كما أعرب نائب المحافظ عن تقديره لمحافظة الشرقية على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكداً تطلع بورسعيد إلى مزيد من التعاون البنّاء في هذا الملف الحيوي، بما يسهم في رفع كفاءة رأس المال البشري، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة.
وتم خلال الاحتفالية استعراض التجارب الناجحة لمحافظة الشرقية في مجال مدن التعلم، ومنها التوسع في المدارس المنتسبة لليونسكو، وإنشاء مراكز للتعلم المجتمعي، وتنظيم فعاليات تخدم قضايا البيئة والاقتصاد الأخضر، وهي تجارب تمثل نموذجًا يمكن تعميمه في باقي المحافظات.