عدن.. جمعية الفردوس التنموية تختتم دورة صناعة البخور والعطور2023م
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع ال5 من شهر ديسمبر وضمن مشروع تعزيز حماية المرأة في اليمن وسبل كسب العيش لعام 2023م،الممول من مملكة هولندا ودعم منظمة انترسوس اختتمت جمعية الفردوس التنموية النسوية صباح اليوم دورة صناعة البخور والعطور، وتهدف الدورة إلى تمكين النساء وتطوير مهاراتهن في صناعة البخور والعطور، وتوفير فرص عمل وتحسين الدخل للمشاركات.
واستمرت الدورة على مدار عشرين يوماً وشملت محاضرات نظرية وجلسات تدريبية عملية حول فن صناعة البخور والعطور وأساسياتها. وتم توفير المواد اللازمة والأدوات للمشاركات لتجربة العمل العملي في الجمعية.وتعتبر هذه الدورة فرصة قيمة للمشاركات لتطوير مهاراتهن واكتساب معرفة عملية في صناعة البخور والعطور.
وفي تصريح لرئيسة جمعية الفردوس التنموية النسوية المهندسة سميرة نصر أعربت عن عميق شكرها وامتنانها للدعم الذي قدمته منظمة انترسوس ومملكة هولندا لهذا المشروع الهام.وأشارت إلى أن هذا الدعم يعكس التزام المنظمة والمملكة بتعزيز حقوق المرأة وتمكينها في اليمن وأضافت رئيسة الجمعية أنها تود أن تعبر عن امتنانها الخاص لممثلة المنظمة ضابط المشروع نور السقاف، وأ. اهاريج م. التدريب وأ.فردوس الجابري متابعة حالات المستفيدات وتقيمهن وكذلك فريق العمل بالجمعية اللذين عملوا بجد واجتهاد لضمان نجاح هذه الدورة. أشارت إلى أنهم كانوا شركاء قويين وملهمين في هذا العمل، حيث قدما الدعم اللازم لضمان سلامة ونجاح الدورة.
وأكدت رئيسة الجمعية أن هذه الشراكة القوية بين جمعية الفردوس ومنظمة انترسوس ومملكة هولندا لها تأثير إيجابي كبير على حياة النساء في اليمن. وأعربت عن أملها في أن يستمر هذا التعاون المثمر في المستقبل لتحقيق تغيير إيجابي أكبر وتعزيز حقوق المرأة ودورها في المجتمع. معربة عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل جميع الشركاء والمشاركين في هذا المشروع،مشيرة إلى أنه بفضل تعاون الجميع تم تحقيق نجاح هذه الدورة وتمكين النساء في صناعة البخور والعطور في اليمن وأكدت أن جمعية الفردوس ستستمر في سعيها لتحقيق المزيد من المشاريع والمبادرات التي تعزز حقوق المرأة وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة في اليمن.
ومن جانبها عبرت ممثلة منظمة انترسوس ضابطة المشروع أ/ نور السقاف عن سعادتها البالغة وفرحتها بنجاح الدورة. معربة عن فخرها بالشراكة المثمرة مع جمعية الفردوس التنموية النسوية وتعاونهما في تنفيذ هذا المشروع الهام.وأشارت إلى أن النجاح الذي تم تحقيقه في الدورة يعكس التزام الجمعية ومنظمة انترسوس بتمكين المرأة وتعزيز حقوقها في المجتمع.وفي الختام،قدمت شكرها الخاص لرئيسة جمعية الفردوس وضابط المشروع ولجميع الأشخاص المشاركين في هذه الجهود المشتركة. أكدت أنه بفضل تعاون الجميع والتفاني والإصرار، تم تحقيق نجاح هذه الدورة وتم تحقيق فرص جديدة وتمكين المرأة في المجتمع وفي الختام تم توزيع الشهادات والمنحة للمستفيدات وعدد عن 15 مستفيدة. حضر الحفل ممثلة منظمة انترسوس ضابطة المشروع أ/ نور السقاف وطاقم جمعية الفردوس.
الجدير بالذكر أن مشروع تعزيز حماية المرأة في اليمن-وسبل كسب العيش 2023م (رقم 5) نفذ (3) دورات تدريبية للتمكين الإقتصادي للنساء حسب المعايير المنطبقة عليهن ومنحهن حقيبة لفتح مشروع خاص بهن لعدد (45) امرأة كما قدم جلسات الدعم النفسي والاجتماعي لعدد (400) منهن (175) نساء و (125) فتاة و (100) أطفال كما تمت جلسات التوعية للفئات القيادية والمجتمعية والشبابية (360 ذكور وإناث).
إعلام الجمعية - البريقة
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة الفردوس التنمویة منظمة انترسوس هذه الدورة تم تحقیق فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
"مسام": نزع أكثر من ألف لغم وعبوة متفجرة خلال أسبوع واحد في اليمن
أعلن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن تمكن فرقه الميدانية من نزع 1,151 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 يوليو/تموز 2025، في عدد من المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
وأوضح بيان صادر عن غرفة عمليات المشروع، أن الكميات المنزوعة شملت 1,093 ذخيرة غير منفجرة، و49 لغماً مضاداً للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد، و5 عبوات ناسفة بدائية الصنع، مشيرًا إلى أنه تم تطهير مساحة تقدر بـ 186,051 متراً مربعاً من الأراضي خلال نفس الفترة.
ووفق البيان، بلغ إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع يوليو الجاري حتى الآن 4,852 مادة مميتة، بينها 4,621 ذخيرة غير منفجرة، و218 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، و6 عبوات ناسفة، في حين وصلت المساحة المطهرة إلى 723,609 أمتار مربعة.
وأكدت "عمليات مسام" أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع منتصف عام 2018 وحتى الآن، تجاوز 507,500 مادة متفجرة، فيما غطت أنشطة الفرق الميدانية مساحة تقدر بنحو 68.7 مليون متر مربع من الأراضي المفخخة.
ويواصل المشروع جهوده لتأمين حياة المدنيين في اليمن من مخاطر الألغام والعبوات التي زرعتها أطراف الصراع، وخصوصًا في المناطق السكنية والطرقات والمزارع.