كشف تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية عن مزاعم مثيرة للقلق بشأن استخدام النظام الإيراني العنف الجنسي كوسيلة للتعذيب خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد العام الماضي. 

تسلط الشهادات المروعة التي جمعتها منظمة العفو الدولية الضوء على الاستخدام الواسع النطاق لمثل هذه الأعمال الشنيعة ضد المتظاهرين الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا، وتكشف عن الصدمة الجسدية والنفسية الدائمة التي ألحقتها قوات الأمن الإيرانية.

 

يستند التقرير إلى روايات 12 امرأة و26 رجلاً وفتاة واحدة وستة فتيان نجوا من الاعتداء الجنسي أو غيره من أشكال العنف الجنسي. 

ومن المثير للصدمة أن ستة ناجين قدموا تفاصيل عن حالات اعتداء جماعي ارتكبها ما يصل إلى 10 من موظفي الدولة الذكور. وروى الضحايا حوادث اعتداء جنسي حدثت وقت الاعتقال، وأثناء النقل إلى الاحتجاز، وأثناء الاحتجاز.

 

اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران بعد وفاة امرأة كردية تبلغ من العمر 22 عامًا في الحجز في سبتمبر 2022، مما أثار غضبًا واسع النطاق بشأن الانتهاكات المزعومة لقواعد اللباس الصارمة في البلاد. 

 

أدى رد قوات الأمن على الاحتجاجات إلى اعتقال أكثر من 19 ألف شخص، مع مقتل ما لا يقل عن 500 متظاهر، بينهم أطفال، وفقاً لجماعات حقوق الإنسان.

 

من بين مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة، كما هو موضح في التقرير، عملاء من الحرس الثوري الإيراني، وقوة الباسيج العاملة تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني، ووزارة الاستخبارات. بالإضافة إلى ذلك، تورطت مختلف فروع الشرطة، مثل شرطة الأمن العام، ووحدة التحقيق في الشرطة، والقوات الخاصة، في ارتكاب أعمال العنف الجنسي.

 

علقت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامارد، على النتائج قائلة: "الشهادات المروعة التي جمعناها تشير إلى نمط أوسع في استخدام العنف الجنسي كسلاح رئيسي في ترسانة القمع لدى السلطات الإيرانية".

 

شارك الناجون، الذين تمكنوا من الفرار من إيران، تجاربهم، وقدموا تفاصيل عن الأساليب القاسية والمؤلمة التي تستخدمها قوات الأمن. وروى مهدي اليعقوبي، الذي اعتقل خلال الاحتجاجات في طهران، الاعتداء الجنسي الذي تعرض له، مؤكدا أنه كان وسيلة من وسائل التعذيب المؤلم لانتزاع الاعترافات. ووصف آخرون استخدام لغة مهينة بهدف إذلال المعتقلين واستفزازهم.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النظام الإيراني الاغتصاب منظمة العفو الدولية الاحتجاجات العفو الدولیة العنف الجنسی

إقرأ أيضاً:

جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها

قالت جماعة الهاكرز التي تطلق على نفسها اسم S4uD1Pwnz التي نفذت عمليات هجوم سيبراني على سيرفرات الإتصالات في صنعاء في ال24 من يوليو إنها تمكنت من العثور على عدد من المواقع الحساسة المرتبطة بالميليشيا، منها "البنك المركزي، ياه موني، بنك الأمل، بنك الكريمي، بنك التمكين، وي كاش، بنك التضامن، بنك اليمن والكويت، ون كاش".

 

وأضافت أنها عثرت على منافذ الخطوط الأرضية فايبر و ADSL، وتمكنوا من الدخول بأعلى الصلاحيات وقطع جميع الاتصالات للشبكات الداخلية وجميع الخدمات.

 

وذكرت أنه تم تدمير الجهاز بشكل كامل وضبط المصنع.

 

وتوقعت حدوث مشاكل في الأنترنت في صنعاء الساعات المقبلة حسب ما تم نشره.

 

والخميس أعلنت فرق فنية افشالها هجوما سيبرانيا استهدف عددا من المواقع، في اليمن.

 

وحسب مصادر فإن الهجوم السيبراني الذي استهدف عددا من المواقع فشل وتم رصد محاولات الاختراق والتعامل معها، مشيرة إلى أنه تم تحديد مواقع الهجوم خارج اليمن.

 

 


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من خطر التفكك في سوريا بعد تصاعد العنف في السويداء وتدخلات الاحتلال
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • العفو الدولية: 36 امرأة علوية اختُطفن في سوريا خلال أشهر
  • إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • إيران.. وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران خلال أسبوعين
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • انتخابات الشيوخ 2025.. موعد أول أيام التصويت للمصريين في الخارج
  • كشف تفاصيل مشاورات سورية إسرائيلية في باريس.. ماكرون للشرع: لا بد من حماية المدنيين ومحاسبة المتورطين في العنف
  • الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
  • العفو الدولية وأحزاب يطالبون بوقف تدهور حقوق الإنسان بتونس ووضع حد للانقلاب