الموقع بوست:
2025-12-13@06:52:49 GMT

النظام السوري يعيّن سفيرا لدى السعودية

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

النظام السوري يعيّن سفيرا لدى السعودية

عينت دمشق، سفيرا لها لدى المملكة العربية السعودية، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين النظام السوري والرياض إثر انقطاع لأكثر من 10 سنوات.

 

وقالت وكالة "سانا" الرسمية، الأربعاء، إن "الدكتور أيمن سوسان أدى اليمين القانونية أمام الرئيس الأسد الأربعاء، سفيرا للجمهورية العربية السورية لدى المملكة العربية السعودية".

 

كما عين رئيس النظام السوري، ماهر بدور سفيرا لدى الجزائر.

 

وذكرت الوكالة أن الأسد "زودهما بتوجيهاته، وتمنى لهما النجاح في مهامهما"، فيما حضر مراسم أداء اليمين، وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد.

 

واستؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، بعد إعلان الرياض استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا.

 

وذكرت الخارجية السعودية أن قرارها جاء انطلاقاً من "روابط الأخوة" التي تجمع شعبي البلدين، وحرصاً على "تطوير العمل المشترك".

 

ونوهت إلى أنه أٌخذ في الاعتبار "القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية" في القاهرة في السابع من أيار الماضي.

 

وخلال الاجتماعين الوزاريين الطارئين لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، تقرر بالإجماع عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.

 

وسبق ذلك لقاء تشاوري في عمّان لوزراء خارجية كل من سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر، لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها.

 

وكانت أول زيارة رسمية لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق، في شهر نيسان/ أبريل، منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء النزاع في سوريا قبل 12 عاماً.

 

ويشغل سوسان، منصب معاون وزير الخارجية والمغتربين، وعمل سابقا سفيرا لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي حتى عام 2012.

 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، ألقى رئيس النظام السوري بشار الأسد كلمة في أعمال القمة العربية الطارئة، في الرياض لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ضمن أول خطوة عربية في إطار فك العزلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: سوريا السعودية بن سلمان الاسد النظام السوری

إقرأ أيضاً:

الأيوبي.. قصة دبلوماسي عائد إلى دمشق بعد انشقاقه عن الأسد

بعد أكثر من 13 عامًا على استقالته من منصبه كأرفع دبلوماسي سوري في لندن، عاد خالد الأيوبي إلى دمشق، في واحدة من أكثر قصص الانشقاق والمنفى والعودة إثارة في مسار الدبلوماسيين السوريين منذ اندلاع الثورة.

كان الأيوبي، الذي شغل منصب القائم بالأعمال في السفارة السورية في لندن، قد أعلن في يوليو/تموز 2012 استقالته رسميا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل أنت سويسري وأبحرت نحو غزة؟ ادفع الآن!list 2 of 2صحيفة روسية: لماذا لم يدرس زيلينسكي خطة ترامب بعد؟end of list

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيانها يومها "أبلغنا السيد الأيوبي أنه لم يعد مستعدا لتمثيل نظام ارتكب مثل هذه الأعمال القمعية والعنيفة ضد شعبه، ولذا فلن يتمكن من الاستمرار في منصبه".

ومنذ تلك اللحظة دخل الأيوبي في صراع مفتوح مع أجهزة النظام التي اعتبرته "خائنًا" و"إرهابيا"، في حين وفّرت له السلطات البريطانية حماية أمنية ونقلته إلى "منزل آمن" خوفًا على حياته.

الخروج من السفارة.. وبداية الخطر

وبحسب تقرير مفصّل نشرته صحيفة تايمز البريطانية، بدأ الأيوبي رحلة الانفصال عن النظام عندما شاهد، من مكتبه في السفارة، ضباط المخابرات السورية يرصدون المتظاهرين في لندن عبر كاميرات السفارة ويأمرون الموظفين بتحديد هوياتهم وعائلاتهم لملاحقتهم في سوريا.

يقول الأيوبي "كنت أرى الحقيقة، لم أعد أريد أن أكون جزءًا من هذه الجريمة".

وبعد مجزرة الحولة، توضح تايمز أن بريطانيا طردت عددا من الدبلوماسيين السوريين، مما أتاح للأيوبي أن يصبح أعلى مسؤول في السفارة، وهو ما استغله لاتخاذ قرار الانشقاق. ويكشف "عندما أبلغت وزارة الخارجية، لم أنم 3 أيام، كنت أعرف أن حياتي ستكون في خطر".

وفي ذلك الوقت، تقول تايمز لم يكن الأيوبي يعلم أنه نجا من الموت بأعجوبة، وقد اكتشف لاحقًا من زملائه أن رجلا تفاخر علنًا في السفارة بمحاولته قتله.

وقال "أخبر بعض الموجودين في المكتب أنه ذهب إلى منزلي ليقتلني، لكنه وجد سيارتيْ شرطة أمامه، لم أكن قد وصلت إلى لندن حينها".

صورة من مجزرة الحولة (الفرنسية)سنوات المنفى في بريطانيا

بعد انتقاله إلى مدينة بارنسلي مع عائلته، عاش الأيوبي حياة اللاجئ، وعانى صعوبة العثور على عمل رغم سجله الدبلوماسي، ثم عمل في المجلس المعني باللاجئين كمسؤول دمج مجتمعي. ويقول "تعلمت أن أفهم معاناة الآخرين.. لقد غير ذلك حياتي".

إعلان

وتضيف الصحيفة أن ممتلكات الأيوبي صودرت خلال تلك السنوات، وفرّ معظم أفراد عائلته إلى السويد، في وقت واجه فيه هو تهديدات مباشرة بالقتل من عناصر أمن مقربين من النظام.

العودة بعد سقوط الأسد

أعاد سقوط النظام السابق قبل عام ترتيب المشهد السياسي في سوريا، ودعت الحكومة الجديدة، وفق ما نقلته تايمز، 21 دبلوماسيًا من المنشقين للعودة.

وخلال الاحتفاء الرسمي بعودته إلى دمشق، أُعيدت للأيوبي رتبته وممتلكاته، ووُصف الحدث بأنه جزء من "العدالة الانتقالية".

ويقول الأيوبي للصحيفة إنه بكى عندما عاد إلى قبر والده ليقول له "ها أنا ذا عدت منتصرًا".

وتقول تايمز إن عودة الأيوبي إلى دمشق رسميًا كانت في 27  نوفمبر/تشرين الثاني 2025 ليستأنف عمله الدبلوماسي، قائلاً إنه يأمل أن يسهم بخبرته في بناء مرحلة جديدة في العلاقات الدولية لسوريا.

ماذا ينوي فعله الآن؟

يؤكد الأيوبي أن هدفه في المرحلة المقبلة هو العمل لجعل سوريا "جسرًا بين الشرق والغرب" عبر الدبلوماسية، ويضيف "نريد سوريا مثل الشام القديمة.. طريقًا للحرير، مكانًا للقاء، لا ساحة حرب مع العالم".

وعن رؤيته لإعادة إعمار البلاد، يقول الأيوبي للصحيفة إن سوريا تحتاج لتعاون السوريين في الخارج وفتح الباب أمام شركات بريطانية للاستثمار، موضحا "أنا بريطاني أيضًا. وإذا أرادت الحكومة عودة السوريين، فعلينا نحن أن نشارك في بناء الوطن".

وكان الأيوبي (54 عاما) قد انضم إلى السلك الدبلوماسي السوري في عام 2001، وتم تعيينه في لندن في فبراير/شباط 2011، أي أسابيع قليلة قبل بدء الثورة السورية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • الكونغرس يمهد لإلغاء قيصر… تحوّل مفصلي في الملف السوري
  • مصرف سوريا المركزي: لدينا خطة للاندماج في النظام العالمي فور إنهاء قانون قيصر
  • جدل بعد تسريب يظهر سخرية الأسد ولونا الشبل من وجه بوتين
  • ابن عم المخلوع بشار الأسد يمثل أمام القضاء السوري
  • اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
  • إحالة وسيم الأسد ابن عم الرئيس السوري المخلوع للمحاكمة تثير جدلاً واسعاً
  • حقيقة إعدام أحمد حسون
  • الأيوبي.. قصة دبلوماسي عائد إلى دمشق بعد انشقاقه عن الأسد
  • كيف تظهر تسريبات بشار الأسد أسلوب عمل النظام السوري المخلوع؟