جامعة أسيوط تُعلن إدراجها ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف QS للاستدامة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عن إنجاز جديد حققته الجامعة مؤخرًا فى التصنيفات الدولية؛ حيث تم إدراجها -لأول مرة- ضمن أفضل الجامعات فى تصنيف QS للاستدامة QS World University Rankings Sustainability 2024، وحصولها على الترتيب (821-840) عالميًا ضمن أكثر من (1400) جامعة على مستوى العالم شملهم التصنيف، كما حصلت الجامعة- كذلك - على المرتبة (18) أفريقيًا، مشيرًا أن التقدم في التصنيف QS جزء من نجاحات الجامعة؛ في جميع التصنيفات الدولية التي حققنا فيها تقدمًا كبيرا خلال السنوات الماضية.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أن تصنيف QS للاستدامة من التصنيفات الحديثة، والذي يقوم بترتيب جامعات العالم؛ وفقًا لتأثيرها على المجتمع، والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية، والاجتماعية، والحوكمة.
وأشار “المنشاوى” أن إدراج الجامعة ضمن تصنيف QS للاستدامة لعام 2024م، يعد خطوة مهمة؛ للتأكيد على رؤيتها، وجهودها في مجال التنمية المستدامة، والاستجابة؛ لتحديات البيئة، والمجتمع، من خلال ربط العملية التعليمية، والبحثية بالبيئة، والمجتمع، وتطويعهما؛ لإيجاد حلول فعالة ومستدامة للمشكلات البيئية والمجتمعية المختلفة، وهو ما يأتي متوافقًا مع رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالجامعة؛ أن تصنيف QS للاستدامة؛ يعتمد في تقييمه للجامعات على مجموع درجات كل جامعة في ثلاث فئات:
الفئة الأولى هى؛ التأثير البيئي، والذي حققت به جامعة أسيوط المرتبة (666 )عالميًا، ويضم ثلاثة مؤشرات، وهي:( استدامة المؤسسات التعليمية، استدامة التعليم، استدامة البحث العلمى).الفئة الثانية؛ التأثير الاجتماعي؛ والذي حققت فيه الجامعة الترتيب(1001) عالميًا؛ وتضم (5) مؤشرات، وهي:( المساواة، تبادل المعرفة، تأثير التعليم، والتوظيف والفرص وجودة الحياة.الفئة الثالثة والأخيرة فتتعلق بالحوكمة، وحصلت بها الجامعة على المرتبة (870) عالميًا.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي التصنيفات الدولية التنمية المستدامة الدكتور احمد المنشاوي المؤسسات التعليمية جامعة أسیوط عالمی ا
إقرأ أيضاً:
بن ضو لـ Rue20: لم يتم إعفائي و مهمتي على رأس جامعة إبن زهر انتهت
زنقة 20 | علي التومي
نفى عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، ما راج من أخبار تفيد بإعفائه من منصبه على خلفية ما يُعرف إعلاميًا بـ”قضية قليش” المتعلقة ببيع الشهادات الجامعية، مؤكدا أن هذه المعطيات لا أساس لها من الصحة، و”لا تستند إلى أي وقائع أو معطيات صحيحة”.
وفي تصريح خصّ به موقع Rue20، أوضح بنضو أن ولايته القانونية على رأس الجامعة قد انتهت بتاريخ 8 شتنبر 2024، وأن استمراره في المنصب بعد ذلك تم وفق المساطر القانونية المعمول بها، حيث تم تكليفه بمهمة رئاسة الجامعة بالنيابة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد، وهو ما تم فعلا إلى غاية 8 يونيو 2025.
وقال المتحدث، إن ما يتم ترويجه حول “إعفائه” ليس إلا إفتراء ومغالطات، مشيرا إلى أن أي إعفاء رسمي يستوجب المرور عبر مسطرة قانونية دقيقة تصل إلى مكتب رئيس الحكومة للمصادقة، وهو ما لم يتم، حيث لم يتوصل بأي وثيقة رسمية تُفيد بذلك.
وفي ما يخص الربط بين انتهاء مهمته وبين ملف “قليش”، شدد بنضو على أن لا علاقة له بهذا الشخص، موضحًا أنه سبق له أن دخل معه في “عراك إداري” سنة 2021، حيث قام بمنعه من فتح مسلك الماستر، مضيفا أن سجلات الجامعة تشهد على ذلك، ويمكن الرجوع إليها للتأكد من صحّة كلامه.
واختتم بنضو تصريحه بالتأكيد على أنه ما زال ملتزمًا بالمسار الأكاديمي والتدبيري، ولم يتم منعه من الترشح لأي مباراة مقبلة لرئاسة الجامعات، مبرزا أنه سيكون من أوائل المرشحين في حال فُتحت المباريات من جديد، “في إطار من الشفافية والمصداقية” وفق تعبيره.