كتائب القسام تستهدف آليات وتفجر عبوات ناسفة في جنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت اليوم الأربعاء نحو 20 آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفجرت عبوات ناسفة في جنود خلال معارك مع قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة وفي بيت لاهيا شماله.
ونشرت كتائب القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- سلسلة من البيانات عبر تطبيق تليغرام استعرضت فيها عملياتها ضد قوات الاحتلال بالقطاع في اليوم الـ61 للحرب.
ففي محور شرق خان يونس (جنوبي قطاع غزة) التي تقدمت قوات الاحتلال إلى مشارفها في الأيام القليلة الماضية، استهدف مقاتلو كتائب القسام منزلا تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بقذيفة أفراد والأسلحة الرشاشة.
وفي شرق خان يونس أيضا، تمكن مقاتلو القسام من تفخيخ ونسف منزل تحصن فيه عدد من جنود الاحتلال بعبوة برميلية.
كما قنصوا 6 جنود إسرائيليين، وحققوا فيهم إصابات محققة بالمنطقة نفسها، بحسب ما ورد في بيانين منفصلين.
وفي المحور ذاته، استهدفت كتائب القسام 3 دبابات إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، وقصفت القوات المتوغلة هناك المتوغلة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي محور شمال خان يونس، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند إسرائيلية ودبابتين من طراز "ميركافا" بقذائف "الياسين 105".
كما أعلنت أنها قصفت حشودا إسرائيلية في المناطق الشمالية لمدينة خان يونس بوابل من قذائف الهاون.
وفي بيان آخر، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليه استهدفوا 12 آلية إسرائيلية في محور مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
آثار الدمار إثر سقوط صاروخ للفصائل الفلسطينية في بئر السبع مع توقف حركة الطرق pic.twitter.com/IIA9lCQLah
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 6, 2023
قصف صاروخيوبالتزامن أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مدينة بئر السبع برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين.
كذلك قصف مقاتلو القسام موقع "كيسوفيم" في غلاف غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.
وقالت الذراع العسكرية لحركة حماس إنها قصفت أيضا حشودا إسرائيلية في موقع "إسناد صوفا" العسكري ومستوطنة "نير إسحاق" قرب قطاع غزة برشقات صاروخية.
وذكرت كتائب القسام أنها استهدفت أيضا حشودا قوات الاحتلال شرق مغتصبة "ماغين" في غلاف غزة برشقة صاروخية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال کتائب القسام خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إستراتيجية المقاومة ترتكز على القتال في الأماكن البعيدة عن عمق قطاع غزة، كاشفا أسباب استهداف مقاتلو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عربة "همر" وفشل الطيران المروحي بإخلاء الخسائر.
وجاء حديث حنا للجزيرة بعد إعلان مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة 11 في استهداف سيارة عسكرية من نوع "همر" في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط استمرار الاشتباكات.
وبنظرة عسكرية، قال حنا إن عربة "همر" ليست مدرعة، ويستقلها جنود الاحتلال في الأماكن التي تعتبر آمنة وسهلة، مرجحا أن العملية وقعت قرب المناطق السكنية مما اسفر عن عدم قدرة جيش الاحتلال على إخلاء القتلى والجرحى.
ولم يستبعد استهداف المقاومة عربة "همر" في الخطوط الخلفية لجيش الاحتلال أو مسافة قريبة من مركز العمليات، مشيرا إلى أن هذه العربة تعد الهدف الأسهل، وتعطي نتيجة مؤلمة للاحتلال، مستدلا بسقوط 3 قتلى بين الجنود وعدد من الجرحى وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية.
إعلانوكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن العملية في جباليا نجمت عن "كمين مركب وصعب"، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع.
وأوضحت المصادر ذاتها أن مروحيات عسكرية تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.
وفي هكذا نوع من الحروب، تتساوى القوى بين الطرفين -وفق حنا- مستدلا بعدم قدرة جيش الاحتلال باستعمال الطيران الحربي بسبب وقوع اشتباك أقرب إلى المسافة صفر لذلك استعان بالمروحيات.
ولفت إلى أنه في الحرب الحالية كانت تهبط المروحيات وتنقل الخسائر في مناطق كانت تعتبر آمنة، لكن عدم قدرتها على الهبوط في جباليا يعني أنها ليست آمنة.
واعتادت فصائل المقاومة عند نصب كمائن للقوات والآليات الإسرائيلية -حسب الخبير العسكري- استهداف قوات النجدة والإنقاذ، خاصة في ظل عدم توفر استعلام تكتيكي لدى جيش الاحتلال يقول إن المنطقة آمنة.
ويعني عدم استعمال جيش الاحتلال الطائرات الحربية، أن الاشتباك وقع ضمن مسافة قصيرة، إذ تستطيع القدرة التفجيرية لأي قنبلة قتل أحد الجنود عبر ما يسمى بـ"النيران الصديقة"، كما يقول حنا.
إستراتيجية الاحتلالوبشأن توسيع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية، قال حنا إن هدف الجيش الإسرائيلي احتلال 75% من مساحة القطاع، من أجل حرمان المقاومة من هذه المساحة والضغط عليها، وإبقاء ما يقرب من 25% للغزيين.
وفي ظل هذا الوضع، تذهب المقاومة إلى القتال في الأماكن البعيدة مثل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا حتى حي الشجاعية شرقي غزة وخان يونس جنوبا، من أجل كسب الوقت واستنزاف الاحتلال إلى درجة متقدمة.
ووفق الخبير العسكري، فإن منطقة جباليا شهدت قرابة 50 عملية ضد جيش الاحتلال بينها عمليات استشهادية وأخرى بالسلاح الأبيض.
إعلانوشدد على أن الدخول إلى عمق قطاع غزة ليس أمرا سهلا، وبالتالي الذهاب إلى احتلال 75% منه ستكون كلفته كبيرة، إضافة إلى حجم القوة التي خصصت لهذه العملية العسكرية الجديدة.
ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.