تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا صوتيا، لوالدة مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي، والتي استشهدت في قصف للاحتلال على منزلهم بمخيم جباليا.

ونشر الشرافي، المتواجد في خانيونس، آخر مقطع صوتي وصله من والدته، التي قال إنه لم يشاهدها منذ أكثر من 50 يوما، على بدء العدوان.

وأشار إلى أن قصف الاحتلال، على منزلهم الذين رفضت العائلة النزوح عنه، أدى إلى استشهاد والده ووالدته وعدد من أشقائه وزوجاتهم وأبنائهم وأخواته وخالاته.




ولفت إلى أن عدد الشهداء في المنزل لا يقل عن 21 فردا، مؤكدا العثور على أشلاء جثة طفلة رضيعة فقط من بين الشهداء، بسبب قذفها إلى مبنى مجاور بسبب شدة الانفجار.

وقال إن بقية الشهداء، لم يعثر عليهم، بسبب شدة الانفجار، الذي خلف حفرة بعمق يصل إلى 6 أمتار في الأرض.

هذه آخر رسالة صوتية ارسلتها والدة الزميل #مؤمن_الشرافي إلى ابنها ، قبل يوم من استشهادها مع والده وعدد من اشقائه وزوجاتهم وابناءهم وعدد كبير من افراد العائلة.. الوالدة الشهيدة: دير بالك على حالك يَمّا .. الله يرضى عليك يَمّا رضا قلبنا ورضا ربنا .. واللهْ إنّي مِشْتقالَكْ #غزة… pic.twitter.com/eCfreULJJt — محمد النجار (@mnajjar76) December 6, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قصف الاحتلال الشهداء غزة قصف الاحتلال شهداء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المشدد 10 سنوات لعجوز تعدى على صغار شقيقه داخل منزلهم في سوهاج

في أحد بيوت قرية القطنة الهادئة بمركز طما شمال محافظة سوهاج، كانت الأم "منال" تظن أن بيتها هو ملاذ الأمان، وأن أبناءها رغم ما يعانونه من تأخر ذهني سيجدون فيه السكينة والحماية، لكن ما خفي كان أقسى من كل كوابيسها.

"منال" الأرملة الصابرة، التي كرّست حياتها لرعاية نجليها "محمود" و"أسماء"، لم تتوقع أن يأتيها الخطر من أقرب الناس إليها، شقيق زوجها، رجل تخطى السبعين من عمره، لم يوقر شيخوخته، ولم يرحم براءة طفلين في جسدي شاب وفتاة.

هتك عرض نجلي شقيقه

بدأت الحكاية حين دخل "محمود" على أمه باكيًا، يهمس بما لا يُفهم، لكنها شعرت بخوفه ورجفته، راجعت كاميرات المراقبة التي وضعتها لتحميهم، لتجد الجريمة على حقيقتها، موثقة في مشهد موجع، رجل كهل يتحرش بابن أخيه، يستغل تأخره الذهني، ويُطفئ نور عينيه تحت وطأة الخيانة والخذلان.

لم يمر وقت طويل، حتى جاءت "أسماء"، الفتاة التي تحمل من الطهر ما لا تصفه الكلمات، لتشتكي من نفس العم، الحارس المفترض، والمنتهك الحقيقي.

الفيديوهات الشاهد الوحيد .. وصدمة مزدوجة

حاولت "منال" أن تستر الجُرح، لعل الزمن يمر، ولعل العائلة ترأف، لكن حين لم تجد من يساندها، وعندما رأت الألم يتكرر، اختارت المواجهة.

ذهبت إلى مركز الشرطة، تحمل في قلبها دموع سنين، وتروي ما حدث بصوت مرتجف وكرامة مثقلة بالحزن.

أُحيل العجوز إلى محكمة الجنايات، بتهم هتك عرض طفلين من ذوي الإعاقة الذهنية بالقوة، في واقعة اهتزت لها مشاعر كل من قرأ تفاصيلها.

وفي قاعة المحكمة، لم تكن الجريمة بحاجة إلى شهود، فكل شيء كان مصورًا، موثقًا، دامغًا، صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار، وعضوية المستشارين خالد محمد عبد الشكور، وأسامة علي فراج، وأمانة سر محمد عبد الحميد بالسجن المشدد عشر سنوات، لكنه لم يُطفئ نار "منال"، ولم يعيد لـ"محمود" و"أسماء" براءتهما المسلوبة.

طباعة شارك سوهاج الأم شقيق زوجها طفلين تحرش هتك براءة

مقالات مشابهة

  • صحفي برازيلي: رونالدو ليس سعيدًا مع النصر
  • بسبب إمام عاشور.. لاعب المصري البورسعيدي يوجه رسالة للجماهير
  • رسالة نارية من ياسمين عز لـ جماهير الزمالك بسبب زيزو
  • وفاة شعبان الشامي الشهير بـقاضي الإعدامات في مصر.. كيف علق نشطاء؟
  • صحفي إيطالي: سعود عبد الحميد قد يغادر روما قريبًا نحو نادٍ آخر في الكالتشيو.. فيديو
  • في ذكرى استشهادها.. ماذا تعرف عن شيرين أبو عاقلة «أيقونة الصحافة الفلسطينية»؟
  • المشدد 10 سنوات لعجوز تعدى على صغار شقيقه داخل منزلهم في سوهاج
  • الأميرة ريما بنت بندر توجه رسالة مؤثرة للسعوديات.. فيديو
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقضية طفل المرج «مؤمن» إلى هذا الموعد
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقضية طفل المرج مؤمن لجلسة 17 مايو