تنظم إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط "مهرجان استايل" الرابع للفنون الشعبية والإستعراضية، وذلك في الفترة من 10 حتى 14 ديسمبر الحالي، على مسرح مركز النيل للتنوير والإشعاع الحضاري بجامعة أسيوط.

يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة أسيوط والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط واعداد وتنفيذ: محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط وحسن بداري مدير المهرجان.

يهدف مهرجان استايل إلى إبراز التراث الثقافي والفني الشعبي في منطقة أسيوط وتشجيع الشباب على المشاركة والتعبير عن مواهبهم الفنية المتعددة في مجالات الفنون المختلفة مثل الموسيقى الشعبية والرقص الفلكلوري والاستعراضات المسرحية.

يتضمن المهرجان فعاليات متنوعة ومشوقة على مدار الأيام الخمسة، حيث يشهد المسرح العروض المرئية والموسيقية والرقصات التقليدية. يعمل الفرق المشاركة على تقديم عروض متنوعة ومبتكرة تعكس جمالية وروعة الفن الشعبي في المنطقة.

لقد اكتسب مهرجان استايل شهرة واسعة في الأعوام السابقة، حيث قدمت فيه فرق فنية مشهورة ومواهب شابة واعدة. وقد حظت العروض بتقدير واستحسان الجمهور المحلي والزوار من مختلف الأعمار والجنسيات، مما يعكس أهمية وتأثير المهرجان على الحياة الثقافية في المدينة.

تعد جامعة أسيوط من المراكز الثقافية الهامة في مصر، وتحرص على دعم وتشجيع الفنون الشعبية والتراثية للحفاظ على هوية المجتمع وتعزيز الانتماء الثقافي. من خلال مهرجان استايل، تخلق الجامعة منصة للشباب الموهوبين للتعبير عن أنفسهم وعرض مهاراتهم الفنية، ما يعزز خلق بيئة ملهمة للإبداع والتجربة الفنية في المنطقة.

بالإضافة إلى العروض الفنية، يتضمن المهرجان ورش عمل ومحاضرات فنية تستهدف الشباب والمهتمين بالثقافة الشعبية. تهدف هذه الورش والمحاضرات إلى نقل المعرفة والخبرات الفنية من أجيال سابقة إلى الشباب الحالي، وتشجيع التفاعل والمناقشة حول أهمية الفن الشعبي في المجتمع المعاصر.

بفضل مهرجان استايل، يتم تعزيز التواصل الثقافي والفني بين أجيال مختلفة، وتستطيع الشباب الاستوحاء والتأثير من التراث الشعبي لتجسيد رؤيتهم الفنية الخاصة. ويأمل المهرجان في أن يكون منبرًا لرواد الفن والثقافة، حيث يلتقي الموهوبون والمبدعون والجمهور لاكتشاف وتبادل الفنون والأفكار.

على الرغم من التحديات الحالية التي تواجهها الثقافة الشعبية والفنية في ظل الظروف الصحية العالمية، إلا أن إقامة مهرجان استايل للفنون الشعبية والإستعراضية هذا العام يعكس التزام الجامعة بتعزيز الحياة الثقافية والفنية في المدينة وتشجيع المواهب المحلية والشباب على التعبير عن أنفسهم ومشاركة مواهبهم مع الجمهور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط بجامعة أسیوط جامعة أسیوط

إقرأ أيضاً:

في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة

الشارقة (الاتحاد)
يعود «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة في الشارقة بدورته الثانية، خلال أيام 21 و22 و23 نوفمبر 2025، بعد النجاح اللافت الذي حققته دورته الافتتاحية. ويقدّم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات الفنية والثقافية، حيث تلتقي الموسيقى والفن والتجارب الإنسانية في بيئة صحراوية ساحرة، تُلهم الزوّار بالتأمل والانفتاح والارتقاء الذاتي. 

وتُقام هذه التجربة الفريدة من نوعها وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة مليحة، لتكون منصة تجمع الزوار من مختلف الثقافات والخلفيات حول العالم، وتعزز قيم التواصل والتفاهم واكتشاف الذات في رحلة ثقافية مميّزة تحت نجوم الصحراء. 

وتستند رؤية «مهرجان تنوير» إلى المبادرة الملهمة للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة وصاحبة رؤية المهرجان، التي استلهمت إطلاق المهرجان من شغفها بالحوار الثقافي والنمو الروحي والاستدامة. وتؤمن الشيخة بدور بقدرة الموسيقى والطبيعة والتجارب المشتركة على إحداث تحوّل إيجابي، ما دفعها إلى ابتكار منصة تتجاوز الحدود، وتقرّب بين المجتمعات، وتعزز الفهم الإنساني المشترك. 

وفي هذا السياق، قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من 'مهرجان تنوير'، التي تأتي بتجارب أكثر طموحًا وتفاعلًا وتأثيرًا. وشكّلت الدورة الأولى بداية لمسار تواصل فاعل مع جمهور متنوع، ونحن اليوم نبني على تلك التجربة من خلال برنامج فعاليات غني، وممارسات استدامة أكثر صرامة، ورسالة أعمق في تعزيز الوحدة. ونتطلّع إلى استقبال جمهور المهرجان مجددًا في صحراء مليحة لمواصلة هذه الرحلة معًا». 

وتنعقد دورة هذا العام من «مهرجان تنوير» تحت شعار «ما تبحث عنه.. يبحث عنك»، المستوحى من المقولة الشهيرة للشاعر والمتصوّف جلال الدين الرومي، الذي عاش في القرن الثالث عشر للميلاد، وتجاوزت أعماله حدود الزمان والمكان والأديان. ومن خلال الموسيقى والشِعر، دعا الرومي الناس إلى استكشاف أعماق ذواتهم، والتواصل من جديد مع الطبيعة، واكتشاف الجمال في التنوع، وهي القيم التي يرتكز عليها «مهرجان تنوير». 

 

 

فعاليات وتجارب متعددة 

أخبار ذات صلة 25 يونيو.. حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للتميز 10 مشاريع جديدة للإنارة في كلباء

تم تنسيق المساحات المختلفة في المهرجان بعناية لتعكس رؤيته الشاملة. وتُشكِّل ساحة «المسرح الرئيسي» تجربة غامرة للحواس، تمزج بين الإضاءة الهادئة، والموسيقى المستوحاة من التراث، والعروض البصرية على سفوح الجبال المحيطة. أما «القبة»، فهي تمثّل مركز التعلّم المجتمعي من خلال ورش العمل وحلقات النقاش. وتوفر «شجرة الحياة» مكانًا هادئًا للتأمل والتواصل، بينما يضم ركن «نوريش» تجارب طهو مبنية على مفهوم «من المزرعة إلى المائدة»، ويقدّم مجموعة من الأطعمة الصحية، تشمل أطباقًا نباتية بالكامل، وأخرى مخصصة للنباتيين، بالإضافة إلى مشاوي بدوية تقليدية. كما تحتضن «السوق» مجموعة مختارة من الحرفيين الذين يعرضون منتجات يدوية فريدة، إلى جانب أعمال فنية تفاعلية تحوّل الصحراء إلى معرض فني في الهواء الطلق. 


 

الاستدامة في جوهر المهرجان

تُعَد الاستدامة إحدى الركائز الأساسية للمهرجان، حيث يُقام دون استعمال البلاستيك أحادي الاستخدام، ويعتمد استراتيجية متكاملة لإعادة التدوير، ومعالجة النفايات العضوية، وتقديم خدمات طعام وشراب خالية من النفايات. كما تتضمن فعاليات المهرجان برامج توعوية حول الاستدامة، لتقديم نموذج يُحتذى به للفعاليات الثقافية الصديقة للبيئة في المنطقة. ويتبنّى المهرجان نهج «لا تترك أثراً»، بما يضمن تقليل الأثر البيئي إلى أدنى حد، ويؤكد إمكانية تنظيم فعاليات كبرى تحترم الأرض التي تقام عليها. 

تحمل الدورة الثانية من «مهرجان تنوير» هوية أكثر عمقاً وتعبيراً، وتمنح المشاركين فرصة فريدة للانغماس في سكينة الصحراء، والتأمل، وإعادة التواصل مع الذات والآخرين عبر لغة الموسيقى العالمية. فـ «تنوير» ليس مجرد مهرجان، بل مساحة جامعة لأولئك الذين يبحثون عن المعنى الأعمق، والجمال، والانتماء في عالم يزداد فيه الانقسام. 

ويُمثّل «مهرجان تنوير» 2025 تجربة ثقافية وفنية متكاملة، تأخذ الزوّار في رحلة ساحرة تمتزج فيها عناصر الطبيعة بأبعاد التأمل والتجدد، في أجواء تعبق بالإلهام، وتحتضن قيم الاستنارة والتواصل. 

مقالات مشابهة

  • «مهرجان تنوير».. 3 أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي
  • صور فريدة.. الدريهمي بالحديدة تنظم المهرجان السنوي للموروث الشعبي التهامي
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان موازين 2025
  • في دورته الثانية.. عودة «مهرجان تنوير» إلى صحراء مليحة
  • لتكرار انقطاع الكهرباء.. إلغاء حفل البيت الفني للفنون الشعبية بالإسكندرية
  • احتفالات عيد الأضحى.. الفنون الشعبية والعرضة تجذب الزوار بالدمام
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • بدء الدراسة 20 سبتمبر | كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية
  • مهرجان كابريوليه... شغف السينما في كلّ مدينة وقرية لبنانية