حقيقة مزاملة سواريز لميسي في إنتر ميامي الأميركي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف لويس سواريز، المهاجم السابق لليفربول وبرشلونة، أن إصابة مزمنة في الركبة قد تجبره على الاعتزال، بعد أن تواترت أنباء عن قرب التحاقه بزميله السابق في برشلونة ليونيل ميسي في إنتر ميامي الأميركي.
ولم يؤكد سواريز خبر اعتزاله، علما أن مجموعة من التقارير الإعلامية، أشارت إلى إمكانية توقيعه على كشوفات نادي إنتر ميامي الأميركي، قبل إعلان اعتزاله إلى جانب ميسي.
✅ Inter Miami are finalising a deal to sign Uruguay forward Luis Suarez on a one-year contract.
[via @TheAthleticFC]
Reunited ???? pic.twitter.com/NwjD18z2mo
— Footy Accumulators (@FootyAccums) December 6, 2023
وقالت شبكة "إي إس بي إن" الرياضية -يوم الجمعة الماضية- إن إنتر ميامي يقترب من التعاقد مع الدولي الأوروغوياني، ليلحق بزملاء سابقين انضموا قبله إلى الفريق، مثل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وألبا
وقال "أشعر بالألم، جسدي يتحدث نيابة عني". أريد أن أستمتع ثم أقرر بنفسي بعد مسيرة طويلة. أحتاج إلى الراحة والاستمتاع بعائلتي. ثم سيعرف القدر أين سأكون في المستقبل".
وأضاف "يجب أن أفكر أنه خلال 5 سنوات لن أتمكن من لعب كرة القدم مع صديقي" في إشارة إلى ميسي.
????????️ Luis Suarez : "Luckily, today I earned the right to decide where I can be happy. From now on we'll see what I'll do, where I want to retire." ????
“If I want to end my career with my best football friend – Messi, which was something we talked about since 2017 or 2018 at… pic.twitter.com/75pgHbpMxK
— Omifyyy (@omifyyy) December 6, 2023
وأوضح "الحقيقة هي أن الخطوات الأولى التي أتخذها في الصباح مؤلمة للغاية. أي شخص يراني يعتقد أنه من المستحيل بالنسبة لي أن ألعب. ابني يطلب مني أن ألعب معه، ولا أستطيع ذلك".
وختم سواريز "في الجزء الخارجي من ركبتي، أعاني من التوتر الذي بقي من الجراحة التي أجريت عام 2020 عندما كنت في برشلونة، في المرحلة الأخيرة من تعافيي، جاء الوباء واضطررت إلى ممارسة التمارين بمفردي، ولم أتمكن من إكمال علاج ركبتي".
وسيكون سواريز لاعبا حرا في يناير/كانون الثاني المقبل بعد أن ألغى عقده مع نادي غريميو البرازيلي.
???? Luis Suárez is close to joining former Barcelona team-mate Lionel Messi at Inter Miami on a one-year deal.
(Source: Miami Herald) pic.twitter.com/ZECcebD1Ru
— Transfer News Live (@DeadlineDayLive) December 6, 2023
وودع لويس سواريز جماهير غريميو بعد أن لعب مباراته الأخيرة مع الفريق.
ولا يزال سواريز قادرا على تقديم الأداء الجيد عندما يلعب رغم الألم، حيث سجل 27 هدفا خلال 52 مباراة مع غريميو في عام 2023. واستدعي لتشكيلة الأوروغواي. وختم "أنا متحمس وأريد مواصلة لعب كرة القدم، لكني ما زلت لا أعرف ما الذي سيحدث".
???????????? La cantidad de caños que ha hecho asi en el area Luis Suárez es una locura… pic.twitter.com/DjN33pqTms
— Mística Uruguaya (@Misticauruguaya) December 5, 2023
وسبق للاعب البالغ من العمر 36 عاما أن لعب لأندية أياكس أمستردام الهولندي (2007-2011)، ثم ليفربول الإنجليزي (2011-2014)، وبرشلونة الإسباني (2014-2020)، وأتلتيكو مدريد (2020-2022).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إنتر میامی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
صدمة لرونالدو.. ميسي يتربع على عرش التاريخ
فجر الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS) جدلا واسعا بعد نشره تصنيفا جديدا لأعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، تصدّره النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، في حين غاب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن المراكز الثلاثة الأولى، مما أثار حالة من الغضب والاستغراب بين عشاق "صاروخ ماديرا".
وجاء ميسي في المرتبة الأولى متفوقا على الأسطورتين بيليه ودييغو مارادونا، اللذين احتلّا المركزين الثاني والثالث على التوالي، بينما جاء كريستيانو رابعاً، في خطوة وصفت بأنها "صادمة" وغير منصفة بحق اللاعب الذي لا يزال يحطم الأرقام القياسية رغم تقدمه في السن.
ورغم أن التصنيف لم يوضح المعايير المعتمدة في التقييم، فإن نتائجه أثارت ردود فعل حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مؤيدو رونالدو أن مسيرته المليئة بالألقاب الفردية والجماعية تجعله جديرا بموقع أعلى، وربما بالمنافسة على الصدارة.
قائمة مليئة بالأساطير
وتضمنت قائمة العشرة الأوائل أسماء أيقونية أخرى في تاريخ اللعبة، فجاء الهولندي يوهان كرويف خامساً، ثم البرازيلي رونالدو نازاريو في المركز السادس، يليه الفرنسي زين الدين زيدان، ثم الألماني فرانز بيكنباور، والإسباني ألفريدو دي ستيفانو، واختتم القائمة البرازيلي رونالدينيو.
ميسي ورونالدو: مقارنة لا تنتهي
منذ أكثر من عقدين، تشغل المقارنة بين ميسي ورونالدو مساحة ضخمة من الجدل الكروي، ويصعب حسمها بسهولة، فميسي يتفوّق من حيث عدد الكرات الذهبية (8)، وعدد البطولات (46)، بما في ذلك كأس العالم 2022، و4 ألقاب لدوري الأبطال، إلى جانب أرقام فردية مذهلة مثل 6 أحذية ذهبية و3 جوائز "The Best".
في المقابل، يمتلك رونالدو 5 كرات ذهبية، و33 بطولة، أبرزها 5 ألقاب في دوري الأبطال، ويورو 2016 مع البرتغال، كما يعد الهداف التاريخي لدوري الأبطال بـ140 هدفا، وهداف المنتخبات الوطنية بـ136 هدفاً، وتجاوز مؤخرًا حاجز 900 هدف رسمي في مسيرته.
ردود غاضبة وتشكيك بالتصنيف
عقب الإعلان عن التصنيف، انهالت التعليقات الغاضبة من جماهير رونالدو التي شككت في حيادية الاتحاد، ووصفت التصنيف بأنه "تسويقي" أكثر منه تقييم موضوعي لمسيرة اللاعبين. في المقابل، دافع أنصار ميسي عن الترتيب مؤكدين أن تتويجه بكأس العالم حسم الجدل نهائياً لصالحه.
وفي ظل غياب أي معايير واضحة للتصنيف، يظل النقاش محتدماً بين جمهور النجمين، بينما تواصل كرة القدم إنتاج أساطير جديدة تسعى لحجز مكان بين عمالقة التاريخ.