فرنسا ترسل دفعة جديدة من المساعدات الغذائية إلى السكان المدنيين فى غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، عن إرسال مساعدات غذائية جديدة إلى السكان المدنيين فى قطاع غزة، وذلك عقب اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس، اليوم /الاربعاء/ لمتابعة توصيات المؤتمر الإنسانى الدولى للسكان المدنيين فى غزة والذى عقد فى 9 نوفمبر الماضى بباريس.
ووفقا لبيان للخارجية الفرنسية نشر مساء اليوم، سيتم إرسال دفعة مساعدات غذائية تزن 600 طن من المكملات الغذائية.
كما ستضاف هذه الشحنة إلى أكثر من 200 طن من الامدادات الإنسانية التى تم نقلها بالفعل، والتى تشمل الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، وأيضا مجموعة من الإسعافات والمعدات والأدوات الطبية، حسبما أفاد بيان الخارجية.
وستواصل فرنسا جهودها بلا هوادة لمساعدة السكان المدنيين فى غزة.
وقد اجتمعت اليوم وزيرة الخارجية، كاترين كولونا، عبر الفيديوكونفرنس، مع ممثلى منظمات الأمم المتحدة، لا سيما المفوض العام للأونروا، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، وممثلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية والدول التى شاركت فى مؤتمر 9 نوفمبر من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين فى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كاترين كولونا قطاع غزة باريس المدنیین فى غزة
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.