بوابة الفجر:
2025-05-18@04:21:34 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: "نتن – ياهو" وزملائه !!

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT



كنت قد نشرت هذه المقالة يوم الثلاثاء الموافق 12/5/2009 بجريدة (روزاليوسف).
مقال أرى إعادة نشره اليوم لإرتباطه بأسوء شخصية تتولى دور الشيطان فى الشرق الأوسط شخصية تقوم بإبادة شعب (غزة) أمام منظمات دولية فقدت الصلاحية والمقال كما جاء هو:
"من أهم فوائد المنتديات الدولية ( منظمات غير حكومية ) – هذه التجمعات النوعية والتى من أبرزها " منتدى دافوس " " ومنتدى كران مونتانا " – المشاركون من جميع أرجاء المعمورة – ويمثلون قطاعات هامة فى بلادهم – سواء كانت إقتصادية أو سياسية أو إعلامية وتبادل التعارف بين الأعضاء – سواء من خلال الكتيب الذى يحرص المنظمون على تسجيل أسماء أعضاء المنتدى ووظائفهم والدول القادمين منها – مع بعض من السيرة الذاتية لمن يرغب أن يعرف أكثر عن زملائه أو بعضهم أو أحدهم – ولقد إستطاعت إسرائيل أن تستخدم تلك التجمعات فى نشر وجهات نظرهم( بكذب فاضح ) وكذلك بأساليب مختلفة– كدعوات للحديث مشتركة ضمن وفود دول أخرى، أو الإهتمام بتوزيع أفكار إقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط – داعية للمشاركة الإستثمارية العالمية فيها – وغيرها من وسائل – وعادة ما يكون الوفد الإسرائيلى كبير العدد – ومتنوع التخصصات – وحيث هذه المنتديات – تضع برنامجاَ مزدحماَ – بالمقابلات الهامة لرؤساء الدول – وكذلك زعماء النقاط الساخنة فى العالم – مثل على سبيل المثال(ياسر عرفات ) أسحق رابين، وشيمون بيرير ) مع ممثل من الجامعة العربية وأيضاَ ممثل عن مصر والأردن – وعادة ماكان يستعد الأعضاء – إستعدادًا قوياًَ للمواجهة والتحاور أمام أعضاء المنتدى – الحاضرون ليس أقل من (2500 عضو ) – وكذلك أمام العالم المهتم من خلال قنوات التليفزيونات العالمية – وكذلك التغطية الصحفية الأكثر شيوعاَ – وتوزيعاَ فى العالم – لذلك تكون تلك الندوات – شبة مباراة سياسية رائعة – حيث التبارى يتم من خلال حقائق – وهدوء أعصاب ( أهل المنصة ) المتحاورون – والسماح أيضاَ بمداخلات من القاعة – وهكذا تدار تلك الندوات الدولية – كما أنه يسمح من خلال لقاءات على إفطار أو عشاء يضم مجموعة من الدول أن تثار مناقشات لموضوعات 
مشتركة – ويمكن أن يكون هناك صفقات إقتصادية وقليلاَ ماكان هناك صفقات سياسية – أبرزها تلك صفقة ( ياسر عرفات، رابين ) فى موقعة ( أوسلو ) والتى بدأت بعدها عدة مؤتمرات وإتفاقات فى مدريد والقاهرة وعواصم أخرى  – وحيث أننى كنت عضواَ مشاركاَ فى كثير من تلك المنتديات فقد شاهدت تغيير شديد فى الوفد الإسرائيلى وتركيبته السياسية – بعد أن جاء ( نتن ياهو ) رئيساَ للوزراء فى يونيو 1996 – وعقب إغتيال ( أسحق رابين ) والذى تميز بميوله إلى ترسيخ " سلام فى المنطقة " لصالح إسرائيل تحت ضغوط وممارسات سياسية ذكية جداَ من الجانب المصرى – وأيضاَ – إدارة أمريكية لديها تفهم سياسى مقبول فى ذلك الوقت  وعوقب فوراَ بالإغتيال، ولكن من المهم فى عرض ما أريد الشهادة به فى هذا المقال – أن التغير الذى حدث فى شكل الوفد الإسرائيلى القادم مع ( نتن ياهو ) فى منتدى " دافوس " يناير 1997 – أن أغلبهم من أساتذة الجامعات فى الإقتصاد والسياسة والإجتماع، وبعضهم من وزراء سابقون فى حزب العمل – وإعلاميون، ومن هؤلاء الدكتور ( شيمعون شتريت )– وهو أستاذ إقتصاد ووزير سابق للإقتصاد وللأديان فى حكومات حزب العمل – وهو من أصل مغربى – ولنا معه غزوات على مسرح المنتديات الدولية – سواء فى بوخارست(رومانيا )  عام ( 1993 ) وكازابلانكا ( المغرب ) عام  (1994) أو فى دافوس سويسرا -يناير عام (1997) – كان لقائى ضمن مجموعات مع بعض من أعضاء الوفد الإسرائيلى – وخاصة أساتذة الجامعات – وظهر لى لأول مرة – عدم إرتياحهم لمجىء هذا الرجل لرئاسة الوزارة – وسمعت تعليقات حول شخصه – مما أزعجنى جداَ – مقبلين على عصر من المهاترات الجديدة، وقد حدث َ!! وإختفى  " نتن ياهو " من اللوحة السياسية لأكثر من عشر سنوات – لكى يعود لنا مرة أخرى لحلبة الصراع – ولكن مثلما كان بنفس الحماقة والغطرسة والغباء الذى ظهر به فى الفصل الأول من مسرحية السياسة الإسرائيلية فى المنطقة والعالم !! وبنفس الصفات التى وصفوه بها زملائه فى يناير 1997 ! "
-وغدا إعادة نشر مقال أخر مرتبط بنفس الشخصية الشيطانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

«شيخ التواضع».. احتفاء واسع بعفوية عبدالله بن زايد مع الأطفال خلال استقبال ترامب

متابعات: «الخليج»

في لفتة إنسانية رائعة، حظيت بإعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، مع فتيات شاركن في حفل استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر الوطن بأبوظبي، حيث تبادل معهن أحاديث عفوية صانعاً جواً من البهجة والسعادة، قبل أن يلتقط الصور معهن جلوساً على الأرض.
وحرص سموّه على التقاط الصور التذكارية مع الطفلات اللائي كن يرتدين أثواباً بيضاء وبشعور منسدلة.
وفي لفتة جميلة، بادر سموّه بالجلوس على الأرض ليتوسط الطفلات، من أجل التقاط صورة تذكارية، في هذه المناسبة التي قدمن خلالها رقصات فولكلورية؛ احتفاءً بالإرث الثقافي الغني لدولة الإمارات خلال زيارة الرئيس الأمريكي.
وتحت وسم عبدالله بن زايد، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الفيديوهات التي وثقت تلك المشاهد العفوية، مشيدين بتواضع سموّه؛ إذ غرّد أحدهم كاتباً: « عبدالله بن زايد أطيب قلب»، وكتب آخر: «بنات الإمارات مجتمعين في لحظة عفوية جميلة بضحكات بريئة ونفوس صافية ومعاهم أطيب قلب وأجمل ابتسامة».
وكتب مغرد عبر منصة «إكس» مرفقاً صورة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد مع الفتيات : «مـا أجـمـل تـواضـع شـيـوخـنـا».

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: الوطن والأخلاق !!
  • “سدايا”:11 مطاراً ضمن مبادرة “طريق مكة
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: من المكتبة إلى تويتر
  • «شيخ التواضع».. احتفاء واسع بعفوية عبدالله بن زايد مع الأطفال خلال استقبال ترامب
  • أستاذة علوم سياسية: العرب باتوا أكثر وعيًا ولن يقبلوا تسويات شكلية للقضية الفلسطينية
  • أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
  • عبدالله بن زايد: زيارة ترامب للإمارات تاريخية
  • د.حماد عبدالله يكتب: السيرة الحسنة الباقية !!
  • الاحتلال الإسرائيلى يواصل حصار قريتين فلسطينيتين بعد مقتل مُستوطنة فى الضفة
  • محمد صبيح يكتب: نظرة متفائلة للجنيه المصري أمام الدولار