طالبة تحصد المركز الأول بمسابقة البريد لمكافحة الإتجار بالبشر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
فازت الطالبة زينة عصام بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم - برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية - بجامعة مصر للمعلوماتية، بجائزة المركز الأول في المسابقة التي نظمتها هيئة البريد المصري.
وذلك لتصميمها طابع مخصص عن مكافحة جريمة الإتجار في البشر، حيث جرت هذه المسابقة تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وسلم الدكتور شريف فاروق رئيس هيئة البريد المصري، الطالبة زينة عصام جائزة المركز الأول وشهادة تقدير لتصميم طابع لمكافحة الجريمة المنظمة للإتجار بالبشر أحد أهداف الأمم المتحدة.
وجاء ذلك بحضور اللجنة القومية للطوابع التابعة للهيئة، وتتويجاً وتقديراً للقدرات التي أظهرتها الطالبة في التعبير الفني من خلال الطابع الفائز في المسابقة للحد من تداعيات هذه الجريمة.
من جانبها هنأت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، الطالبة زينة عصام المقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم - برنامج تصميم الألعاب الإلكترونية، لحصولها على المركز الأول في المسابقة التي نظمتها هيئة البريد المصري، جراء تصميمها طابع مخصص عن مكافحة جريمة الإتجار في البشر.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت، أن الجهود المبذولة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي لمكافحة الجريمة المنظمة للإتجار بالشر من شأنها دعم الحد من هذه الظاهرة التي تهدد جميع بلدان العالم، منوهة بالدور الهام الذي تضطلع به مصر ومؤسساتها المعنية بالجريمة المنظمة، مما ساهم بشكل كبير في التراجع الكبير لمثل تلك الجرائم العابرة للحدود على الأراضي المصرية، وذلك إدراكاً من الدولة المصرية لأهمية التصدى لأخطار هذه الجريمة وتداعياتها على الجهود التنموية.
وقال الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية:" أن الاتجار بالبشر جريمة بالغة الخطورة لأنها تنتهك حقوق الأفراد الأساسية وكذلك تنتهك كرامتهم، حيث تتخذ العديد من الأشكال الوحشية والإجرامية، مما يجعلها تكبد الضحايا والمجتمع تكاليف باهظة". لافتاً إلى أن الفن يعد أحد الأدوات الرئيسية والفعالة من أجل التصدي لها، فهو يلعب دوراً كبيراً لرفع الوعي بتداعيات وإنعكاسات هذه الجريمة وطرق مكافحتها.
وأثنى الدكتور أشرف زكي على هذه المسابقة الهامة التي نظمتها هيئة البريد، حيث تنمى هذه المسابقات مهارات المشاركين بها، فهي تكسب الطلبة العديد من المهارات التي تساعد المجتمع في التصدى للجرائم المنظمة بشكل عام للحد من مخاطرها.
وكانت الجامعة قد فازت بجائزتين أخريتين في نفس المسابقة للطالبتين: لوجين ياسر المقيدة بالفرقة الثالثة بكلية الفنون الرقمية والتصميم، ومريم روبي الطالبة بالفرقة الثانية بنفس الكلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة زينة عصام البريد الاتجار بالبشر طوفان الأقصى المزيد الفنون الرقمیة والتصمیم المرکز الأول هیئة البرید
إقرأ أيضاً:
استقبال حافل لفيلم "الحياة بعد سهام" في عرضه الأول بمسابقة ACID بمهرجان كان السينمائي
كان - وكالات
شهد مهرجان كان السينمائي الدولي العرض العالمي الأول لفيلم "الحياة بعد سهام" للمخرج والمؤلف نمير عبد المسيح، وذلك ضمن فعاليات مسابقة ACID المخصصة لدعم السينما المستقلة. حضر العرض جميع أفراد فريق العمل إلى جانب المنتجين، ومن بينهم المنتجون المصريون، وسط أجواء من الحفاوة والتقدير من قبل الجمهور والنقاد.
وكان فيلم "الحياة بعد سهام" حصل عام 2021 على جائزتين من رعاة ملتقى القاهرة السينمائي (ART وErgo)، في إطار دعم الملتقى للأصوات السينمائية الجديدة في العالم العربي، وهو ما أثمر عن إنتاج عمل وثائقي متميز نجح في لفت أنظار جمهور مهرجان كان.
الفيلم الذي تبلغ مدته 76 دقيقة، يُعد العمل الوثائقي الثاني لنمير عبد المسيح، المخرج المصري الذي نشأ في فرنسا وتلقى تعليمه السينمائي في مدرسة La Fémis المرموقة. ويواصل عبد المسيح في هذا الفيلم استكشاف موضوعات الهوية والانتماء والذاكرة، من خلال معالجة إنسانية عميقة تلامس وجدان المشاهدين.
وقد أعرب الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير أيام الصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن سعادته البالغة بالاستقبال الحافل الذي حظي به الفيلم في عرضه الأول، قائلاً:
"نشعر بفخر كبير لرؤية أحد مشروعات ملتقى القاهرة السينمائي يحقق هذا النجاح الدولي ويحظى بهذا التقدير في مهرجان بحجم كان. هذا الإنجاز يؤكد أهمية دعم المواهب العربية الشابة، ودور ملتقى القاهرة كمنصة محفزة للمشروعات السينائية الطموحة.
وكان فيلم "الحياة بعد سهام" حصل عام 2021 على جائزتين من رعاة ملتقى القاهرة السينمائي (ART وErgo)، في إطار دعم الملتقى للأصوات السينمائية الجديدة في العالم العربي، وهو ما أثمر عن إنتاج عمل وثائقي متميز نجح في لفت أنظار جمهور مهرجان كان.
يعكس هذا النجاح الدور المتنامي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وملتقاه السينمائي في دعم وتطوير السينما العربية، وتقديمها إلى منصات العرض العالمية، بما يعزز حضور المواهب المصرية والعربية في المحافل الدولية.