استشهاد 21 فردًا من عائلة مراسل "الجزيرة" في غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
غزة- الوكالات
أسفر القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم جباليا في قطاع غزة عن استشهاد والدي مؤمن الشرافي مراسل قناة الجزيرة الإخبارية، وعدد من أفراد عائلته.
وقال الشرافي إن قصفا إسرائيليا ببرميل متفجر أدى إلى استشهاد والديه وعدد من أشقائه وزوجاتهم وأطفالهم. وأضاف أن القصف أحدث حفرة عميقة تتراوح ما بين 5 و6 أمتار وأودى بحياة أكثر من 21 شخصا من عائلته.
والشرافي ثاني مراسلي الجزيرة الذين يفقدون أفرادًا من عائلته بسبب الحرب العدوانية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ قرابة 3 أشهر، بعد المراسل وائل الدحدوح، الذي فقد في نهاية أكتوبر الماضي، عددًا من أفراد عائلته، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف للاحتلال الإسرائيلى استهدف منزله.
يأتي ذلك فيما أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينية استشهاد 75 صحفيًا وعاملًا فلسطينيًا بحقل الإعلام، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة بعد انقضاء الهدنة المؤقتة التي استمرت 7 أيام، في الوقت الذي وصل به عدد الشهداء الفلسطنيين إلى أكثر من 15 ألف شهيد على الأقل وما يزيد عن 42 ألف جريح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.