واشنطن بوست تفاصيل جديدة حول كيفية خداع حماس للكيان الصهيوني في 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل جديدة حول خطط "حماس" لخداع إسرائيل ومنحها شعورا زائفها بالهدوء" قبل عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي
ونقلت الصحيفة عن ضباط في المخابرات الإسرائيلية، قوله إن "حماس أمضت أكثر من عام في التخطيط لهجومها التاريخي على إسرائيل، بعد خطط قتالية مبنية على مواد مفتوحة المصدر ومعلومات استخباراتية عالية المستوى"، مؤكدا أن "مقاتلي حماس جاؤا إلى إسرائيل ومعهم خطط قتالية مفصلة تتضمن خرائط للهياكل الداخلية للقواعد العسكرية والمدن المدنية، وقوائم واسعة من الأسلحة والمعدات التي تستخدمها كل وحدة من وحدات الجيش، وقوائم مرجعية لقتل وأسر الرجال والنساء والأطفال"
وقال إن "مسؤولي حماس زودوا إسرائيل بمعلومات استخباراتية عن (حركة) الجهاد الإسلامي، لتعزيز الانطباع بأنهم مهتمون بالتعاون" مع إسرائيل
وذكرت "واشنطن بوست" أنه "لسنوات عديدة، ادعت حماس، في تصريحاتها العامة ودبلوماسيتها الخاصة، أنها مهتمة ببناء غزة اقتصاديا أكثر من اهتمامها بتجديد الصراع مع إسرائيل"، مشيرة إلى أن "حماس امتنعت إلى حد كبير عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل بعد عام 2021.
وأكد ضابط أمن إسرائيلي آخر للصحيفة، أن استخبارات الجيش الإسرائيلي جمعت أدلة على وجود خطط لهجوم واسع النطاق لحماس "منذ أكثر من عام"، مبينا أن الجيش "أصدر في أبريل إنذارا داخليا بشأن تسلل مسلحي حماس لاستهداف الكيبوتسات القريبة" من قطاع غزة، مستشهدا بـ"أدلة ملموسة" على أن العملية من المرجح أن تشمل مئات المسلحين
وقال ضابط الأمن إنه في أغسطس، قبل أسابيع من الهجوم، أشارت معلومات استخباراتية جديدة إلى "هجوم وشيك"، مضيفا: "لقد زاد الجيش الإسرائيلي من جاهزيته واعتقد أنه أوقفه (الهجوم).. إنهم يرون الآن أن ذلك كان جزءا من خداع حماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
غزة - صفا
استهجنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الخميس، التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم، في السابع من أكتوبر من العام 2023.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات "إسرائيلية"؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام الاحتلال نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات الاحتلال، في إطار استخدامه لبروتوكول "هانيبال".
وأضافت "كما أن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة الاحتلال حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية الاحتلال الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة".
وطالبت منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات الاحتلال شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وفي هذا السياق؛ أكدت الحركة أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وتابعت "هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض".