أبل تشرع في تطوير مودم 6G لأجهزة آيفون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعمل شركة أبل على تطوير مودم 5G داخلى منذ فترة، ومع ذلك، تعثر المشروع وتأخر كثيرًا، مما اضطر صانع iPhone إلى الاعتماد على Qualcomm لمودم 5G المستخدم فى أجهزة iPhone وiPad، لكن هذا لا يمنع شركة أبل من العمل على مودم 6G داخلى.
وبحسب موقع TOI الهندى، ففى الإصدار الأخير من رسالته الإخبارية Power On، قال مارك جورمان إن شركة أبل كانت تعمل على مودم 6G خلال العامين الماضيين، ومع ذلك، من غير المتوقع أن تكون تقنية 6G جاهزة للنشر حتى عام 2030 على الأقل، لذلك تعمل شركة أبل على تطوير واختبار وتحسين تقنية 6G الداخلية الخاصة بها.
ويقال إن شركة أبل أوقفت مشروع مودم 5G الخاص بها، لكن تقرير جورمان يشير إلى أن التطوير لا يزال مستمرًا، وذكر تقرير سابق أن مصادر قريبة من سلسلة التوريد لشركة أبل كشفت أن الشركة تفكر فى التخلى عن مشروع تطوير المودم الخاص بها.
وواجهت الشركة المصنعة لـiPhone تحديات تقنية واستخفت بتعقيد تطوير المودم، ما أدى إلى بطء وارتفاع درجة حرارة شرائح النموذج الأولى، وقال مدير لاسلكى سابق إن توقع قيام شركة أبل ببناء أفضل شريحة مودم أمر غير واقعى، أفادت بلومبرج أن مجموعة أجهزة أبل تكافح من أجل حل الأخطاء بسبب تمددها عبر مشاريع متعددة.
وكانت شركة أبل قد خططت فى البداية لتقديم المودم الداخلى الخاص بها بحلول العام المقبل، ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة على التطوير أن هذا الهدف يبدو غير واقعي الآن، وقد يتم تأجيل الإصدار حتى نهاية عام 2025 أو أوائل عام 2026 على الأقل، والذي يتزامن مع العام الأخير من اتفاقية أبل الموسعة مع Qualcomm.
وتختبر شركة أبل تقنية المودم الجديدة الخاصة بها فى وادى السيليكون، لكن تجارب شركات الاتصالات لا تزال على بعد سنوات، وقد لا يصل أول جهاز مزود بمودم داخلى إلا بعد عام أو أكثر من عام 2025، وحتى لو نجحت شركة أبل فى تنفيذ مودم داخلي داخل هاتف iPhone SE بحلول عام 2026، فإن شركة كوالكوم تتوقع توفير بعض شرائح مودم آبل في عام 2026.
وتخطط شركة أبل لتقديم المودم الداخلى الخاص بها إلى iPad وأبل Watch بعد إطلاقه على iPhone.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فوكسكون التايوانية تسحب مئات المهندسين الصينيين من مصانع آيفون في الهند
طلبت مجموعة فوكسكون "Foxconn" للتكنولوجيا التايوانية من مئات المهندسين والفنيين الصينيين العودة إلى بلدهم من مصانع آيفون التابعة لها في الهند، ما يُمثل ضربةً قويةً لجهود شركة آبل في مجال التصنيع في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
ونقلت بلومبيرغ عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن غالبية موظفي فوكسكون الصينيين العاملين في مصانع آيفون جنوبي الهند طُلب منهم العودة جوًا في خطوة بدأت قبل نحو شهرين.
وأضاف أحد المصادر أن أكثر من 300 عامل صيني غادروا الهند، ولا يزال معظم موظفي الدعم من تايوان في الهند.
ولم يتضح بعد سبب استغناء أكبر مُجمّع لأجهزة آيفون لدى آبل عن هؤلاء العاملين، وفي وقت سابق من هذا العام، حثّ مسؤولون في بكين شفهيًا الهيئات التنظيمية والحكومات المحلية على الحد من نقل التكنولوجيا وتصدير المعدات إلى الهند وجنوب شرقي آسيا، في محاولة محتملة لمنع الشركات من نقل التصنيع إلى أماكن أخرى، وفق بلومبيرغ.
وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك بمهارة وخبرة عمال التجميع الصينيين، مسلطًا الضوء عليها باعتبارها السبب الرئيسي، وليس انخفاض التكلفة فحسب، لإنتاج غالبية أجهزة آبل في البلاد.
وقال المصدران إن نقلهم من الهند سيبطئ تدريب القوى العاملة المحلية، إضافة إلى نقل تكنولوجيا التصنيع من الصين، ما قد يرفع تكاليف الإنتاج.
تأتي خطوة فوكسكون عقب الخطوات التي اتخذتها بكين لعرقلة خروج التكنولوجيا والعمالة الماهرة والمعدات المتخصصة من الصين إلى شركات التصنيع الناشئة مثل الهند، وتسعى الدولة الواقعة في جنوب آسيا، ودول أخرى، بما فيها فيتنام، إلى جذب شركات التكنولوجيا العالمية، مستغلةً التوترات بين الولايات المتحدة والصين التي تدفع الشركات إلى تنويع مواقعها.
إعلانوبدأ هذا التحول في سلسلة التوريد في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونقلت آبل بعض عمليات تجميع الأجهزة إلى الهند وفيتنام، ويزداد هذا التنويع الآن مدفوعا بخططه الجمركية الجديدة، التي ردت عليها الصين بتقييد صادرات المعادن الأرضية النادرة والعمالة والتكنولوجيا.
وبينما لا تزال شركة فوكسكون تُصنّع معظم هواتف آيفون في الصين، إلا أنها طوّرت تدريجيًا عمليات تجميع واسعة النطاق في الهند خلال السنوات الأخيرة، وقد وظّفت عددًا كبيرًا من المهندسين الصينيين ذوي الخبرة في البلاد للمساعدة في تسريع وتيرة توسعها.
تدريب الموظفينوكان للمديرين الصينيين دورٌ حاسم في تدريب موظفي فوكسكون في الهند التي بدأت تجميع هواتف آيفون على نطاق واسع قبل 4 سنوات فقط، وهي تُمثّل الآن خُمس الإنتاج العالمي، وتُخطط شركة آبل لتصنيع معظم هواتف آيفون للولايات المتحدة في الهند بحلول أواخر عام 2026، وهي خطوة انتقدها ترامب، وقال إنّ آبل تصنع هواتف آيفون للعملاء الأميركيين في الولايات المتحدة.
لكنّ ارتفاع تكلفة العمالة الأميركية يجعل إنتاج هواتف آيفون في الولايات المتحدة غير مُجدٍ، وأي تحركات من جانب الصين لمنع مهندسيها ذوي الخبرة من الانتقال إلى الولايات المتحدة ستجعل أي خطط من جانب آبل لإنشاء مصنع لتجميع الأجهزة محليًا أكثر صعوبة.