نظمت وحدة متابعة الخريجين بكلية الآداب بجامعة عين شمس  ورشة عمل مجانية حول: " الترجمة التحريرية من الأردية إلى العربية "،  بحضور عدد من طلاب المستوى الثالث، والمستوى الخامس بقسم اللغات الشرقية وآدابها ، وطلاب الدراسات العليا. 

"صحتك تهمنا" ندوة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس صالون الحداد الثقافي يستضيف اللواء سمير فرج في رحاب جامعة عين شمس

اقيمت الورشة تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق نائبة رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة حنان كامل عميدة الكلية وإشراف الدكتورة حنان محمد سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وقدمت الورشة الدكتورة إيناس عبد العزيز، وبدأت بتوجيه الشكر لإدارة الكلية ولقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على جهدهم ونشاطهم في خدمة الطلاب وتوفير العديد من ورش العمل الخاصة بالترجمة والتي تضع الطالب على أول طريق التميز في الترجمة لمواكبة سوق العمل وذلك بالمجان.

كما توجهت للطلاب المشاركين بشكر خاص لحرصهم على الحضور والاستفادة من ورشة العمل ، ثم بدأت في عرض المادة العلمية الخاصة بالورشة والتي تناولت الموضوعات التالية: تعريف الترجمة، وأهميتها، دور الترجمة بناء جسور التواصل بين الشعوب والمجتمعات المختلفة، وزيادة التبادل الثقافي بين اللغات، أهم مجالات سوق العمل التي تعتمد على الترجمة  ومنها ؛الإذاعة والتلفزيون ، الصحافة ، وزارة الخارجية والهيئات الدبلوماسية، الشركات التجارية ،السياحة وغيرها من المجالات الأخرى.


وتطرقت كذلك لتعريف الطلاب بأنواع الترجمة تحريرية وشفوية والفرق بينهما، وأهم أنواع الترجمة التحريرية التي من بينها ا لترجمة القانونية، الترجمة التجارية، الترجمة الإعلامية، الترجمة التقنية ، الترجمة الأدبية  وغيرها ، وأنواع الترجمة الشفوية ( المنظورة والتتبعية والفورية).


وقامت المحاضرة بتعريف المترجم وأهم سمات المترجم الجيد، وأهم الأدوات التي يجب أن يمتلكها المترجم حتى يستطيع السير في مجال الترجمة وتحقيق تميزًا فيه.
 

وأوضحت للطلاب المراحل التي يجب على  المترجم  أن يقوم بها اثناء عملية الترجمة، وهي تحديد النقاط المضيئة في النص والنقاط المظلمة، ثم البحث بشكل علمي لإنارة الجوانب المظلمة من النص سواء كان اسماء شخصيات أو أماكن أو البحث عن معاني المفردات الجديدة والمصطلحات الواردة في النص وغيرها من الأفكار التي يجهلها المترجم والتي تمثل النقاط المظلمة ، ثم تحديد الاستراتيجية الملائمة للنص سواء كانت ترجمة حرفية أو ترجمة بتصرف وعرفت الدكتورة الفرق بين كل منهما وأهم ما يميزهما وما يؤخذ عليهما، ثم الكتابة وإخراج النص الهدف للقارئ العربي.


و طرحت الدكتورة إجراءات الترجمة التي تساعد الطالب في الوصول إلى الشكل الأمثل للترجمة مثل النسخ، الاقتراض، التكافؤ، الثابت المنقول ، التعليق ، والحواشي، مع التطبيق العملي لبعض النماذج من الأردية وكيفية ترجمتها.


ثم توجهت بسؤال للطلاب عن أهم الصعوبات التي تواجههم أثناء الترجمة من الأردية ، وعرضت حلولًا لهذه الصعوبات والإشكاليات ومن هذا المشكلات : تركيب الجملة الأردية ، ترجمة الألفاظ الإنجليزية، والعربية ، والفارسية  الدخيلة إلى اللغة الأردية ، مشكلة ترجمة المصطلحات المتخصصة، وكيفية استخدام المعاجم والقواميس المتخصصة وأهميتها في عملية الترجمة.


ثم تناولت بعد ذلك الأخطاء الشائعة التي يقع بها المترجم والتي تؤخذ عليه أثناء الترجمة، وكيفية تجنبها حتى لا يتلقى المترجم تعليقات سلبية من المراجع أو الشركات التي يعمل بها.
 عرضت الدكتورة وثائق باللغة الأردية تمثل النماذج المختلفة من مجالات الترجمة التحريرية ، مثل عقد زواج،عقد إيجار محل، طلب فتوى دينية، فواتير تجارية ، دليل المستخدم لأحد الآلات، ونص صحفي سياسي من الصحف الباكستانية.


وفي نهاية  ورشة العمل تم توزيع استمارة تقييم  لقياس مدى استفادة الطلاب من المادة العلمية المقدمة وأسلوب العرض وجميع جوانب أعداد الورشة، وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الاداب جامعة عين شمس ورشة عمل مجانية الترجمة التحريرية عین شمس

إقرأ أيضاً:

"التضامن" تشارك في ورشة عمل"تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر"

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة ومثل الوزارة خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.

وشهدت الورشة حضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وإيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وزينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، وأميرة الرفاعي، المديرة التنفيذية لصندوق عطاء  إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل ومنظمات  الأمم المتحدة وشركاء التنمية.

وتطرقت جلسات الورشة إلى عرض شامل للوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، واستعراض الأولويات الوطنية والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025.

وتناولت الجلسات المجالات التي تتطلب تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، إضافة إلى تقديم عروض حول المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.

وخلال الجلسة، استعرض الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، الجهود التي تبذلها الدولة في ملف الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى باهتمام واسع ودعم مباشر من القيادة السياسية، وأن سياسات الدولة تستند إلى مرجعيات دستورية وتشريعية راسخة، أبرزها الدستور المصري، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، باعتباره الإطار المنظم للحقوق والخدمات والدمج المجتمعي.

وأوضح خليل أن برامج الحماية الاجتماعية للوزارة تشمل أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج "كرامة"، بإجمالي مخصصات سنوية تتجاوز 11 مليار جنيه، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل ووحدات متنقلة على مستوى الجمهورية.

وأضاف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات، منها  عمل  لجنة مشتركة مع وزارة الصحة بشأن  لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتهدف إلى سرعة تحديد حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف الطبي لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي من خلال وجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنة.

كما يتم إرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين عند استكمال الإجراءات للتوجه إلى مكاتب التأهيل.

وفي مجال الرعاية والدعم، تقدم الوزارة خدماتها من خلال 561 هيئة تأهيلية تشمل دور حضانة، مراكز تدريب لغوي، مراكز علاج طبيعي، مؤسسات للإعاقة الذهنية والتوحد، ومؤسسات لمتعددي الإعاقات، كما تم توفير 4,358 جهازًا تعويضيًا ووسيلة مساعدة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.

وفي ملف الدمج والتعليم، دعمت الوزارة 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة عبر توفير 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة سنوية بلغت 3.196 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المكفوفين بقيمة 972 ألف جنيه في 24 جامعة، فضلاً عن تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

كما تم تنفيذ أعمال الإتاحة في 15 محطة سكة حديد و 35 محطة مترو بالتعاون مع وزارة النقل.

وفي إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لإنشاء كيان وطني ضخم لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، يجرى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل إنشاء 6 مراكز للتجميع والمواءمة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، حيث تم تجهيز المراكز على أعلى مستوى ويجري تدريب العاملين بها لضمان تقديم خدمات متقدمة، بما يمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر.

وأشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التقبل وإرساء مفاهيم الدمج المجتمعي، مؤكدًا في ختام كلمته أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل محورًا أساسيًا في مسار التنمية الشاملة في مصر.

 

مقالات مشابهة

  • باللغتين العربية والإنجليزية.. توجيه جديد من وزير الري بشأن المشروعات
  • إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
  • المرأة العربية تعقد ورشة عمل إقليمية لمناقشة تطوير قوانين الأسرة
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
  • الدكتورة أمجاد عبدالله الحنايا تحصل على الدكتوراه من جامعة ليدز البريطانية في الترجمة السمعية البصرية
  • قافلة تُقدم 740 خدمة طبية مجانية لأهالي بني عفان في بني سويف
  • "التضامن" تشارك في ورشة عمل"تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر"
  • 1000 خدمة طبية مجانية لأهالي قرية بني هارون في بني سويف
  • ذخائر العرب.. "دار المعارف" تعيد طباعة ترجمة الإمام أحمد بن حنبل بإخراج جديد