اتصال تقود بعثة تجارية لطرق الأبواب للسوق السعودية خلال معرض 2024 LEAP
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعتزم جمعية اتصال، تنظيم بعثة تجارية لطرق الأبواب لأسواق الخليج خاصة السوق السعودية وذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر LEAP الذي يعقد في المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 4-7 مارس المقبل .
خاطبت "اتصال" الشركات المصرية العاملة في مجال التكنولوجيا والشركات الأعضاء بها للحرص على المشاركة في هذه البعثة لتنمية أعمالهم والبحث عن فرص تصديرية جديدة، حيث تأتي هذه البعثة في إطار جهود تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والرقمي في مصر والمملكة العربية السعودية.
ستشهد البعثة تواجد عدد من الشركات الرائدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث سيتاح للشركات فرصة عرض أحدث ابتكاراتها وحلولها الرقمية المتطورة، إتاحة فرص لقاءات تشبيك للشركات المصرية من خلال منظمة سعودية متخصصة مع شركات سعودية، وكذلك الانضمام لبرنامج اتصال المتخصص لمساعدة الشركات علي جذب الاستثمارات وفرص التصدير.
أكد المهندس حسام مجاهد رئيس اتصال أن البعثة لها عدة أهداف طموحة تسعى اتصال إلى تحقيقها أبرزها : تعزيز التبادل التجاري والتعاون التقني بين مصر والمملكة العربية السعودية، عرض قدرات الشركات المصرية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الرقمية، استكشاف فرص الاستثمار والشراكة في السوق السعودية المتنامية خاصة وأن معرض LEAP يُعد واحدًا من أبرز المعارض والمؤتمرات التقنية في المنطقة، حيث يجمع بين أبرز الشركات والمبتكرين في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
تابع: "نحن متحمسون للغاية للمشاركة في هذه الفعالية الاستثنائية. سيكون LEAP منصة رائعة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة، ونتطلع إلى تعزيز تواجد الشركات المصرية في سوق التكنولوجيا السعودي المزدهرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتصال المملكة العربية السعودية التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.