يستمر التنافس في سوق الهواتف الذكية بوتيرة متسارعة، تتنافس عشرات الشركات المصنعة، بما في ذلك كبار اللاعبين مثل Samsung وOppo وXiaomi وVivo، بشراسة لبيع المزيد من المنتجات وتوسيع حصتها السوقية. إذن، هل تساءلت يومًا من يتصدر هذا السباق؟.

 

كشفت Canalys، المعروفة بإلقاء الضوء على مختلف الصناعات من خلال أبحاثها، مؤخرًا عن رؤى حول سوق الهواتف الذكية في جنوب شرق آسيا.

فيما يلي التفاصيل:

انخفاض سوق الهواتف الذكية في جنوب شرق آسيا ولكن تظهر علامات على الانتعاش

في الربع الثالث من عام 2023، شهد سوق الهواتف الذكية في جنوب شرق آسيا انخفاضًا بنسبة 4٪، بإجمالي 23 مليون وحدة. وارتبط هذا الانخفاض بعوامل اقتصادية كلية غير مستقرة مثل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. 


على الرغم من هذه التحديات، هناك جانب مضيء حيث انخفض معدل الانخفاض إلى خانة الآحاد، مما يشير إلى احتمال حدوث انتعاش.

Samsung عند النظر إلى الوضع الحالي في السوق، تظل Samsung الشركة الرائدة، ومع ذلك، لا يشير هذا بالضرورة إلى إبحار سلس للشركة، فقد انخفضت حصتها السوقية بنسبة 26٪، حيث انخفضت مبيعات الهواتف من 6 ملايين في الربع السابق إلى 4.4 مليون في الربع الثالث من عام 2023. 


كما شهدت Oppo، في المركز الثاني، انخفاضًا بنسبة 9٪، بينما شهدت Xiaomi، التي احتلت المركز الثالث، نموًا بنسبة 8٪.

براند موبايلات مش معروف في السوق يتفوق على سامسونج..ما هو!؟تفوق رائع على شركة سامسونج 

اللافت للنظر هو Tecno، التي شهدت نموًا مذهلاً بنسبة 69٪ في ربع واحد فقط، حيث تم بيع عددًا من الهواتف يعادل عدد الهواتف التي باعتها Xiaomi.

توقعات الانتعاش المستمر في السوق

مع اقترابنا من نهاية العام، من المتوقع أن تعزز المبيعات وخيارات التمويل الطلب من المستهلكين، مما يضمن استمرار تعافي سوق الهواتف الذكية في جنوب شرق آسيا في الأرباع القادمة.

ومع ذلك، يجب على العلامات التجارية أن تظل متيقظة وتعديل استراتيجياتها لمواجهة التحديات القادمة. سيكون التركيز على القدرة على تحمل التكاليف، وتوسيع قنوات التوزيع، وتقديم عروض مبتكرة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على القدرة التنافسية في هذا السوق الديناميكي سريع النمو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی السوق

إقرأ أيضاً:

صحيفتان غربيتان: ما زال الكثير من فظائع نظام الأسد غير معروف

تناولت صحيفتا تلغراف ولوموند بمناسبة مرور عام على سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ما اتفقتا على أنه جانب مظلم من فظائع حكمه، من حيث حجم الجرائم وحجم المنظومة الأمنية التي رسختها عائلته.

وقالت تلغراف إن فظائع حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاما، ما تزال تتكشف تباعا بعد عام على انهيار نظامه، ليكتشف السوريون حجم الجرائم التي ارتكبت خلال أكثر من عقد من القمع والحرب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: المسيرّات الأوكرانية تجبر الأسطول الروسي على التراجعlist 2 of 2"هتلر رائع حقا".. هآرتس تناقش تداعيات استضافة مورغان لفوينتس المناهض لإسرائيلend of list

وذكرت الصحيفة البريطانية -في مقال بقلم الكاتب جيمس سنيل- بأن الأسد فر سرا من البلاد دون إبلاغ أقرب رجالات نظامه، تاركا كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين يهربون على عجل محملين بالمال والذهب.

واستعاد الكاتب -وهو مؤلف كتاب "سقوط آل الأسد: نهاية نصف قرن من الطغيان في سوريا وكيف سيغيّر العالم"- جذور الثورة السورية عام 2011، حين خرج السوريون مطالبين بالحرية والكرامة، لترد السلطة بعنف واسع فتح الباب أمام حرب أهلية دامت 14 عاما.

ضحايا هجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا (الجزيرة)رحلة شاقة لكشف الحقيقة

ومع تزايد المواجهات -كما يقول الكاتب- تجاهل الأسد كل المحاولات الدولية لفرض إصلاحات شكلية كان من شأنها تجنيب بلاده الانزلاق نحو الكارثة، وبدلا من ذلك، اعتمد النظام شعار مليشياته "الأسد أو نحرق البلد"، وهو ما تجسد فعليا في حجم الدمار والضحايا.

ومع سقوط النظام عام 2024، يذكر الكاتب بأن وسائل الإعلام تدفقت إلى سوريا لتوثيق ما جرى، وخصوصا الهجمات الكيميائية التي أكدت تقارير دولية مسؤولية النظام عنها، كما انكشفت بشاعة سجون مثل صيدنايا، وصفت بأنها "مسالخ بشرية"، لم يخرج منها إلا قليل من المعتقلين مقارنة بمئات الآلاف الذين اختفوا إلى الأبد.

وأشار الكاتب إلى العثور على جثث لسجناء قتلوا قبل أيام قليلة من تحريرهم المحتمل، من بينهم الناشط مازن الحمادة، مشيرا إلى تواصل التحقيقات في المقابر الجماعية التي بدأت تظهر، حيث تشير التقديرات الأولية إلى وجود مقبرة في القطيـفـة تضم نحو 100 ألف ضحية أو أكثر.

إعلان

ويخلص المقال إلى أن سقوط نظام الأسد كان خطوة ضرورية تأخرت سنوات طويلة، وأن فهم الحجم الحقيقي لجرائمه سيستغرق زمنا طويلا، مشيرا إلى أن السوريين بدأوا رحلة شاقة لكشف الحقيقة واستعادة بلدهم.

تجارب قاسية

أما صحيفة لوموند فركزت على موضوع السجون، معتمدة على عدد من شهادات السجناء السابقين، وقالت إن سوريا، بعد عام على سقوط نظام بشار الأسد وفراره المفاجئ إلى موسكو، بدأت تكشف الطبقات الأكثر ظلمة في تاريخها الحديث، من خلال فتح شبكة السجون التي شكلت عمودا فقريا لقمع النظام طوال أكثر من 5 عقود.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية -في تقرير مشترك بين سيسيل هينيون وآرثر سارادين والمصور إدوارد إلياس- أن فتح المعتقلات الممتدة من دمشق إلى حلب وحماة ودرعا، أظهر حجم المنظومة الأمنية التي رسختها عائلتا الأسد الأب حافظ والابن بشار، التي حولت البلاد إلى فضاء خانق يضم أكثر من 128 مركزا رسميا وسريا للاعتقال.

عمليات البحث عن المعتقلين داخل سجن صيدنايا سيئ الصيت (الجزيرة)

وتقدر منظمات حقوقية -حسب الصحيفة- أن نحو مليون سوري مروا بهذه السجون خلال السنوات الممتدة بين 2011 و2024، بينهم 150 ألف امرأة، ومع ذلك لم يخرج منها أكثر من 200 ألف معتقل على قيد الحياة.

ومع انهيار النظام وفتح أبواب السجون، بدأ الناجون يسردون تجاربهم القاسية، وعلقت الصحيفة بأن بعضهم خرج بأمراض مميتة كالسل والكوليرا، وبعضهم يعاني آثارا نفسية عميقة تجعلهم عاجزين عن مواجهة العالم مجددا.

واستند تقرير الصحيفة إلى كتاب الصحفي آرثر سارادان الجديد "اسم الظلال" الذي جمع فيه شهادات عشرات الناجين، وإلى ما التقطه عدسة المصور إدوار إلياس وهو يجول بين المعتقلات المدمرة، من صور قاتمة توثق للمكان الذي شهد الكثير من التعذيب والإعدامات.

شاب أخرجه الثوار من سجون الأسد: أصبحت أشك في كل شيء، حتى في نظرات أمي وابنتي، فأنا أعتقد أن كل من حول قد يبلغ عني

منظومة تعذيب ممنهج

وتكشف هذه الشهادات -حسب الصحيفة- عن منظومة تعذيب ممنهج، من الضرب إلى التجويع فإذلال ثم انتزاع الاعترافات، والاختفاء القسري الذي امتد سنوات، يقول سجين من درعا خرج من صيدنايا بعد ست سنوات، إن السجن بقي يسكنه وإن خرج هو منه.

وقدم شاب آخر شهادة قال فيها إنه أصبح يشك في كل شيء، حتى في نظرات أمه وابنته، لأنه يعتقد أن كل من حوله قد يبلغ عنه، كما تحدث شهادات أخرى عن البحث المستمر عن المفقودين، كقصة رجل لا يزال يسأل بعد 12 عاما عن مصير شقيقه الذي لم يجد عنه أي خبر.

وأشارت الصحيفة إلى معتقلة سابقة كانت تحاول العثور على الوثائق التي تخصها، ولكنها اكتشفت أن النظام دمر كل سجلات النقل والإفراج والإعدام من أجل طمس الحقيقة.

ورغم سقوط الأسد، ترى لوموند أن "الأسدية" لم تختفِ بعد من النفوس، حيث لا تزال نظرات الخوف المرتبكة، وتعابير الشك، والعلاقات الاجتماعية المشبعة بالريبة، تحكم مساحات واسعة من حياة السوريين، مشيرة إلى أنها آثار عقود من القمع يصعب محوها بجرة قرار سياسي.

وخلصت الصحيفة إلى أنه من بين صور السجون الفارغة وأصوات الناجين، يتشكل اليوم أرشيف جديد لذاكرة السوريين، يحاول أن يعيد للضحايا أسماءهم التي حولها النظام إلى "ظلال"، وأن يمنع تكرار الجحيم الذي عاشه البلد لأكثر من نصف قرن.

إعلان

مقالات مشابهة

  • صحيفتان غربيتان: ما زال الكثير من فظائع نظام الأسد غير معروف
  • بتكلفة 11 مليون جنيه.. تركيب بلاط الإنترلوك بالشوارع والطرق الداخلية بمنيا القمح ومشتول السوق
  • جوائز PhoneArena 2025.. هذه هي أفضل الهواتف الذكية لهذا العام
  • من هوية ألعاب ROG إلى هواتف “بيج” مملة.. كيف تقتل آبل وسامسونج وجوجل شخصية الهواتف الذكية؟
  • لامين جمال يتفوق على مبابي في الليغا
  • قفزة بصادرات الصين إلى جنوب شرق آسيا إثر رسوم ترامب
  • 3 شهور حبس لصاحب محل موبايلات أخفى مسروقات
  • قبل ما تشتريه.. 4 أسباب تجعلك تفكر مرتين قبل اقتناء Galaxy S23
  • هونر تطلق هاتفا ببطارية ضخمة تقلب موازين الهواتف الذكية
  • مباراة مجنونة.. منتخب الجزائر يتفوق على البحرين بثلاثية في الشوط الأول